Al Jazirah NewsPaper Sunday  26/04/2009 G Issue 13359
الأحد 01 جمادى الأول 1430   العدد  13359
عبروا عن تفاؤلهم بزيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة الشرقية
مسؤولون: الزيارة تؤكد اهتمام القيادة الحكيمة بالحركة التنموية الشاملة

 

الدمام - ظافر الدوسري:

عبّر عدد من المسؤولين ورجال الأعمال بالمنطقة الشرقية عن سعادتهم الكبيرة بالزيارة الميمونة التي سيقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أيده الله - للمنطقة، مؤكدين أن هذه الزيارة لها وقع خاص، حيث يلتقي ولي الأمر بأهله ومواطنيه، في صورة رائعة تؤكد التلاحم بين الشعب وقيادته الرشيدة. وثمن المسؤولون أهمية زيارة الملك المفدى للمنطقة التي تأتي ضمن سلسلة من الزيارات التي يقوم بها - رعاه الله - للالتقاء بالمواطنين وتفقد أحوالهم والاستماع إلى احتياجاتهم والعمل على تلبيتها. مشيدين بتدشين المشروعات العملاقة ب(الجبيل-2) في ظل ما يمر به العالم من أزمة اقتصادية طحنت ميزانيات دول كبيرة لها ثقلها الاقتصادي عالميا، جاء ذلك في لقاءات (للجزيرة) مع عدد من المسؤولين ورجال الأعمال بهذه المناسبة الوطنية الغالية.

فقد قال أمين عام غرفة الشرقية عدنان بن عبد الله النعيم: إن الزيارة الميمونة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للمنطقة الشرقية، اليوم الأحد هي جزء من السياسة الحكيمة التي تنتهجها قيادة البلاد في الالتقاء بالمواطنين، والحرص على تلمس احتياجاتهم، وحل مشكلاتهم بطريقة مباشرة، مشيرا إلى أن هذا النهج، هو نهج سار عليه ولاة الأمر منذ عهد المؤسس المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله -، مضيفاً أن خادم الحرمين الشريفين في كل مرة يزور المنطقة الشرقية، فإنه - حفظه الله - يقدم بعضا من المكرمات الملكية واللفتات الأبوية المتمثلة في تدشين أو إطلاق أو وضع حجر الأساس لعدد من المشروعات التنموية والاقتصادية العملاقة، التي تأتي في مصلحة الوطن وخدمة المواطن، وتضيف أبعاداً إلى معالم النمو والحضارة والتنمية في المملكة عامة والمنطقة الشرقية خاصة.

وذكر النعيم أن لقاء القيادة بالمواطنين، هو بحد ذاته قيمة حضارية، لأن اللقاء يكتسب أبعادا تنموية، مادية واقتصادية واجتماعية، بطرح مشروعات جديدة تهدف إلى خدمة المصلحة العامة، وتحقيق مزيد من الخدمات للمواطن السعودي، وأوضح أن المنطقة تحظى باهتمام خاص من قبل خادم الحرمين الشريفين، حيث شهدت خلال الفترة الماضية إطلاق جملة من المشروعات العملاقة في عدد من محافظات ومدن المنطقة في شتى المجالات والميادين العلمية والصناعية والصحية وغيرها، التي تهدف إلى تحقيق المزيد من سبل السعادة والرفاهية، كما قال النعيم إن الزيارة الميمونة ستبقى في ذاكرة أهالي الشرقية لأن الجميع سوف يستفيد - بإذن الله - من مخرجات تلك المشروعات التي يتفضل - حفظه الله - بافتتاحها أو إطلاقها.

من جانبه قال سعد المقبل المدير العام للإدارة العامة للشؤون الزراعية في المنطقة الشرقية: إن هذه الزيارة الكريمة لجزء غال وعزيز عليه وعلينا جميعا من الوطن الأشم (المنطقة الشرقية) هي زيارة غير عادية بكل المقاييس، فالجميع هنا ينتظرونها كما ينتظرون الغيث المدرار الهتان، الذي لا يأتي إلا بالخير.. فهنا وبحسب علمي الكثير من المشروعات الإنمائية التي تنتظر افتتاح العاهل العظيم لها, وأخرى تماثلها في الأهمية، تنتظر منه رعاه الله أن يضع لها حجر الأساس, لتأخذ طريقها إلى التنفيذ، فالمنطقة الشرقية وأبناؤها البررة، هم كسائر أبناء مملكتنا الحبيبة، يتطلعون دوما بشوق إلى هذه الزيارة الملكية الكريمة التي تحمل في معناها ومبناها كل معاني النبل والسمو والشهامة، تلك الصفات الكريمة المقترنة بمليكنا المفدى - حفظه الله - وأبقاه ذخرا لشعبه الوفي وسندا للإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. كما عبر علي بن برمان اليامي نائب رئيس اللجنة الوطنية التجارية بمجلس الغرف السعودية عن مشاعره بقوله: فرحتي كما فرحت كل أطياف الساحل الشرقي بخبر قدوم ملك الحب والقلب الكبير.. ملك الإنجاز والتنمية.. ملك أعماله تسبق أقواله.. ملك أحبه الله فأحب شعبه ومواطنيه وكل سكان المنطقة الشرقية من مواطنين ومقيمين. وأضاف: إن المنطقة الشرقية تفخر بملكها وقائد مسيرتها كما هي سائر باقي مناطق المملكة ونطمع أن تتكلل زيارته بكل ما يعود على أهالي وسكان المنطقة الشرقية بالمزيد من الازدهار والتقدم، فنسأل الله العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني كما يديم على شعبه نعمة الولاء.

وقال الشيخ عبد العزيز قاسم كانو رجل أعمال: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة الشرقية وافتتاحه عدداً من المشروعات التنموية هو تأكيد على اهتمام القيادة الرشيدة اعزها الله بأبنائها وبجميع القطاعات في بلادنا، وفي ظل هذا التشريف الكريم منه، - حفظه الله -، يتعاظم حجم المسؤولية على عاتق كل المسؤولين عن الخدمات جميعها في المنطقة بشكل خاص لمواصلة مسيرة الإنجاز وتحقيق النجاح على ارض الواقع لتكون تلك الخدمات دائماً - بإذن الله - مصدر اعتزاز وفخر للمنطقة بما تقدمه من خدمات متميزة وبما تقوم به من دور كبير في خدمة التنمية والبناء في ظل راعي مسيرة الخير والنماء في بلادنا الغالية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله.

في ذات السياق قال الدكتور عبد الله المغلوث خبير ومستشار عقاري: تعتبر الزيارة الكريمة اجتماعا رسميا ولقاء أبويا وقائدا لتحريك النشاط الاقتصادي بالمملكة في الوقت الذي يمر به العالم باقتصاد وظروف مريرة، إلا أن المملكة وبتدشينها لهذه المشروعات تعد سباقة لمشروعات عملاقة لتبين للعالم مدى سيطرة المملكة على الوضع المالي وأن تأثير الأزمة المالية العالمية كان بسيطاً للغاية بفضل القيادة الحكيمة وأن اقتصادنا قوي وبعيد عن تبعات الأزمة.

وأضاف يقول: إن تدشين هذه المشروعات ب(الجبيل-2) وغيرها تكشف الاستراتيجية التي يتبناها خادم الحرمين الشريفين في تعزيز الاقتصاد السعودي إضافة إلى اهتمامه بالبنى التحتية لتلك المشروعات العملاقة لعلمه بمتطلبات السوق.

وعبر سلمان الجشي رئيس اللجنة الصناعية بغرفة الشرقية عن فرحته وسروره بهذه الزيارة الميمونة، وقال: تمثل هذه الزيارة بالنسبة لنا روح الأبوة والحنان حينما يتفقد الوالي شعبه مثلما يتفقد الأب أبناءه للاطمئنان على أحوالهم والبحث عن توفير سبل الراحة لهم وتحقيق أمانيهم، مما كون لدينا شعورا بالارتياح والطمأنينة.

وأضاف: نتطلع نحن صناعيي الشرقية لخادم الحرمين الشريفين في دعم هيئة المدن الصناعية حتى تكون بمصاف الهيئة الملكية للجبيل وينبع لتؤدي نفس الغرض وتسهم بنفس الدعم الذي تحققه الهيئة الملكية، كما عبر عبد الرحمن العطيشان رجل أعمال وعضو بغرفة الشرقية، قال: نتطلع بكل الشوق للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في إطار زياراته لمناطق البلاد والالتقاء بالمواطنين وتفقد أحوالهم, مرحباً براعي النهضة الحقيقية بالمملكة حيث تنفذ المشروعات بتواريخها دون أي تأخير, والدليل على ذلك متابعة ولاة الأمر والجهات الحكومية الأخرى, إضافة إلى دعم الدولة للمقاولين وتطالبهم بالتنفيذ دون تأخير للأمور المالية الخاصة بمشروعات المقاولين, وهذا جعل تلك المشروعات تنتهي بسرعة فائقة، وأشار العطيشان إلى أن ما أصاب العالم من أزمة اقتصادية جعل الأسعار تنخفض بنسبة (30-40%)، ما جعل السوق مغرية لتنفيذ مشروعات استثمارية، مشيراً إلى أن الشركات بدول آسيا تتمنى أن تدخل السوق السعودية لأن سوقنا واعدة، ولوجود سيولة آمنة لكل من يستثمر بالسعودية، بل إن أغلب الدول الآسيوية من أكثر الدول ثقة بالاستثمارات في السعودية بشكل مغاير لما كان قبل 10سنوات مضت، وهذا دليل على أن ما تقوم الدولة من خطط استثمارية أصبحت مغرية للشركات العالمية وخصوصا الآسيوية منها.

من جانبه رحب الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز الربيعة رئيس الهيئة السعودية للمهندسين بزيارة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - قائلاً: إن الزيارة الميمونة لملكينا المفدى للمنطقة وتدشينه للمشروعات الاستثمارية تظهر لنا بوضوح الحرص الكبير والاهتمام البالغ الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين لأبناء هذا الوطن المعطاء، حيث يعد تدشينه لبعض المشروعات وضع لبنات مهمة تعكس عملية النهضة التنموية التي أسست على قواعد صناعية عملاقة، وتعتبر المشروعات التي يفتتحها المليك المفدى في كل زيارة تعزيزاً للبنى التحتية وتأكيداً على ما يتمتع به اقتصاد المملكة من نمو وازدهار، وإننا إذ نرحب بخادم الحرمين الشريفين فإننا نستظل بيد الخير التي تظلل كل أرجاء الوطن.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد