Al Jazirah NewsPaper Sunday  26/04/2009 G Issue 13359
الأحد 01 جمادى الأول 1430   العدد  13359
في آخر مباريات الذهاب من كأس خادم الحرمين للأبطال اليوم
الإثارة تتجدد بين الهلال والنصر في سباق نحو التأهل.. والاتحاد بفرصتين يستضيف اتفاق آسيا

 

كتب - عمار العمار:

بموقعتين ستكونان بمنتهى الإثارة والتنافسية تختتم مساء اليوم الأحد مباريات إياب دور الثمانية من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، وسيتأهل اليوم الفريقان المتبقيان لبلوغ دور الأربعة والذي سيقام يومي الخميس والجمعة القادمين..

اللقاء الأول سيجمع الغريمين التقليديين الهلال والنصر في ديربي يتكرر للمرة الخامسة هذا الموسم، أما اللقاء الثاني فيلعب الاتحاد مع الاتفاق في جدة، ومن خلال هاتين المباراتين سنتعرف على الضلعين المكملين للمربع الذهبي.

الهلال * النصر

على ملعب استاد الملك فهد الدولي بالرياض تتجدد الإثارة مرة أخرى بين عملاقي العاصمة الرياض الهلال والنصر في (كلاكيت) خامس مرة لديربي كبير طالما استمتعت به الجماهير بعدما تقابل الفريقان أربع مرات هذا العام، ودانت الأفضلية لصالح الهلال بثلاث انتصارات، فيما خرج الفريقان في المباراة الرابعة بالتعادل وهي مباراة الذهاب لنفس البطولة والتي أقيمت يوم الجمعة قبل الماضية، وستكون الفرص متساوية نوعاً ما لخطف بطاقة التأهل فالهلال يدخل بفرصتي التعادل بلا أهداف أو الفوز، أما النصر فيدخل بفرصة الفوز أو التعادل بأكثر من هدف، وفي حال التعادل بهدف لمثله فسيلجأ الفريقان إلى أشواط إضافية..

على المستوى الفني للفريقين يتفوق الهلال من هذه الناحية خصوصاً بعد تألقه في دوري أبطال آسيا وعودة نجومه إلى فورمتهم الطبيعية، أما النصر فلا يزال يعاني فنياً باعتماد مدربه على طريقة دفاعية واختفاء نجومه في المباريات الكبيرة..

الهلال خرج بنتيجة جيدة في مباراته الآسيوية أمام الأهلي الإماراتي وحقق نتيجة رائعة بفوزه بثلاثية، ومعها بدأ الهلاليون باستعادة عافيتهم الفنية وسط تجانس كبير بعودة التايب الذي منح الهلال قوة هجومية إضافية، وكذلك عودة عزيز الذي منح الأمان للفريق دفاعياً، وبعودتهما ستكون الخطوط الزرقاء متكاملة نوعاً ما وهو ما سيجعل مدرب الفريق اللعب بطريقة الهجوم المبكر بالاعتماد على الهجوم من الأطراف عن طريق ويلي وسيول ومساندة الزوري من اليسار ونامي من اليمين على أن تكون خدمات التايب بالمساندة من العمق بالتمريرات البينية للقناص الهلالي ياسر القحطاني الذي يحضر دوماً في لقاءات الفريقين، وأكثر ما يميز الفريق الهلالي هو تعدد مصادر الخطورة فيه وتوفر العناصر القادرة على التسجيل ومن مختلف المواقع، وسينتهج البلجيكي ليكنز (مدرب الهلال) نفس الطريقة السابقة 4-5-1 نظرياً والتي تتحول في الملعب إلى 4-2-3-1 وهي هجومية مغلفة بتوازن دفاعي خصوصاً بعد عودة عزيز، وسيلعب الفريق الهلالي في المباراة بالعملاق محمد الدعيع في حراسة المرمى وهو ما يضع مرمى الهلال دوماً في مأمن إن لم يكن هناك أخطاء دفاعية من خط الدفاع الذي سيواصل فيه فهد المفرج الحضور بجوار صخرة الدفاع أسامة هوساوي ومحمد نامي وعبدالله الزوري، فيما سيلعب في الوسط خالد عزيز ورادوي وأمامهما طارق التايب وعلى الأطراف ويلي وسيول بينما سيبقى ياسر كمهاجم صريح ومصدر قلق للفريق النصراوي، الذي سيدخل هذه المباراة بآمال تحقيق الفوز وإبقاء حظوظه قائمة في المنافسة على آخر بطولات الموسم، ولكن ما يقلق المشجع النصراوي هو ضعف المردود الفني لأغلب اللاعبين والذي أخرج الفريق من كافة بطولات الموسم صفر اليدين، وهذا ما سيجعل النصراويين يضعون كامل ثقلهم في المباراة من أجل تحقيق الفوز وتعويض الجماهير النصراوية على الأقل بانتصار معنوي يروي عطش سنوات ست مضت على الغريم التقليدي الهلال، وربما يجازف مدرب الفريق بتغيير طريقته إذا ما أراد مجاراة الهلال، ولكن من المتوقع أن يؤخر ذلك إلى الشوط الثاني وعلى حسب مجريات المباراة، ويلزم الفريق النصراوي التسجيل في اللقاء تحسباً لنتيجة التعادل الذي قد يكون من صالحه فيما لو انتهت بأكثر من هدف، ولكن صعوبة المباراة وطريقة مدرب النصر السيد باوزا تقول بأنها لن تنتهي بأكثر من هدف كونه سيعتمد على طريقة 5-4-1، وسيدخل النصر بنفس عناصره في مباراة الذهاب، حيث سيتواجد خالد راضي في حراسة المرمى وهو في أوج عطائه وسبق وأن تكفل بإنقاذ النصر من أهداف محققة وبالجملة ويتحمل أخطاء الدفاع الذي سيلعب فيه إيدير والبحري والصقور الذي لم تتأكد مشاركته إلى الآن وربما يلعب مكانه عبده برناوي نجم مباراة الإياب من الطرف النصراوي على أن يشارك مشعل المطيري في الظهير الأيسر وإبراهيم غالب في الظهير الأيمن ويوسف الموينع وحسام غالي وإلتون وأحمد المبارك في الوسط مع بقاء ريان بلال وحيداً في الهجوم.

الهلال والنصر في لقاء العمالقة هذا المساء لا بد من خروج أحدهما منتصراً على الآخر في موقعة كسر التعادل والتأهل، فمن يتأهل على حساب الآخر؟؟.

الاتحاد * الاتفاق

وعلى استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة تتجدد الذكرى الخماسية التي مني بها مرمى الاتفاق من مضيف فريق الاتحاد في نفس المسابقة في العام الماضي حين يلتقي الفريقان هذا المساء من أجل التأهل إلى الدور نصف النهائي، وتبدو حظوظ الفريق الاتحادي أكبر من نظيره الاتفاقي على اعتبار فوز الاتحاد في الذهاب التي أقيمت في الدمام بهدف للاشيء وهو ما سيمنح الأفضلية للاتحاد وهو دخوله بفرصتي التعادل أو الفوز بعكس الفريق الاتفاقي الذي يلزمه الفوز ولا شيء غيره، كما أن فرصته للتأهل ستكون بكسر فارق الهدف الوحيد، ففي حالة فوز الاتفاق مثلاً بنتيجة 2-1 أو 3-2 فسيكون هو المتأهل على اعتبار تطبيق قاعدة الهدف بهدفين أما في حال الفوز بهدف وحيد فسيتمدد الوقت إلى أشواط إضافية.المباراة الماضية استمرت فيها الإثارة إلى الدقائق الأخيرة والتي انتهت بهدف طلال المشعل، ولكن اليوم سيكون الاتحاد مدعوماً بجماهيره وعلى أرضه، ويتفوق الفريق الاتحادي ميدانياً في أغلب المراكز بفضل لغة التجانس بين أفراده وتوفر العنصر البديل الجيد على دكة البدلاء، ومن المؤكد أن السيد كالديرون سيشرك جميع أوراقه الرابحة وعدم الركون إلى نتيجة التعادل لكونه يمتلك كتيبة من النجوم وسيحاول إنهاء المباراة من بدايتها بهجوم ضاغط باللعب بطريقة 4-4-2 والتي تتحول إلى 4-2-4 بفضل قدرة لاعبي خط الوسط على زيادة الفعالية الهجومية وقدرتهم على التسجيل، ومن المتوقع أن يبدأ الاتحاد بكل من تيسير النتيف في الحراسة وحمد المنتشري بجوار أسامة المولد وعبيد الشمراني وصالح الصقري في الدفاع وريناتو وأحمد حديد ومحمد نور وسلطان النمري في الوسط ونايف هزازي وهشام بوشروان في الهجوم، ولدى الفريق بدلاء قادرون على تغيير مجريات المباراة يتقدمهم المخضرم طلال المشعل والشاب عبدالعزيز الصبياني ومناف أبوشقير..

على الطرف الآخر يدخل الاتفاقيون بعد أن وضعوا كامل ثقلهم في المسابقة الآسيوية الأقوى وبفضل ذلك تصدر الفريق مجموعته بمستويات غاية في الروعة ربما تنعكس على أدائه اليوم إذا ما أراد مواصلة التقدم في المسابقة وسيلعب الفريق اليوم من أجل تحقيق الفوز ولا شيء غيره، ولكن بطريقة متوازنة بعدم المبالغة في الهجوم ومحاولة فرض السيطرة على وسط الملعب بالرغم من قوة وسط الاتحاد، ولن تتغير الأسماء أو طريقة اللعب وستكون الأسماء التي شاركت في اللقاء الماضي هي نفس الأسماء وبنفس طريقة اللعب 4-4-2، حيث سيكون حسين شيعان في حراسة المرمى وأمامه الرباعي راشد الرهيب وسياف البيشي وجمعان الجمعان ووليد الرجا وفي الوسط باولو سيرجيو وفيصل الدوسري (حسين النجعي) وصلاح الدين عقال وعبدالرحمن القحطاني وفي الهجوم صالح بشير والبرنس تاجو.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد