Al Jazirah NewsPaper Friday  01/05/2009 G Issue 13364
الجمعة 06 جمادى الأول 1430   العدد  13364
استقبل رؤساء 66 جمعية إسلامية
د. التركي دشن انطلاقة 10 قافلات صحية لتقديم الخدمات الطبية لشعب النيجر

 

نيامي - عبيدالله الحازمي:

دشن الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي يوم أمس بحضور معالي وزير الشؤون الدينية والخدمات الإنسانية بجمهورية النيجر إسحاق لابو انطلاقة 10 قافلات طبية بعد تجهيزها من قبل المؤسسة العالمية للإعمار والتنمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي بتكلفة إجمالية تبلغ 100 ألف ريال لتجوب قرى جمهوريات النيجر وتقديم الخدمات الطبية اللازمة للمحتاجين إلى جانب تسليم 100 عربة متحركة يدوياً لمائة معاق من شعب النيجر.

واستمع د. التركي إلى شرح من مدير عام المؤسسة العالمية للإعمار والتنمية الشيخ عبدالله دغيليب المرزوقي عن القافلة التي تضم 10 سيارات إسعاف مجهزة بكافة المستلزمات الطبية والعلاجية ومدعمة بالأطباء والممرضين والمرشدين موضحاً أنه تم الاتفاق مع مؤسسة البصر العالمية لإجراء مائة عملية لإزالة المياه البيضاء من مائة مريض في مدينة نيامي عاصمة النيجر بالإضافة إلى الاتفاق مع وزارة الصحة بالنيجر لتأمين مستلزمات الأطفال الغذائية والضرورية داخل قسم الأطفال بالمستشفى على نفقة المؤسسة.

وقد أعرب د.التركي عن سعادته بانطلاقة القافلة الطبية لتقديم الخدمات الصحية للمرضى المحتاجين من الشعب النيجري مؤكداً أن هذه القافلة والعربات تأتي في إطار الأعمال الإنسانية التي تنفذها الرابطة في كافة أنحاء العالم لخدمة المسلمين بدعم ومؤازرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وتحقيقاً لرسالة الرابطة في تقديم يد العون والمساعدة للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها المستمد من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.

ومن جهة أخرى التقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أمس بحضور معالي وزير الشؤون الدينية والخدمات الإنسانية بجمهورية النيجر إسحاق لابو برؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية بالنيجر البالغ عددها 66 جمعية إسلامية وذلك بمركز الأمير سلطان الثقافي بنيامي.

وفي بداية اللقاء عبر معاليه عن سعادته بلقائه بالإخوة الدعاة الذين سخروا أنفسهم للدعوة إلى الله عز وجل والحث على عمل الخير في هذا البلد الأفريقي المسلم الذي تزيد نسبة المسلمين فيه عن 95 بالمائة.

وقال معاليه: يحسن أن يكون بين الناس تناصح وتواص على الخير لأن النصيحة من واجبات المسلم على المسلم مؤكداً أن مجتمع النيجر في أمس الحاجة إلى العمل المستمر في الدعوة إلى الله وأعمال الخير مبيناً أن الدعوة إلى الله تعالى فريضة على المسلمين وتختلف من مكان إلى مكان وذلك حسب الإمكانات والظروف.

وأضاف قائلاً: إنه من المهم أن يتعاون الناس في أداء الدعوة إلى الله وتبليغ الدين الإسلامي بالصورة الصحيحة لافتاً النظر إلى أنه بحكم أن جمهورية النيجر دولة مسلمة فالمسؤولية كبيرة على رؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية والأئمة والخطباء والدعاة للتعريف بالدين الإسلامي وربط الشباب به.

وحث معاليه الجميع على التعاون والتكاتف والتكامل لتقديم الرسالة الدعوية بالصورة المطلوبة وكذلك نبذ الخلاف والفرقة بين الجمعيات والمراكز الإسلامية من منطلق وجوب أن يكون المسلمون يداً واحدة خاصة بين أهل العلم وحتى لا يؤثر هذا الخلاف والنزاع في أداء المهمة الجليلة التي يقوم بها الدعاة إلى جانب ضرورة أن يكون العمل خالصاً لوجه الله تعالى لأن الدعوة عبادة وعمل الخير عبادة علاوة على العلم بأحكام الشريعة الإسلامية من خلال تأهيل طلاب العلم والدعاة تأهيلاً صحيحاً وجيداً.

وبين معاليه أن رابطة العالم الإسلامي والمؤسسات والجامعات الإسلامية ووزارات الشؤون الدينية الرسمية وغير الرسمية في العالم مهمتها الحرص على تعليم الإسلام وبيان أحكام الشرعية والنهي عن المنكر والأمر بالمعروف ليكون الإسلام حياً في نفوس المسلمين، مشيراً إلى أن من أهداف الرابطة هو التعاون مع مختلف الجمعيات والمؤسسات في هذا الجانب.

ورحب معاليه بأي اقتراحات أو احتياجات تقدمه أو تطلبها الجمعيات الإسلامية خاصة ما يتعلق بالكتب التي يستفاد منها في مجال مهمتها الدعوية أو إرسال دعاة من المملكة لتدريب وتأهيل الدعاة بالنيجر أو استقبال الدعاة من النيجر في المملكة لتدريبهم وتأهيلهم.

عقب ذلك أجاب معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي على أسئلة واستفسارات رؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية بالنيجر.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد