أنهى 19 شاباً سعودياً من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم، يمثلون الدفعة الأولى من منتسبي برنامج سامبا لتدريب وتأهيل الشباب السعودي، والذين جرى ترشيحهم من قبل صندوق تنمية الموارد البشرية، البرنامج التدريبي المكثف الذي تقوم برعايته مجموعة سامبا المالية على مدار 4 أسابيع، تلقّى خلالها المتدربون من مختلف الاختصاصات والشهادات الأكاديمية، سلسلة من الدورات وورش العمل والتدريبات التطبيقية المتعلقة بأساسيات العمل.
وقال الأستاذ عيسى العيسى العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية خلال لقائه بمنتسبي الدفعة الأولى الذي عقد في مقر المجموعة، إنّ هذه الدفعة تمثل باكورة برنامج التدريب التي أعلن سامبا عن تبنيه لعام 2009، وتستهدف استقطاب مجموعة كبيرة من الشباب السعودي، من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم ضمن برامج تدريبية متقدمة تسعى إلى تعزيز المهارات العملية والتقنية لهؤلاء الشباب، وتسهم في توفير قاعدة صلبة من الكوادر الوطنية المؤهلة لسوق العمل، وفق المعايير المهنية والعلمية الرفيعة، بفضل مراكز التدريب ذات الكفاءات العالية التي حرص سامبا على الاستعانة بها لتنفيذ برامجه.
وأضاف العيسى أنّ برنامج التدريب الذي يرعاه سامبا، يشتمل على شقين رئيسيين يتعلق الأول منه بدعم النواحي الشخصية والذاتية العملية للمتدرب، والمتصلة بمهارات التواصل والتعامل مع العملاء والآخرين، والتعبير عن الشخصية، وكيفية التخاطب، ومهارات المراسلات وإعداد التقارير وكيفية تطوير الذات، إلى جانب تعزيز المقدرة على العمل ضمن الفريق الواحد. أما الشق الآخر من البرنامج، فإنه يتعلق بأساسيات ومهارات العمل بالكمبيوتر والتطبيقات العملية الخاصة باستخدام التقنية لتنفيذ مهمات العمل، وقد تم إدارة هذا البرنامج بالتعاون مع شركة ميكروسوفت العربية.
وأكد العيسى أن من مزايا برامج التدريب التي يرعاها سامبا ضمن إستراتيجيته لخدمة المجتمع شموليتها وملاءمتها لمختلف قطاعات ونشاطات الأعمال دون استثناء، إذ إن تلك البرامج تتيح للمتدرب التعرف على الأساسيات والمهارات اللازمة لمزاولة كافة النشاطات، فضلاً عن ذلك فإنّ من ضمن أهداف تلك البرامج تمكين المشاركين من محاكاة بيئة عمل حيّة وواقعية والاحتكاك بذوي المعرفة والاكتساب من خبراتهم، ما يسهم وبنحو كبير في دعم قدرة المتدربين على تذليل العقبات النفسية التي عادة ما تواجه الموظفين الجدد عند التحاقهم بعمل ما، وانتقالهم من البيئة النظرية التي عايشوها لفترات طويلة على مقاعد الدراسة إلى البيئة العملية.
