Al Jazirah NewsPaper Saturday  16/05/2009 G Issue 13379
السبت 21 جمادى الأول 1430   العدد  13379
كتب
إعداد - تركي إبراهيم الماضي

 

ديوان المرُّ.. والأمرّ

الشاعر عبدالعزيز بن محمد المسلم

من إصدارات مركز صالح بن صالح الاجتماعي في عنيزة 1430-2009م

اعتراف في إسهامات الشاعر عبدالعزيز بن محمد المسلم الذاتية والإبداعية وتقديراً للشاعر وإمكاناته الأدبية يأتي إصدار مركز صالح بن صالح الاجتماعي لديوان الشاعر المسلم خلال مهرجان عنيزة الثاني للثقافة 1430هـ، قدّم للديوان الدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن التركي مدير التحرير للشؤون الثقافية جاء فيه:

* غادر الحياة ولم يكد يكمل الخمسين 1352-1403هـ، ولم يلتفتْ بنفسه إلى شاعريته مثلما لم يلفتْ نظر النقاد حينها؛ حيث عاش سنواته الأخيرة خارج الوطن 1396-1403هـ، فلم يحظَ شخصه كما شعره بالانتشار رغم استحقاقه وتميَّزه.

* لم تمضِ حياتُه سخاءً رخاء؛ فعانى من الشظف، وتنقل بين عنيزة ومكة والكويت والبحرين حتى استقر به المقام في القاهرة وتخصص في اللغة العربية، ثم عمل في حقل التعليم مدرساً ومسؤولاً عن المكتبات وموجهاً تربوياً ومسؤولاً في الملحقية الثقافية السعودية في سويسرا إلى أن وافاه الأجل المفاجئ، غفر الله له؛ فلم يستقر في مكان ولم يستمر في وظيفة؛ مؤمناً أن الحياة الكريمة تحتاج إلى الكدح الكبير، وربما جاءت قصيدته (العشر العجاف) معبرة عن الحسرة التي تجرعها والسنوات تمضي به في مرتبة واحدة، وسواه يسابق الزمن.

* * *

صناعة السحر.. إحصائيات وأرقام

العمل الصالح والخلق الكريم والبذل والعطاء إذا لم يصاحبه الإيمان فلا قيمة لصاحبه، لذا لابد من الحذر من الشرك صغيره وكبيره؛ لأن عواقبه وخيمة. وانتشار وتفشي ظاهرة السحر في البلدان العربية والإسلامية يمثل خطراً يهدد الكيان ويقوض البنيان ليهدد حياتنا ومستقبلنا لأنه خراب للدين وضياع للدنيا فيخرج معلمه من دائرة الإسلام إلى دائرة الكفر. وفي هذا الإطار أصدرت مكتبة الرشد عملاً متميزاً بعنوان: (صناعة السحر) للكاتب راشد بن عثمان الزهراني ليمثل عملاً بازراً يحمل بين طياته الكثير من الأضرار والأخطار التي تحيق بالأمة من جراء انتشاره.

يبرز العمل دور السحر وخطورته نتيجة انتشاره من خلال طرح المزيد من المؤشرات التي تدل على تفاقم هذا الخطر أبرزها:

* أثبتت الدراسات أن العرب ينفقون أكثر من 5 مليارات دولار سنوياً على السحر والشعوذة.

* ممارسة هذه الصناعة لم تقتصر على الجهلاء بل امتدت إلى المتعلمين بعد أن انضم إلى خيوطه من أسموا أنفسهم بالمثقفين.

* وجود فضائيات متخصصة ومواقع على الإنترنت تسهل اللقاء بهؤلاء السحرة وتقدمهم على أنهم نجوم وعلماء.

* * *

الأدب الإسلامي

صدر العدد الجديد من مجلة الأدب الإسلامي، وكانت افتتاحية رئيس التحرير عن المتسلقين والمتسلطين في الصحافة والإعلام الذين لا يمتلكون القدرة المهنية في العمل، ويظهرون على حساب الآخرين رغبة في الإثارة الإعلامية ولو أدى ذلك إلى الإساءة لبعض بعض الكتاب، وتضمن العدد مجموعة من الدراسات التنظيرية والتطبيقية، فقد تحدث د. عماد الدين خليل عن مذهبية الأدب الإسلامي المعاصر، في حين طرح د. حسن مسكين مبارك تساؤلات عديدة عن المنهج والتلقي في نظرية الأدب الإسلامي، ولفت الدكتور عبدالباسط بدر في الورقة الأخيرة الأنظار إلى القصور في دراسة مناهج الآداب الأجنبية وعلاقتها بالأدب العربي التي تركز على الآداب الغربية، وتغفل الآداب الشرقية التي هي أكثر تلاقيا مع الأدب العربي، وتحدث د. غازي طليمات عن الأدب التمثيلي المرئي على المسرح وعلى شاشة السينما والفروق بينهما وما يجب علينا تجاه المتلقي في تساؤل واضح: أنرقى بالمشاهد أم نهبط بالمسرح؟

وفي الدراسات التطبيقية كتب د. سعد أبو الرضا عن الاتجاه الإسلامي في أدب د. أحمد هيكل وفكره، وكتب د. سعد بوفلاقة عن خطبة طارق بن زياد بين الشك واليقين، وعرض د. حلمي القاعود لعناصر التعبير الشعري في ديوان إلا هذا اللون الأحمر لكمال نشأت ودبج د. محمد أبو بكر حميد دراسة عن الاتجاه الإصلاحي السلفي عند الأديب علي أحمد باكثير، وغيرها من الدراسات. وفي العدد باقة من الإبداع الشعري: المعلم المتقاعد، وأهواك، ورحلة بين الحاء والباء، وميلاد قصيدة، وليلى في العراق وقصائد أخرى.

أما في القصة فقد تضمن العدد قصة الغرق، وترزي الحرية، وكنت جميلة يوماً ما، والسلة.

وكان لقاء العدد مع الشاعر المغربي سعيد الكرواني حاوره د. المداني عدادي، وعرض رسالة جامعية هي شعر الفقهاء في الأندلس، والأدونيسية وإرهاصات النهاية لمحمد علي البدوي في ثمرات المطابع، مع طائفة من أخبار مكاتب الرابطة وأنشطتها.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد