كتب - عبدالمحسن القبيسي:
من أصعب اللحظات على لاعب كرة القدم أن يضيع ركلة جزاء خاصة إذا كانت في مباراة نهائية أو بطولية بمعنى الأصح لسبب أن المباريات النهائية يصعب التعويض فيها ولكن لم يكن هذا الحال في المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال والتي كانت بين الشباب والاتحاد، وذلك بعد أن ضيع المهاجم الشبابي وهداف البطولة اللاعب ناصر الشمراني ركلة الجزاء التي حصل عليها الشباب في الدقيقة السادسة من المباراة إلا وعاد الزلزال الشبابي وسجل هدفين عوّض فيها الركلة المهدرة وأيضاً ضيع فريق الاتحاد بعد أن اقتنع اللاعبون بصعوبة تعويض هدفي الشمراني خاصة بعد الطرد. وتعد ميزة التعويض من شيم اللاعبين الكبار الذين لا تأثر فيهم ضياع ضربة الجزاء أو هجمة خطرة بل يقاتل اللاعب ليرد اعتباره لعشاقه كما فعل الشمراني الذي صال وجال في الاتحاد.
وقد كشر الشبابيون بعد هدفي الشمراني عن أنيابهم بزيادة غلتهم من الأهداف وسجل رباعية في الشباك الاتحادية في مباراة ختم فيها الليوث الموسم بأفضل مجهود وأرقى مستوى استحق فيها حصوله على كأس البطولة ولقب الفريق الأميز في هذا الموسم.. الجدير بالذكر أن حال الجماهير الشبابية كانت تردد للشمراني: (ضيعت الإتي بعد البلنتي).
