Al Jazirah NewsPaper Sunday  17/05/2009 G Issue 13380
الأحد 22 جمادى الأول 1430   العدد  13380
أكد أن الليث قدَّم أفضل عروضه ... هيكتور:
النتيجة طبيعية.. وطلبت من اللاعبين نسيان نتيجة الشوط الأول

 

حاوره - سلطان الجلمود:

أعاد الثقة للكرة الأرجنتينية في الملاعب السعودية وتحديداً مع نادي الشباب الذي لم يوفّق في بداية الموسم مع نفس المدرسة ليتدارك مسئولوه الموقف ويعيدوه بعد نجاحه في الموسم الماضي ليقدّم أجمل العروض ويظفر بالبطولة الثانية مع الشباب في هذا الموسم.

انزو هيكتور قائد الجهاز الفني في الليث يتحدث ل(الجزيرة) عن تفاصيل المباراة النهائية ويكشف سر هذا التفوق.. فإليك التفاصيل:

* كيف تحقق الانتصار بهذه النتيجة التاريخية؟

- بدون شك أداء فريق الشباب استعراضي بمعنى الكلمه وقدَّم كرة جميلة وأثبت أنه فريق كبير أمام ناد قوي وجاءت النتيجة طبيعية وعطفاً على المستوى الذي قدمه اللاعبون وأحب أن أشكرهم على ذلك.

* وهل كنت واثقاً من الفوز؟

- كنت متفائلاً وفي نفس الوقت كنت أدرك أن فريق الاتحاد فريق كبير وستكون المباراة صعبة والمعروف أن فريق الاتحاد يلعب بشكل هجومي وكذلك الشباب لعب بنفس النهج وتمكّن من السيطره منذ البداية واستغل جميع الظروف التي حصلت لفريق الاتحاد بعد ذلك.

* وهل كنت تتوقع هذه النتيجة؟

- لا، لم أكن أتوقع ذلك لأن الفريقين متقاربان في المستوى والإمكانيات ولكن أحب أن أؤكد أن الشباب كان في أفضل حالاته.

* وهل كان للطرد الذي تعرض له فريق الاتحاد دور كبير في هذه النتيجة؟

- لا أعتقد أن الطرد كان له دور كبير لأن فريق الشباب منذ البداية متفوق حتى قبل الطرد وكان واضحاً أن الشباب يبحث منذ البداية عن النتيجة والطرد الذي تعرض له لاعبا الاتحاد كان صحيحاً.

* أجمع النقاد على أن الشباب قدم مستويات كبيرة بعد عودتك ما السر في ذلك؟

- الفضل بعد الله يعود إلى اللاعبين أنفسهم فلا يمكن أن يعمل المدرب بدون اللاعبين وأن يكون الفريق مميزاً إلا بالعمل الجماعي وهذا هو السر.

* ماذا طلبت من اللاعبين بعد الشوط الأول؟

- طلبت منهم نسيان نتيجة الشوط الأول 2 مقابل صفر وأن ينزلوا وكأن النتيجة تعادل وأن لا يتخاذلوا ويقدموا نفس الأداء.

* ما هي أبرز الأخطاء التي وقع فيها مواطنك كالديرون؟

- لا أستطيع الحديث عن ذلك فأسترك الحديث للإعلاميين والنقاد فإن مهمتي أن أعالج أخطاء فريقي وتحقيق الفوز.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد