Al Jazirah NewsPaper Sunday  17/05/2009 G Issue 13380
الأحد 22 جمادى الأول 1430   العدد  13380
محترف الشباب القطري طلال البلوشي:
رددنا الدَّين للاتحاد.. والجهاز الطبي بذل المستحيل معي

 

حاوره - سلطان الجلمود:

يعتبر أحد أعمدة نادي الشباب الأساسية، وساهم في تحقيق بطولتين بعد إعارته من نادي السد، وأصبح صمام الأمان لدفاعات الشبابية، ورفع من أسهم اللاعبين الخليجيين.

القطري طلال البلوشي يتحدث للجزيرة في هذا الحوار القصير عن سر مشاركته في اللحظات الأخيرة من بداية المباراة، ويكشف جميع الأحداث التي حصلت له بعد المباراة، فإليك التفاصيل:

* في البداية نبارك لكم هذه البطولة، ماذا تقول بهذه المناسبة؟

- الله يبارك فيك، الحمد لله على هذا الإنجاز الذي جاء بمجهود الجميع سواء لاعبين أو إداريين أو مدربين والإدارة؛ حيث عمل الجميع كأسرة واحدة، واستطعنا الحصول على البطولة الثانية في هذا الموسم بعد كأس الأمير فيصل بن فهد.

* لم تتأكد مشاركتك في لقاء النهائي إلا قبل ساعات من المباراة، كيف تم ذلك؟

الحمد لله استطعت أن أشارك بعد الجهود الطبية التي بذلت من الجهاز الطبي من أجل تجهيزي، وشاركت واستطعت مع زملائي المساهمة في هذا الإنجاز؛ حيث أوقفنا هشام أبو شروان ورينتو.

* تحدثت قبل المباراة وقلت الميدان بيننا، ما تعليقك في ذلك؟

من يلعب مع فريق الشباب يثق بقدراته مهما كان الفريق المنافس، والجميع شاهد كيف تفوق الشباب وفاز بالأربعة.

* ما أصعب لحظات المباراة التي مرت عليك؟

كانت بعد تسجيل الهدف الثاني وطرد الذي حدث؛ حيث شكّلوا ضغطاً على مرمى الشباب في نهاية الشوط الأول ولكن لم يثمر هذا الضغط عن شيء.

* وما أجمل لحظات المباراة؟

بعد تسجيل الهدف الرابع؛ حيث أحسست أننا رددنا الدين الذي علينا في الدوري بعد أن فاز الاتحاد بنفس النتيجة.

* وهل كنت تتوقع الفوز برباعية؟

بصراحة كنت التوقع الفوز ولكن ليس بهذه النتيجة، وكنت متفائلا جداً بهذا الفوز والحمد الله على ذلك.

* هذه البطولة الثانية لك مع الشباب، هل تتمنى الاستمرار؟

طبيعي أن يرغب اللاعب في أن يستمر مع فريق بطل، ولكن هذا الموضوع بين إدارة نادي الشباب ونادي السد.

* وما آخر التطورات؟

- لا توجد لدي معلومات، وأرجو أن تسأل الإدارة عن ذلك.

* ولمن تهدي هذا الإنجاز؟

إلى الشعب القطري الذي تابع هذا القاء وإلى الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان وإلى رئيس النادي خالد البلطان وإلى والدتي التي تابعت هذا اللقاء، والتي تلقيت أول اتصال منها بعد المباراة مباشرة، وكانت تبارك لي وتدعو لي.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد