قالت لي صديقتي الصغيرة والجميلة (أميرة):

كنت أرى أمي وهي تحمل حقيبة صغيرة تحوي بعض الدفاتر والكتب وتذهب عصراً ثم تعود ليلاً، ورأيتها كذلك تفتش في الكتب وكأنها تذاكر دروساً وأنا أعلم أن أمي قد أنهت تعليمها الجامعي وليس لها خاطر في إكمال تعليمها، وذلك من خلال نقاش مع أبي كنت أسمعه، وفي خلال خمسة أيام توقفت عن الخروج فسألتها: أراك في الأسبوع الذي مضى تذهبين عصراً وتعودين ليلاً وكأن تذهبين إلى المدرسة يا أمي، ردت قائلة: كنت أذهب إلى أحد المعاهد لأتعلم الإسعافات الأولية لأنها مفيدة في حياتنا ويتعلم الإنسان كيف يساهم في إنقاذ أطفاله والآخرين في حال وقوع أي إصابات طارئة مثل حدوث الحروق أو الصعقات الكهربائية أو علاج الحمى والحرارة أو تعرض أي جهاز للجسم لمواد كيميائية أو غير ذلك ليساعد في الإنقاذ واتخاذ الإجراء المناسب قبل الذهاب إلى المستشفى أو قبل وصول الإسعاف.. بعد ذلك عرفت أن أمي رائعة جداً مثل كل الأمهات تحب أطفالها وتحب الناس.. لكم تحية.

* * *

معلومة

معلومات متفرقة

* في التاريخ الإسلامي نسمع عن أهل الصفّة، والصفّة مكان مرتفع في نهاية المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، حيث كان أصحاب النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- يعيشون بها وينمون، وكان من هؤلاء (أبوذر الغفاري - عمار - بلال - سلمان الفارسي) وغيرهم.

* الإمام (أحمد بن حنبل) رحمه الله هو أحد الأئمة الأربعة وصاحب المذهب الحنبلي، أما معنى كلمة حنبل فإنها تعني في علم اللغة (القصير والضخم البطن).