Al Jazirah NewsPaper Monday  08/06/2009 G Issue 13402
الأثنين 15 جمادىالآخرة 1430   العدد  13402
ماجدة السويح تنال درجة الماجستير في الصحافة والنشر الإلكتروني

 

«الجزيرة» - الرياض:

حصلت الزميلة ماجدة صالح السويح المحررة بصحيفة الجزيرة على درجة الماجستير بتقدير امتياز من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حيث تمت مناقشة الرسالة المقدمة من الباحثة حول (مضامين مواقع وكالات الأنباء الخليجية على شبكة الانترنت) دراسة تحليلية مقارنة في قسم الإعلام بكلية الدعوة والإعلام، وقد تكونت لجنة المناقشة من الأمير الدكتور سعد آل سعود والدكتور محمد بن عبدالعزيز الحيزان.

وتنبع أهمية هذه الدراسة في الجانب العلمي من ندرة الدراسات الإعلامية الميدانية في موضوع مواقع وكالات الأنباء الإلكترونية، التي مكنت الجمهور من الاطلاع على أخبارها مباشرة دون وسيط من قبل وسائل الإعلام، كما تنبع أهميتها من الناحية المهنية في تحليل محتوى هذه المواقع للتعرف على مضامينها وكيفية تقديمها لهذه المضامين والخدمات التي تقدمها، والمقارنة فيما بينها.

وبعد تحليل (4221) مادة خبرية من نشرات الوكالات التي أجريت على جميع مواقع وكالات الأنباء الخليجية (واس- كونا- قنا- بنا- العمانية- وام) كشفت الدراسة عن اهتمام وكالات الأنباء الخليجية بتغطية الموضوعات السياسية والعسكرية نظرا للأحداث السياسية والعسكرية الساخنة خلال فترة الدراسة، وبينت الدراسة تزايد تغطية الوكالات للشأن المحلي والعربي مقارنة بالشأن الدولي والخليجي.

واعتمدت الوكالات الست على مصادرها الذاتية من مراسلين ومندوبين، خلافا للاعتقاد السائد في اعتماد وكالات الأنباء الوطنية على وكالات الأنباء العالمية في استقاء أخبارها، وقل اعتماد الوكالات على الإذاعة والتلفزيون والفضائيات والانترنت كمصادر للأخبار، حيث لم تستخدم الانترنت كمصدر للخبر سوى ثلاث وكالات هي (واس- كونا- قنا) من مجموع الوكالات، ولم تعد القوالب الفنية المستخدمة في تحرير المواد الإخبارية عن خمسة قوالب، جاء الخبر في مقدمتها.

وأوصت الباحثة بضرورة تحول وكالات الأنباء الخليجية إلى مؤسسات إعلامية مستقلة مع الالتزام بالسياسة الإعلامية العامة للدولة، والمحافظة على الهوية الإسلامية والعربية والخليجية للتخلص من البيروقراطية الإدارية التي تعرقل العمل الإعلامي، وتؤخر الوكالات من الاستفادة من التقنية الحديثة وتحقيق السبق.

كما أوصت الدراسة بتنويع استخدام قوالب فنية خاصة بالتحرير الإلكتروني، بدلاً من الاعتماد الكبير على قالب الخبر التقليدي، وتنويع مضامين المواد الخيرية، واعتماد مصادر حديثة للأخبار كالانترنت، والاهتمام بتأهيل الكوادر الفنية في مجال الاتصال والإعلام، وتخصيص فريق إعلامي وفني لتحرير نشرات الموقع، والاستفادة من القدرات التفاعلية والوسائط المتعددة لشبكة الانترنت في تزويد المادة الإعلامية بعدد من الروابط التي تغذي الخبر وتثريه وتوفر له الخلفية التاريخية.

واستحداث خدمات إلكترونية عديدة للدخول في المنافسة الإعلامية، وجذب أكبر عدد من المتصفحين كأخبار الفيديو وأرشيف المعلومات وخدمة النشرات الصوتية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد