عند تصفحي صباح يوم السبت الموافق 13-6-1430هـ للعدد رقم (13400) وعلى الصفحة العشرين سرني الخبر المنشور تحت عنوان (سموه يفتتح معرض برنامج الشويعر للتوعية بأضرار التدخين ويزور مبنى روضة الأطفال ومركز الرعاية الصحية الأولية بجلاجل.. محافظ المجمعة يرعى جائزة جلاجل للتميز والمقامة للعام السادس على التوالي).
ولقد سعدت بحضور هذه الاحتفالية المباركة التي أقيمت في ظهيرة يوم الخميس الموافق 11-6-1430هـ بالصالة التي أقامها الشويعر في مسقط رأسه جلاجل ضمن كوكبة نيرة من وجوه المجتمع ورجالات الدولة ورجال الأعمال والأدباء والصحفيين وجمع غفير من الأهالي من مختلف بلدان سدير والوشم يتقدمهم صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله آل سعود محافظ المجمعة الذي شمل برعايته وعنايته هذه الجائزة التي تقام للعام السادس على التوالي بدعم ومتابعة من الشيخ عبدالعزيز بن علي الشويعر الذي ما فتئ يدعم ويؤسس ويعطي بسخاء غير محدود سوى لجلاجل أو لغيرها من الأعمال الخيرية والاجتماعية المختلفة. ورغم أنه الداعم الأوحد والذي يصرف على هذه الجائزة ما يزيد على ربع مليون ريال سنوياً فلم يسمِ الجائزة باسمه أو يذكر فعله بقول أو إشارة بل كان في استقبال ضيوف الجائزة هاشاً باشاً مرحباً بالجميع وعندما بدأ الحفل اختفى عن الأنظار وجلس مع سائر الضيوف في الزحام وترك نور جهده وهمته العالية يسطع ليكون شاهداً على بذله وعطائه وإيثاره للآخرين على نفسه، فتسابقت فقرات الحفل في سلاسة ويسر مما جعل الوقت يمضي بسرعة فحان وقت التكريم للفائزين والفائزات التي أجلت جوائزهن إلى حفل خاص أقيم مساء الجمعة والمتميزين حيث حصل (60 شاباً وشابة) على شهادات الشكر ومبلغ ألف ريال تقديراً لتحصيلهم العلمي المميز. ثم دعي الجميع إلى مائدة عامرة بما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات.. والشيخ أبو زكي يشرف على كل صغيرة وكبيرة ويقف على قدم وساق مرحباً بالكبير باشاً في وجهه الصغير متواضعاً للجميع عاملاً على راحتهم ومؤثرهم على نفسه فلم يجلس ليتناول الطعام بل ظل واقفاً حتى فرغ الجميع ليشهدوا عطاء وسخاء الشويعر الذي امتد في جلاجل ليشمل مناحي الحياة المختلفة من إقامته لروضة الأطفال وتشييده للمركز الصحي وبناء لمقر نادي سدير وتكاليف إقامة معرض برنامج الشويعر للتوعية بأضرار المخدرات ناهيك عن دعمه للجمعية الخيرية ومناشط لجنة التنمية المحلية ورعايته لفصول التعليم المطورة ودعمه لمشاريع البلدية وغيرها من عطاءاته المتعددة ورعايته وعنايته للضعفاء والمساكين والأرامل والأيتام ومساعدة الشباب على الزواج وغيرها من أعماله الجليلة وأفعاله الكثيرة.
عبدالرحمن بن محمد السلمان - روضة سدير