Al Jazirah NewsPaper Friday  12/06/2009 G Issue 13406
الجمعة 19 جمادىالآخرة 1430   العدد  13406
مناحي الدعجاني لـ «الجزيرة»:
لاتغييرات في القاعدة.. والقرشي مطلوب.. ونفاوض عدة أندية لشراء عقود لاعبين مميزين

 

مكة المكرمة - مشعل الصاعدي:

أكد ل(الجزيرة) الأستاذ مناحي الدعجاني عضو مجلس إدارة نادي الوحدة المشرف العام على كرة القدم بالنادي أنه لن تحدث أية تغييرات في القاعدة السنية للناشئين والشباب لكرة القدم بالنسبة للأجهزة الإدارية كونهم من الرجال الثقات ولايمكن الاستغناء عنهم، مؤكداً في الوقت نفسه أن مساعد مدرب شباب النادي الكابتن عبدالله القرشي مدرب قدير لا يمكن الاستغناء عنه، وأن كل ما يقال عن أن الإدارة الحالية سوف تستغني عنه لاصحة له إطلاقاً لأنه مدرب وطني بل على العكس نحن نطالب باستمراره كوننا دائماً وأبداً نشجع المدربين الوطنيين المخلصين في عملهم والقرشي مخلص وخلوق جداً قدم الكثير والكثير لنادي الوحدة ولنادي حراء عندما كان مدرباً له إضافة إلى أن سجله التدريبي حافل بالإنجازات ولديه دورات من معظم الدول العربية والأجنبية فكيف نفرط فيه.

وأضاف الدعجاني نحن من يشجع أبناءنا على العطاء والتطوير لبلوغ المجد ولن نقف في طريق تفوقهم لأن نجاحهم نجاح لنا وللرياضة السعودية خاصة أننا دائماً وأبداً نقتدي بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل في تشجيعهم للكوادر الوطنية المخلصة، وإن شاء الله نحن في مجلس الإدارة الجديدة ماضين في دعم كل مخلص في عمله سواء كان سعودياً أو غير سعودي، فالأهم الإخلاص في العمل والقرشي من هولاء الرجال المخلصين الذي نعتز بهم.

وعن المفاوضات القادمة، قال الدعجاني: مفاوضاتنا جارية مع عدة أندية لشراء عقود لاعبين مميزين وسنعمل جاهدين على أن يكون في كل مركز لاعبان أساسي واحتياطي، ولن نعتمد على الفريق الأساسي فقط بل سنبذل كل ما في وسعنا لكي يكون التنافس مثيراً بين اللاعبين في جميع المراكز بدون استثناء والأفضل هو من يمثل الفريق أما الاعتماد على الأسماء فهذه إسطوانة قديمة لن ننظر لها كون البقاء للأفضل وسياستنا واضحة سنقدمها للمدرب القادم الذي سيعتمدها دون الإخلال بعمله أو التدخل في شؤونه فقط، وسنطالبه بعدم النظر لاسم اللاعب ومكانته مهما كان إلا بما يقدمه على أرض الملعب كونه الفيصل بين اللاعبين.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد