تقرير وحوار - فهد السبيعي
تواجدت (الجزيرة) مع لاعب منتخبنا الوطني عبده عطيف في مرحلة الكشف الاخيرة مساء أمس في مستشفى رعاية الرياض الطبي ووقفت على نتائج الأشعة التي أجريت له عن طريق الرنين المغناطيسي، التي أكدت وجود قطع بالرباط الصليبي وهو ما أشارت إليه (الجزيرة) أمس، وأجرت لقاء مع اللاعب فور نهاية الكشف ومعرفة النتيجة وخرجت بالحوار التالي:
* كيف وجدت نتائج الأشعة لموضع الإصابة التي أكدت وجود قطع بالرباض الصليبي؟
- أولا الحمد لله على كل حال وأتمنى من الله عز وجل ان يساعدني على تجاوز هذه الإصابة والعودة من جديد لخدمة الوطن.
* هل توقعت نتيجة الكشوفات قطع بالرباط الصليبي؟
- لا اخفيك موضع الألم والسقوط كانت تشير إلى هذه النتيجة ولكن حرصا من الجهاز الطبي والفني والمسؤولين على إجراء كشوفات دقيقة على موضع الإصابة لتأكيد النتيجة والحمد لله كنت محل اهتمام المسؤولين والأجهزة الطبية وأنا مقدر لهم ذلك.
* وما هي خططك المقبلة بعد معرفة نوعية الإصابة؟
- الان ننتظر التأشيرة الأوربية للمغادرة إلى أحد المستشفيات هناك وعلى الأرجح يكون في فرنسا لعمل العملية المقررة حسب ما يراه الدكتور الذي سيعاين الحالة ويقوم بتحديد موعد العملية، وبحول الله اكون جاهزا بعد فترة التأهيل والعودة.
* كيف تقيم نتيجة مباراة منتخبنا الوطني أمام منتخب كوريا الجنوبية؟
- قدمنا مباراة جيدة وفق تكتيك المدرب وحاولنا جاهدين ان نظفر بالنقاط الثلاث ولكن خروجنا بنقطة أمام منتخب يلعب على أرضه ويلعب دون ضغوطات بعد ان ضمن التأهل لنهائيات كأس العالم يعتبر أمرا جيدا وإن شاء لله تكون الكلمة الأخيرة لنا بالرياض.
* غيابك وغياب شقيقك أحمد عن المباراة المقبلة ألا يعتبر أمرا صعبا على خط الوسط في المباراة المقبلة؟
- على العكس جميع لاعبي المنتخب يعتبرون لاعبين أساسيين ويلعبون بروح واحدة والمدرب بالتأكيد لديه الطريقة المناسبة لتعويض أي نقص قد يتعرض له أي لاعب وإن شاء لله بتعاون الجميع سيتمكن المنتخب من التواجد في جنوب إفريقيا.
من اللقاء
- تواجد مع اللاعب طبيب المنتخب جمال خليفة واخصائي العلاج مبارك المطوع إضافة إلى شقيق اللاعب أحمد عطيف واحد أقاربه.
- استغرقت مرحلة الكشف على الإصابة زهاء الساعة.
- كان الجهاز الطبي متواجدا مع اللاعب منذ وقت مبكر وحرص على التواجد معه أثناء الكشف.
- استقبل عبده عطيف الكثير من الاتصالات كان من ضمنها اتصال من رئيس نادي الشباب خالد البلطان. «نقلاً عن الطبعة الثالثة أمس»
