الجزيرة - وسيلة محمود الحلبي:

أكدت حرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز سمو الأميرة فهدة بنت حسين العذل (رئيسة لجنة أصدقاء الهلال الأحمر السعودي - الفرع النسائي) أن الفرع النسائي للجنة أصدقاء الهلال الأحمر، بمنطقة الرياض تأسس يوم 22-1-2007م، واتخذ الفرع النسائي في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض مقره لتعزيز كافة الأنشطة الإنسانية في نشر الوعي الصحي لدى كافة شرائح المجتمع والتوسع في نطاق التدريب أو العمل على تنمية موارد اللجنة المالية، وأوضحت أنه خلال العام الأول من نشأة الهلال الأحمر حققنا العديد من الإنجازات والتطلعات، منها: (لجنة الخدمة الاجتماعية للمرأة والطفل) والتي تعتني بالأعمال الاجتماعية التطوعية بهدف تأمين كافة احتياجات الأسر التي تعولها النساء, ومن هنا تواردت فكرة إنشاء اللجنة التطوعية، تقديم المساعدات المالية والعينية للفئات المستهدفة (الأرامل والمطلقات)، تحقيق الانتقالية النوعية بالعمل على إعداد وتنفيذ البرامج المساهمة في خدمة المرأة والطفل، تنوع وتعدد الأنشطة التثقيفية التوعوية للمرأة والطفل لتحقيق الاتصال والاستجابة الذهنية والذاتية والثقافية والجماهيرية أيضاً.

وأكدت الأميرة فهدة العذل أنه لا بد من تعاون جميع وسائل الإعلام للتعريف باللجنة ودعم مسيرتها متمنية من الله العلي القدير أن يوفقنا وإياكم لتفعيل أهدافها ورسائلها الإنسانية والاجتماعية السامية.

ومن جانبها أكدت مدير عام الأقسام النسائية بهيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتورة منيرة المزروع. أن لجنة أصدقاء الهلال الأحمر كانت فكرتها منذ عام 1428هـ ولها إنجازات عظيمة وتمحورت أهدافها في مؤازرة هيئة الهلال الأحمر وتدريب السيدات وتنمية روح التطوع في الإسعافات الأولية والإغاثية والاهتمام برسالة الهلال الأحمر كونها رسالة عظيمة والعمل على تنمية الموارد المالية لها بطريق التحفيز على التبرع حيث توالت إنجازات اللجنة خلال عام 2008م، للعام الثاني من إنشائها بتخصيص مساعدات مالية لزوجات وعائلات سائقي الإسعافات المتوفين ولموظفي الجمعية الذين تم طي قيدهم بسبب الوفاة بعد دراسة اللجنة لأوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية وتحديد احتياجاتهم وسبل مساعدتهم ودعمهم بعد فقدهم لعائل أسرهم.

وقدمت سمو رئيسة لجنة الهلال الأحمر منحة دراسية مجانية لعدد (1000) مستفيدة انتهينا من تدريبهم نهاية عام 1429هـ، واستمرت عاماً كاملاً. استفاد منها كل من المراكز الصيفية ودور تحفيظ القرآن الكريم- الجمعيات الخيرية- المدارس- موظفات التربية الصحية المدرسية- منسوبات الجامعات. ومنهم (150) مستفيدة في القصيم.