Al Jazirah NewsPaper Sunday  14/06/2009 G Issue 13408
الأحد 21 جمادىالآخرة 1430   العدد  13408
مقيم باكستاني يحسم عشقه لفتاة هندية بالخطف

 

الجزيرة - سعود الشيباني:

تلقت شرطة منطقة الرياض بلاغا من مقيم هندي يؤكد تغيب ابنته، حيث اختفت قبل (50) يوماً بعد أن غرر مقيم باكستاني بها وقام بإيوائها في مكان غير معروف بهدف الضغط على والدها لتزويجها لابن المقيم الباكستاني.

وتعود التفاصيل كما رواها شقيق الفتاة ل(الجزيرة) إن شقيقته (ن.ح) والبالغة من العمر (17) عاماً اختفت في 22- 4-2009م بظروف غامضة وتم إبلاغ الأجهزة الأمنية وبعد يومين من الاختفاء حيث تأكدت لنا معلومات أن من قام بالتغرير بها مقيم باكستاني (تحتفظ الجزيرة باسمه ورقم إقامته وهاتفه الجوال) مشيرا إلى أن الخاطف معروف مقر عمله وقد تم إبلاغ شرطة منفوحة بذلك.

وقال شقيق الفتاة خلال حديثه ل(الجزيرة) إن المغرر بشقيقتي يطالب بان نزوج ابنتنا لابنه بالقوة وإلا لن نراها ثانية، مؤكداً أن القضية أحيلت لشرطة منفوحة، وقد تم مراجعة الضابط المسئول عن القضية ولم يحرك ساكنا حسب كلام المقيم الهندي بالقضية بالرغم من أننا زودنا ضابط القضية بمعلومات كاملة عن الخاطف لابنتنا.

وطالب المقيم الهندي من الجهات المختصة بإسراع القبض على الخاطف وابنه وتقديمهم للمحكمة نظير فعلتهم الشنيعة بالخطف والتهديد عبر اتصالهم علينا، مؤكداً أن لهم بالمملكة (35) عاماً يعيشون في أمن وأمان وبعد هذه العملية الغادرة من المقيم الباكستاني تعاني الأسرة ظروفا قاسية مما ألزم والد الأسرة السرير وعدم خروجه من المنزل درءا للفضيحة والعار، كما أن أم الفتاة والتي تعيش ببلدها حال سماع الخبر أصيبت بصدمة قوية أدخلت على أثرها المستشفى ومازالت تعاني من الصدمة.

وحول ملابسات القضية واتهام المقيم الهندي لمركز شرطة منفوحة والضابط المسؤول بالتقصير وعدم القبض على المقيم الباكستاني بالرغم من تزويدهم بمعلومات عن الخاطف تم الاتصال بالمتحدث الرسمي بشرطة منطقة الرياض الرائد سامي بن محمد الشويرخ لاستيضاح موقف الشرطة من القضية حيث أجرينا عدة اتصال بالجوال دون جدوى.

الجدير بالذكر أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية تلزم المتحدثين الأمنيين بالرد على اتصالات واستفسارات الإعلاميين لكن لم نجد تعاونا من المتحدث الرسمي لشرطة منطقة الرياض بالرغم من أننا انتظرنا وعلى مدى عشرة أيام ماضية وأجرينا العديد من الاتصالات الهاتفية، وكذلك إرسال خطاب رسمي لكن لم نجد آذانا صاغية أو تعاونا بالرغم من القصور الواضح من المتحدث، ولم يكن ذلك لأول مرة حيث يشتكي أكثر من صحفي من عدم تجاوب الرائد الشويرخ مع الإعلاميين.

وكان مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام بالأمن العام العقيد الدكتور محمد المرعول قد أكد في تصريح سابق أنه في حالة عدم تجاوب الناطق الإعلامي والرد على اتصال الصحفيين أن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام بالأمن العام هي المظلة الإعلامية لمشروع الناطق الإعلامي والمساعدين، وفي حالة تكرار هذه الشكاوى من بعض الناطقين الإعلاميين فإن هناك آلية معينة للتفاهم مع الناطق الإعلامي والحديث معه في شأن هذا القصور، وهذا بلا شك قصور أعتقد أنه إذا كان غير مبرر فلا أعتقد أنه يمر مرور الكرام لأن الهدف من مشروع الناطق الإعلامي ومساعد الناطق الإعلامي هو إيجاد مرجعيه أمنية للصحفي في نشر القضايا الأمنية بالصورة التي تخدم الجميع، حيث كان هناك قبل هذا المشروع تجاوزات كثيرة والنشر غير مسؤول وغير منضبط مما ساهم في خلق أو إيجاد هذا المشروع للحد من ذلك الاجتهادات وضبط النشر.

وأضاف قائلاً: إننا لا نبرئ أنفسنا من القصور مؤكداً أن هناك جوانب أحياناً تخفى على الصحفي في بعض القضايا وتداعيات بعض القضايا وحساسيتها فيحجم الناطق الإعلامي أو مساعده عن الإدلاء بأخبار معينة ربما تكون حساسة وغير متداولة في الإعلام ريثما يتم التوجيه بنشرها ولكن يجب الرد على اتصال الصحفيين وإبلاغهم في حالة عدم التصريح.

وفي وقت سابق تم إبلاغ العقيد المرعول وعدد من ضباط العلاقات العامة بالأمن العام بعدم تجاوب الرائد الشويرخ ووعدوا بحل عدم تجاوبه مع الصحفيين ولكن لم يجد جديد !




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد