Al Jazirah NewsPaper Friday  19/06/2009 G Issue 13413
الجمعة 26 جمادىالآخرة 1430   العدد  13413
بمناسبة الذكرى الرابعة للبيعة
سيدات الوطن يشدن بدعم الملك عبدالله للمرأة

 

الجزيرة - جواهر الدهيم:

نقف في هذا اليوم إكبارا وفخراً بتلك الإنجازت التي حققها الوالد الباني الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- للوطن وللمواطنين انجازات يشهد لها القريب والبعيد تحمل في طياتها الخير العميم والرفاهية.

لكافة إفراد الشعب على ثرى أرضنا المعطاءة، تبوأت فيها المرأة مكانة عظيمة بفضل الله، ثم بفضل مساندة ودعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لها، فأصبحت ولأول مرة في تاريخ المرأة السعودية تشغل منصب نائب وزير وتشارك الرجل في النهضة التنموية التي تعيشها مملكتنا الغالية وفي هذا الموضوع نتناول ما حققته المرأة من إنجازات في هذه الذكرى الجميلة لنعيش معها رحلة الانجاز في عهد حبيب الشعب خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين متعه الله بالصحة والعافية.

حيث أثنت صاحبة السمو الأميرة حصة بنت فهد بن خالد آل سعود الرئيسة الفخرية للقسم النسائي بالجمعية الوطنية للمتقاعدين على نشاط المرأة السعودية وظهورها وبشكل كبير في كافة المجالات في عهد خادم الحرمين الشريفين الذي لم يأل -حفظه الله- وولي عهده الأمين جهدا في دعم ومسندة المرأة، حيث تعيش في هذا العهد الزاهر، وقد تبوأت مكانة عالية وخطت خطوات ثابتة نحو الإمام تشارك في البناء والنهضة بكل ثقة.

وفي مجمع الملك سعود الطبي، وفي قسم التشريفات التقينا بسمو الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن جلوي آل سعود التي قالت إن هذه المناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا؛ فإنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله منذ بيعته شهدنا تقدم مائة سنة وإن شاء الله نشهد في كل سنة تقدم عقد من الزمن في ظل حكم خادم الحرمين الشريفين.

نجدد البيعة لملك الإنسانية

وفي قسم التشريفات التقينا بالدكتورة أمل بنت إبراهيم القرشي مديرة عام الاختبارات والقبول بوزارة التربية والتعليم التي قالت: في هذا اليوم نجدد العهد والبيعة لملك الإنسانية الذي أعطى لشعبه وأمته وللعالم الكثير الكثير ونسأل الله تعالى أن يسدد خطاه ويجعل ما قدمه للإنسانية في موازين أعماله ونحن معه قلبا وقالبا، أفرادا وجماعات، ولاشك أن دعمه لقطاع التربية والتعليم دعم منقطع النظير؛ فميزانية تسعة مليارات لتطوير التعليم هذه بحد ذاتها أضافت الكثير إلى الوزارة، وصنعت نقلة قوية لتكون المملكة في مستواها التعليمي المتقدم موازي لتعليم في الدول المتقدمة، وهذا يدل على بعد نظره الثاقب للعنصر البشري الذي أول عليه.

رعاية كريمة

وعن مكانة المرأة في عهد خادم الحرمين الشريفين تتحدث الدكتورة ابتسام العليان من جامعة الملك سعود أن المرأة في الجامعات السعودية شاركت بكل جدارة في البرامج الأكاديمية في مجالات البحوث من تقنية النانو إلى المؤتمرات الدولية بدعم ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله.

وتقول الأستاذة التربوية موضي بنت عبدالرحمن أبو دهيم من ثانوية الدرعية في هذه الذكرى العطرة تتحدث الانجازات التي تغمرنا بالفرحة لما حققته المرأة من مكانة عالية في ظل قيادة الوالد الباني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله؛ حيث منح للمرأة مكانة علمية عالية بتعيين أول امرأة في المملكة العربية السعودية كنائب وزير للتربية والتعليم. إنه فخر لنا كنساء سعوديات في مجال التربية وتعليم المرأة التي تشاركنا الرقي بمسيرة تعليم الفتاة في بلادنا الغالية سعدنا جدا بهذه الخطوة الرائدة في مجال التربية والتعليم.

وبهذه المناسبة تقول مديرة قسم العلاقات الدبلوماسية في السفارة الأمريكية الآنسة ربيكا أن المرأة في المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين منحت فرصا ممتازة وتغيرات, أظهرت مشاركتها في جميع المجالات بفضل جهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أعطى للمرأة مكانة وساندها في مسيرتها، مؤكدة أن المرأة في السعودية تركت أثراً كبيراً في نفسها يعكس مدى حبها للآخرين بفضل ما تتمتع به من تمسك بدينها وبعاداتها وتقاليدها الإسلامية، كما أبدت سعادتها بهذا التطور.

إنجازات طبية

وتؤكد رئيسة قطاع الشمال الصحي الأستاذة حصة الهذلول: إن قطاع الشمال الصحي والصحة بجميع قطاعاتها تشهد تقدما كبيرا في شتى المجالات من النواحي الصحية والتثقيفية بمتابعة كبيرة من خادم الحرمين الشريفين؛ فالمرأة أخذت مكانتها في المجال الصحي وأثبتت جدارتها من خلال ما تقوم به من عناية بالمرضى ومن مشاركات في التثقيف الصحي ومن ندوات في المؤتمرات الطبية والاستفادة إلى ما توصل إليه الطب من تقدم علمي وتقني.

الفتاة السعودية في رحاب الجامعة

شهد تعليم الفتاة السعودية في الجامعات تقدما كبيرا حيث تقول الطالبة: تغريد أحمد العريك من قسم اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية نحظى ولله الحمد في جامعة الإمام باهتمام كبير من مدير الجامعة وكافة هيئة التدريس باهتمام بالغ، وتوفر كافة السبل التعليمة من أجهزة وكوادر، كما تحظى الطالبة بالأنشطة المتطورة التي تفتح مداركها، وأصبح الاتصال بين الطالبة وإدارة الجامعة سهلا لمعرفة ما يعترض الطالبة من صعوبات وتذليلها. كل ذلك بفضل الله، ثم بفضل دعم خادم الحرمين الشريفين لمسيرة الطالبة الجامعية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد