Al Jazirah NewsPaper Friday  19/06/2009 G Issue 13413
الجمعة 26 جمادىالآخرة 1430   العدد  13413
مسؤولون ورجال أعمال يعيشون فرحة الذكرى العطرة
م . الطوب: خادم الحرمين رفع اسم المملكة عالياً في كافة المحافل الدولية المؤثرة

 

حائل - فهد الشيحان - شقراء - محمد الحميضي:

أعرب عدد من المسؤولين في منطقة حائل عن شعورهم بالفرح والسرور بحلول الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكا للمملكة العربية السعودية مشيرين الى الإنجازات التي تمت تحت توجيهاته حفظه الله وساعده ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.

حيث تحدث في البداية أمين منطقة حائل المهندس عبدالعزيز الطوب قائلاً: يحق للجميع أن يفرحوا اليوم بحلول الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكا للمملكة العربية السعودية حيث تمكن الملك عبدالله بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً ودينيا وأصبح للمملكة وجودا أكبر في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي وشكلت عنصر دفع قويا للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته، ولم ينس رعاه الله الوطن ومواطنيه حيث قدم لهم خدمات جليلة تمثلت في زيادة الرواتب وفتح مجالات التوظيف ودعم عدد من الجهات وجعل همه تنمية البلاد داخليا والاهتمام بالمشاعر المقدسة وتطورت البلاد في عهد النماء والخير، ولقيت ميزانية الشؤون البلدية والقروية كل اهتمامات المليك وذلك بهدف تنفيذ المشاريع الهامة في كل منطقة..

من هنا نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، وسمو نائب وزير الشؤون البلدية والقروية وكافة الأسرة المالكة وأفراد الشعب النبيل.

دفع عجلة التقدم

كما أعرب مدير عام التربية والتعليم بحائل الدكتور محمد العاصم عن سعادته وكافة الأسرة التعليمية بحلول الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكا للبلاد وساعده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وليا للعهد حيث اتسم هذا العهد بالشفافية والوضوح أمام توجيهات المليك المفدى في خطاباته المتعددة والتي يشير فيها إلى حرصه رعاه الله على خدمة المواطنين في جميع مناطق المملكة وتوفير الخدمات الهامة لهم بهدف تطوير الوطن وجعله في مصاف الدول المتقدمة، ولقيت جميع القطاعات دعم القيادة الرشيدة رعاهم الله، ومنها قطاع التربية والتعليم الذي حظي في السنوات الماضية بميزانيات كبيرة ساهمت في دفع عجلة التقدم من خلال افتتاح العديد من المدارس والجامعات وتوفير كافة المستلزمات الدراسية بطرق حديثة جعلت المعنيين بقطاع التربية والتعليم يؤدون أعمالهم على أكمل وجه، وتم افتتاح فروع عديدة للجامعات السعودية في مناطق المملكة وهذا دليل على حرصه حفظه الله على العلم والتعليم ومنسوبيه، ووفق رعاه الله مع السياسات الخارجية ورسم للمملكة دورا اقتصاديا وعالميا بين الدول المتقدمة.

عهد خير

وقال مدير عام الشؤون الصحية بحائل الدكتور نواف الحارثي إن الجميع سعيدين هذا اليوم وتغمرهم الفرحة وهم يستقبلون الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكا للبلاد، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع والطيران وهي ذكرى خالدة تؤكد عمق التلاحم بين القيادة والشعب وذلك للاهتمامات التي لقيها المواطن من قيادته الرشيدة حيث تم تسخير كافة الامكانات لخدمة هذا الوطن وأهله الأوفياء، وقد لقيت جميع الخدمات اهتماما من القادة رعاهم الله، ومنها الخدمات الصحية التي شهدت ميزانية عالية وتم افتتاح العديد من المستشفيات الكبيرة المتخصصة، والمستشفيات الأخرى، والمراكز الصحية، وتبوأت المملكة مكانة مرموقة بين الدول في الخدمات الصحية، وتم في المملكة وحسب توجيهات المليك المفدى فصل عدد من الأطفال (السياميين) في مستشفياتنا في المملكة وذلك لعدد من مواطني الدول العربية والإسلامية وهذا دليل على تطور الخدمات الصحية لدينا.

دعم سياسي واقتصادي

وعبر مدير عام هيئة التحقيق والادعاء العام بحائل الدكتور هشال الخريصي عن سعادته بحلول الذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة وقال: يعجز اللسان وتعجز الكلمات عن تدوين مآثر خادم الحرمين الشريفين على هذه البلاد وأهلها حيث ساهم رعاه الله مع عضده سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني في تطوير البلاد من جميع النواحي وتم افتتاح العديد من المشاريع التنموية في كافة المناطق وتوفير الخدمات التي تهم المواطن في كل مكان هذا دليل على حرصه حفظه الله على تلمس احتياجات المواطنين بالوقوف على متطلباتهم، ولم يغفل الجانب الدولي من خلال دعمه السياسي والاقتصادي والأمني على كافة الأصعده وبقيت المملكة تعيش اقتصادا عالميا رائعا بين الدول المتقدمة.

نماء وتطور

وأشار مدير عام صندوق التنمية الزراعي المهندس تركي منصور التركي إلى مشاعر الغبطة والسرور بحلول الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكا للمملكة وهذه البلاد تنعم بلباس التطور والنماء في شتى الميادين تحت توجيهات المليك المفدى وسمو ولي عهده الأمين حيث خطت المملكة خطوات سريعة نحو التطور والنماء وسجلت المملكة اسمها عاليا بين الدول المتقدمة في شتى الميادين، وساهم الملك عبدالله في اتخاذ القرارات الدولية التي تسهم في رفع شأن المملكة عاليا سياسيا واقتصاديا.

وشهد عهد خادم الحرمين الشريفين تطورا سريعا في جميع القطاعات ومنها القطاع الزراعي وتم دعم قطاع البنك الزراعي الذي يقدم قروضا للمزارعين وتم تحويل مسماه إلى صندوق التنمية الزراعي ليساهم في تنمية الوطن في المجال الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي للمنتوجات الزراعية ومحاولة دعم المواطن في السير قدما نحو تحقيق الفائدة واتساع الرقعة الزراعية في كافة مناطق المملكة المختلفة.

نهضة عمرانية

وقال مدير عام صندوق التنمية العقاري بحائل المهندس فهد الهريش إن المملكة قد حافظت على ثوابتها وقيمها وساهم خادم الحرمين الشريفين رعاه الله في ترسية الأمن والاستقرار والتطور في المجالات السياسية والاقتصادية والزراعية والتعليمة والصحية وتطورت البلاد بنهضة شاملة ولقي المواطن كل الاهتمام حتى يعيش برغد وخير، وقد تلقى صندوق التنمية العقاري الدعم اللامحدود من المليك حفظه الله وتم إنشاء العديد من مشاريع التنمية التي ساهمت بنقلة البلاد وتطورها وتم إنشاء الوحدات السكنية والمباني العظيمة لتساهم في نهضة البلاد عمرانيا حتى تبقى بلادنا في مصاف الدول المتقدمة.

مكانة المليك

وقال مدير عام المياه بمنطقة حائل المهندس سليمان العميم إن الاحتفال بذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة هو واجب على الجميع لما يتمتع به حفظه من مكانة عالية في قلوب الجميع وذلك لإسهامه مع ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني في تنمية البلاد وتطويرها في شتى المجالات، ولقيت جميع القطاعات اهتمامات المليك ليساهم في التطوير بنفسه ويقف على المشاريع ويدعمها حتى تتحقق الفائدة التي أنشئت لأجلها، حيث لقي قطاع المياه متابعة الملك حفظه الله ودعم هذا القطاع بتوجيهاته السديدة حيث إن المياه هي من الركائز الأساسية التي تقوم عليها جميع البلاد وتم إنشاء العديد من محطات التحلية وشبكات المياه، وكذلك شبكات مياه الصرف الصحي وذلك لخدمة المواطن أينما كان.

نهضة زراعية

وقال مدير عام الزراعة بحائل المهندس سلمان الصوينع إننا نحتفل اليوم بذكرى عزيزة على قلوب الجميع وهي الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكا للمملكة في عهد النماء والتطور عهد المليك المفدى الذي سخر جل وقته لخدمة هذه البلاد وأهلها وتابع بنفسه المشاريع التنموية لهذه البلاد في كل منطقة وجعل خدمة المواطن همه الأول في كافة المجالات حتى يعيش المواطن في أفضل السبل.

لقد تطورت الخدمات ومنها الخدمات الزراعية التي لقيت الاهتمام من المليك المفدى وسمو ولي عهده الأمين في هذا العهد الزاهر وتم انشاء العديد من المشاريع الزراعية التي تهم المزارعين وتم توفير مستلزمات الزراعة في جميع المناطق.

ذكرى تحمل معاني كثيرة

وقال مدير الدفاع المدني بحائل النقيب خالد المثيب: يحتفل اليوم الصغير والكبير في بلادنا بذكرى غالية على قلوب الجميع وهي مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكا للمملكة العربية السعودية حيث عمل حفظه الله مع ساعده الأيمن سمو ولي عهده الأمين على خدمة الشعب في كافة المجالات ونمت وتطورت البلاد في هذا العهد الزاهر وحرص أيده الله على توفير كافة الاحتياجات التي تهم المواطن وجعله المحور الأساسي في اهتماماته، وقدم للموظفين عدة مكرمات ساهمت في التطور المعيشي لهم، ولم ينس رعاه الله الاهتمام بالمشاعر المقدسة ووضع لها برنامجا خاصا في اهتماماته، وكان عونا للجميع من خلال تعامله مع الدول الخارجية ورسم لنا سياسات عريضة مع الدول العربية والإسلامية والصديقة حتى بقي للمملكة دور ريادي في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والدينية والرياضية وغيرها.

منجزات خالدة

كما تحدث رجل الأعمال منصور بن عبدالرحمن الهويمل قائلاً: إنها ذكرى خالدة في نفوسنا؛ لأنها أحدثت نقلة جديدة في المجتمع حمل لواءها بكل جدارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء، وهي مناسبة تذكرنا بما تحقق لنا خلال السنوات الأربع الماضية من منجزات ستبقى خالدة مدى الزمن في أذهاننا حيث شهدت البلاد خلال هذه الفترة المجيدة منذ توليه أمور هذه البلاد - حفظه الله - إنجازات وأعمالاً كبيرة كانت صفتها الشمولية والتكامل بعد أن شملت كل المناطق والمحافظات بهذا البلد الغالي بمشروعات ومدن اقتصادية سيكون لها الأثر الكبير على مستقبل هذه البلاد ولدى الأجيال القادمة إن شاء الله، وقد تجاوزت اهتمامات خادم الحرمين الشأن المحلي لتشمل قضايا الأمة العربية والإسلامية من خلال المواقف الواضحة والصادقة والبعيدة عن الإثارة؛ مما كان لها الأثر في حل الكثير منها ولم الشمل العربي والإسلامي. كما أن التاريخ لن يغفل هذه المنجزات وخاصة تلك المتعلقة بتوسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والتي استهل بها عهده الميمون.

إنجازات شاملة

من جانبه عبر إبراهيم بن حمد الحماد أحد رجال الأعمال قائلاً: إن سعادتي كبيرة بحلول هذه الذكرى المباركة وهي الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين فأهنئ الشعب السعودي بهذه المناسبة؛ فذكرى البيعة المباركة حدث بارز ومهم في تاريخ هذه البلاد؛ لأن ما عايشناه في الماضي وما نشهده حالياً من إنجازات تمت خلال الفترة الماضية؛ لتبرز مدى التقدم الكبير الذي سابق الزمن في نوعية وضخامة المشاريع والتي شملت شتى المجالات لتجعلنا نحمد الله - عز وجل - على هذه النعم التي أنعم الله علينا بها، كما نشيد بجهود خادم الحرمين الشريفين الذي كسب حب الجميع، إضافة إلى اهتمامه - رعاه الله - بكل ما من شأنه رفع مستويات الشأن الداخلي من تدشين لمشاريع صحية وتعليمية ووضع حجر الأساس لعدد من الجامعات، إضافة إلى إنشاء العديد من الكليات وفروع الجامعات في مختلف المحافظات للتسهيل على الطلبة في إكمال دراستهم في محافظاتهم دون عناء. كذلك توفير الخدمات الجيدة للحجاج وزوار الأماكن المقدسة من خلال عنايته بمشاريع المشاعر في مكة والمدينة وما شهدته من مشروعات عملاقة كانت امتداداً لما حظيت به الأماكن المقدسة من عناية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وحتى الآن.

تطور ورخاء

كما تحدث عضو المجلس المحلي بمحافظة ثادق عبدالله بن حمد الوهيبي قائلاً: في هذه الأيام المباركة تحل علينا ذكرى عظيمة يتذكرها مواطنو هذا البلد المعطاء بإحساس الغبطة والسرور من كل المواطنين على مختلف فئاتهم، رجالاً ونساءً وشباباً وأطفالاً، ألا وهي الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أطال الله في عمره وأمدّه بالصحة والعافية -. ولا نزال نتذكر هبّة الشعب الوفي عندما هب كرجل واحد لمبايعة المليك المفدى - وفقه الله وأعانه على تحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقه -، حيث نراه في كل مناسبة يقوم بشحذ همم المسؤولين وحثهم على مضاعفة الجهد لخدمة المواطنين وتذليل كل العوائق والصعاب التي تعترض المشروعات التنموية التي تؤمن لهم الاستقرار ورغد العيش تحت ظل ولاة أمرنا وفقهم الله لما فيه خدمة شعبهم وتيسير أموره.

إن مرور تلك الذكرى السعيدة علينا كل سنة ونحن ننعم بالخير العميم لتجعلنا نتوجه للحي القيوم بأن يحفظ لنا قادتنا المهتمين بشؤوننا وأن يقيهم من كل سوء وأن يحسن بطانتهم وأن يجعلهم صالحين مصلحين دالين على الخير فاعلين له.

إن المتتبع لجملة المشاريع المنتشرة في أنحاء مملكتنا الغالية والتي أمروا بها واعتمدوها، تلك المشروعات المهمة التي من أبرزها خدمتهم للحرمين الشريفين إلى انتشار المدن الاقتصادية والصناعية إلى تعدد الجامعات والكليات المتخصصة إلى شبكات الطرق المزدوجة والفردية والزراعية التي تسهل على المواطنين قضاء حاجاتهم بيسر واطمئنان.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد