Al Jazirah NewsPaper Friday  19/06/2009 G Issue 13413
الجمعة 26 جمادىالآخرة 1430   العدد  13413
أكدوا على ملامح العهد الزاهر
أمن وارف ورغد عيش وتلاحم وطني وسلام دولي

 

عنيزة - محمد العبيد - الدمام - ظافر الدوسري

حب الأوطان من شيم الرجال، والتلاحم ديدن القيادات الناهضة الوطنية المخلصة، الحب والولاء يتجسدان حينما يجد المواطن مبتغاه من القيادة التي تبذل جهدها لإسعاده وأمنه وطمأنينته، فينتج الرقي والنهضة والنمو الشامل على سواعد قيادات وأبناء الوطن.. هذه المعاني يعبر عنها ثلة من أبناء وطننا الغالي من جهات مختلفة وجاءت كما يلي:

يوم تاريخي

محافظ عنيزة مساعد اليحيى السليم قال: إن هذا اليوم وهذا التاريخ يوم تاريخي من أيام الوطن حيث الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وتوليه مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني والثناء لمقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وقد شهدت البلاد إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل وجسدت تفانيه أيده الله في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية، حققت المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله منجزات مهمة في مختلف الجوانب.

وقال مدير التربية والتعليم للبنين في عنيزة يوسف بن عبدالله الرميح إن هذه الذكرى تحل في ظل نهضة شاملة تعيشها بلادنا في مختلف المجالات يقودها الملك المفدى رعاه الله الذي يؤكد في كل مناسبة أنه يسعى لتوفير كافة ما يحتاجه المواطن السعودي ويمكنه من العيش برفاهية تامة وما نشاهده ونعيشه من مشاريع تنموية تعليمية واقتصادية وصحية عملاقة دليل على أنه حفظه الله رسم أهدافاً سامية يسعى لتحقيقها مجسداً بذلك تفانيه وإخلاصه في خدمة دينه ووطنه وشعبه وهو بذلك يبعث برسائل لنا بأن الوطن عملية يشترك فيها جميع المسؤولين من أجل أن ترتقي بلادنا ويرتقي شعبنا. لقد أسس خادم الحرمين الشريفين رعاه الله جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وهي جامعة متخصصة في العلوم والبحث العلمي ومجالات التقنية وسوف تساهم بإذن الله في تخريج علماء سعوديين تلقوا أفضل تعليم بأعلى المستويات التربوية والتعليمية وهذه الجامعة نقلة نوعية وهامة في مسيرة التعليم الجامعي في المملكة إضافة إلى ما يشهده التعليم العام والعالي بصفة عامة في بلادنا من تطور سريع بني على أسس تربوية علمية سليمة سوف يكون لها الأثر الكبير في تحقيق نهضة تعليمية شاملة يقودها سمو الوزير الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد ونوابه.

وشارك الدكتور عبدالله بن على الطريف مدير التربية والتعليم للبنات بعنيزة، وقال: هذا اليوم تمام العام الرابع لتولي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله زمام الأمور في بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية، وإن الناظر لما تحقق خلال هذه الأعوام الأربعة ليرى نقلة تطويرية على كل المستويات فعلى مستوى التطوير الداخلي تمت ترسية مئات المشاريع، وأولى حفظه الله عناية خاصة بالتعليم بإطلاق مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم الذي رصد له أكبر مبلغ لمشروع خاص خارج الميزانية الخاصة بالوزارة، يتطلع منسوبو التربية والتعليم إلى أن يحدث نقلة نوعية في أداء وزارتنا العريقة والفتية بآن واحد -العريقة بتاريخها والفتية برجالها ونسائها المتطلعين للأداء الأجود- إن هذا الاختصاص من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للتعليم العام دليل على اهتمامه حفظه الله ببناء الإنسان وحق أن يطلق عليه رجل التعليم الأول, وهو بذات الوقت يضاعف المسؤولية علينا أهل التربية والتعليم بضرورة مضاعفة الجهد لأداء الرسالة على الوجه المطلوب الذي يرضي الله أولاً, ثم ولاة أمرنا حفظهم الله، ويحقق الرقي والتفوّق لوطننا.

وشارك مساعد وصل المطيري عضو المجلس البلدي في عنيزة في المناسبة قائلاً: منذ منَّ الله على هذه البلاد وقيض لها الملك البطل عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي جاهد حتى وحد الأرض ولم الشمل وجعل العقيدة دستوراً وغاية وكلمة التوحيد راية خفاقة وقاد المسيرة المباركة من بعده أبناءه الملوك الكرام يرحمهم الله حتى عهد ملك الإنسانية ورجل الإصلاحات التاريخية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي تحقق على يده حفظه الله الكثير من الإنجازات وقاد المملكة في جميع المجالات إلى الرقي والتقدم.

الذكرى السعيدة

وعبر يوسف عبد الرحمن الوهيب أمين عام لجنة تنمية السياحة بعنيزة وقال: اليوم تحل الذكرى السعيدة المتمثلة بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في المملكة. وقد شهدت المملكة منذ مبايعته حفظه الله في 26-6- 1426هـ إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل وجسدت حرصه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأسره. وحققت المملكة في عهده منجزات مهمة في مختلف الجوانب. لقد كان من أول اهتماماته تلمس احتياجات المواطنين ودراسة أحوالهم عن كثب وقد أنجز حفظه الله خلال الأعوام القصيرة من توليه مقاليد الحكم العديد من الأعمال العظيمة التي تصب في صالح الوطن والمواطن بما يحقق لهما الاستقرار والرفاهية والنماء والاستقرار وسجل حفظه الله عدداً من المواقف الإنسانية.

وعلى الصعيد الإسلامي واصل الاهتمام بتوسعة الحرمين الشريفين ولقيت قضايا الأمة الإسلامية وتطوراتها النصيب الأكبر من اهتمام خادم الحرمين الشريفين وتمكن حفظه الله بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً.

وقال الرائد عارف بن علي الحسون رئيس قسم السير في مرور عنيزة: إن مناسبة البيعة مناسبة وطنية نستطيع من خلالها التعبير عما في دواخلنا وما يخالجنا من مشاعر الحب والولاء لملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين وهذا أقل واجب نقدمه له مجددين البيعة على السمع والطاعة في عامه الرابع والمديد إن شاء الله بالعطاء والبذل في خدمة الوطن والمواطنين والأمة الإسلامية.

وعبر عبدالله اليحي السليم عضو مجلس منطقة القصيم عن هذه المناسبة الغالية مؤكداً تلاحم المواطن بالقيادة وصدق المشاعر والحب الذي لا ينضب لملك الإنسانية أمد الله في عمره في السير بركب هذه البلاد إلى مصاف الدول الكبرى وهذا ما تحقق في عهده الميمون وما نشاهده ونقرأه ونطالعه من مشاريع عملاقة ما هي إلا بجهد دؤوب من خادم الحرمين أيده الله كما أن هناك من المكاسب السياسية الكبرى والتي تحققت بحنكته وثاقب بصيرته.

وعبرت مديرة الشؤون التعليمية بتعليم البنات بمحافظة عنيزة فاطمة بنت عثمان بن حمد القاضي وقالت: إن ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين سدة الحكم مناسبة عزيزة على قلوبنا ترمز إلى معان كبيرة وفرصة نغتنمها لتجديد الولاء والوفاء لقائد مسيرتنا وتعبير باللغة والمشاعر عن مخزون حب كبير لملك تربع على عرش القلوب وأشرقت محبته في ربوع النفوس، ملك صافحته الأفئدة قبل الأيدي في عهده توالت الانجازات وتنامت العطاءات فحقق كثيراً من الأمنيات والتطلعات ووضع من الأولويات تفقد أحوال الرعية وتلمس الاحتياجات. وكفكف بجميل كرمه دموع اليتامى والمحرومين وامتدت يده بكافة الاتجاهات تزرع الحب والجمال والعطاء. فالقراءات تشير إلى أن سياسة المليك المفدى تسعى إلى توفير عيش رغيد والمؤشرات تنبئ بخير قادم وفير حاضر مشرق زاهر واستشراف لمستقبل واعد.

أمن وسلام

وشاركت عميدة كلية العلوم والآداب في عنيزة الدكتورة بدرية بنت عبدالعزيز الشريف وقالت: تعيش بلادنا هذه الأيام عرساً وطنياً كبيراً يتجلى في ذكرى البيعة الرابعة لملكنا عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وجهوده في الإنجازات الكبيرة للمجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتربوية وإصلاحات كبيرة هدفها الحفاظ على حقوق الإنسان وتجذير الديمقراطية والنهوض بالاقتصاد الوطني وجذب الاستثمار ورفع مستوى الجيش الذي لم يكن في يوم من الأيام إلا مدافعاً عن قضاياه القومية وخضب بدماء شهدائه ووقف شامخاً يدافع عن الحق والإنسانية فهو حامل رسالة النهضة العربية والمدافع عنها في مختلف المجالات.. وفي هذا اليوم نجدد فيه أفراحنا حيث إنه يشكل حلقة متطورة في بناء الدولة العصرية الحديثة وفي مجالات التنمية الشاملة وإرساء أسس العلاقات القوية والمتينة مع الدول العربية والإسلامية ودعم وتعزيز مسيرة السلام العالمية لإحقاق حقوق الشعوب وإقرار حقها في تقرير مصيرها والاهتمام بقضايا حقوق الإنسان وتنمية المجتمعات.. وقد اتسم عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به رعاه الله من صفات متميزة أبرزها تفانيه في خدمة الوطن إضافة إلى حرصه الدائم على سن الأنظمة في شتى المجالات وتطوير الحياة الديمقراطية باعتبارها تشكل أساسا في بناء الوطن وازدهار وتفعيل طاقات المجتمع لتحقيق التكافل والتعاون.

وقالت رئيسة جمعية عنيزة النسائية فاطمة بنت صالح التركي: عبدالله بن عبدالعزيز الوالد العادل الذي لم يفرق بين بناته وأولاده فتقلدت المرأة في عهده منصب نائبة وزير مع شقائقها الرجال.. عبدالله بن عبدالعزيز العقل المدبر الذي نادى بالتنمية المستدامة حسب الشريعة الإسلامية التي تكفل لكل فرد العيش بكرامة وهو الذي أعطى الصغير قبل الكبير حقه في العيش كإنسان له حقوق من خلال هيئة حقوق الإنسان وجمعية الإنسان وهو القائد الحاكم الحكيم الذي يسعى كل شخص في عهده خلف الجودة في العمل والتقييم والتقويم والتطوير المستدام بدقة تطبيقاً لأمر الله جل وعلا.

تعزيز الاقتصاد الوطني

وأكد رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد في حديث ل(الجزيرة) أن عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وتوليه الحكم 4 سنوات حمل في طياته أحداثا ايجابية على الاقتصاد الوطني، خصوصا في ظل المشاريع الضخمة التي أعلنت الدولة للشروع فيها سواء بالنسبة لقطاع الصحة أو التعليم أو الخدمات العامة فضلا عن المشاريع الاستثمارية في القطاع الخاص؛ إذ تشير الأرقام الحالية إلى دخول المملكة في طفرة غير مسبوقة خلال السنوات القادمة خصوصاً إذا علمنا أن المملكة أصبحت بشكل واضح أفضل بلد آمن وبيئة مناسبة للاستثمار بعد أحداث الأزمة العالمية المالية, حيث يتوقع أن تشهد المملكة قريباً مشاريع استثمارية ضخمة.

وأكد أن الملامح المستقبلية لعملية الاستثمار تبدو (إيجابية) وأننا ندرك أن خادم الحرمين الشريفين ساهم في قيادة دفة الحكم خلال السنوات الماضية كما أنه ساهم بدور فعال في إعطاء دفعات قوية للسماح للقطاع الخاص بأخذ دوره المطلوب في التنمية الاقتصادية للمملكة مما يعطي العملية زخما وقوة أكبر.

هموم المواطن

وعبر عضو مجلس الشورى أ.د. عطا الله أحمد أبوحسن عن سعادته بمرور 4 أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الحكم، مشيراً إلى أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز بدأ بتولي الحكم والبيعة بعهد مع الله ثم مع شعبه في خدمة دولته والشعب وطلب النصيحة من أبناء شعبه والدعاء له، ومن هذا المنطلق وضع خدمة وطنه ومواطنيه في مقدمة اهتماماته حيث تلمس احتياجات أبناء شعبه بمختلف فئاتهم فعمل على دعم مسيرة الاقتصاد الوطني عن طريق زيادة رواتب موظفي الدولة السعوديين والمتقاعدين، زيادة مخصصات القطاعات التي تخدم المواطنين إنشاء صندوق استثماري لذوي الدخل المحدود دون رسوم إدارية، إعفاء المتوفين من أقساط الصندوق العقاري وبنك التسليف، إنشاء العديد من المساكن لذوي الدخل المحدود في العديد من القرى والهجر.

وأشار أبو حسن إلى أن المملكة شهدت في عهده المزيد من المنجزات التنموية في مختلف القطاعات التعليمية، الصحية، النقل، المواصلات، كما تم تأسيس العديد من الجامعات في عدد من مدن المملكة والعمل على تحسين وضع أعضاء هيئة التدريس بالجامعات للتفرغ للإنتاج والبحث العلمي، التوسع في برامج الابتعاث للخارج وزيادة رواتب الطلبة المبتعثين.

وأضاف يقول: إنه من مبدأ استيعاب الجميع وصهرهم في بوتقة واحدة لتعزيز الوحدة الوطنية وتعظيم الولاء للعقيدة تبنى حفظه الله فكرة الحوار الوطني بإنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لبث روح الألفة والترابط بين أبناء هذا الوطن، بالإضافة إلى تحفيزه المرأة وتفجير طاقاتها بالحوار والمشاركة البناءة بما لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية ووفق العادات والتقاليد السائدة، كما سعى حفظه الله إلى توسيع مشاركة المواطنين في إدارة الشؤون المحلية من خلال الانتخابات في المجالس البلدية والتي تعتبر مرحلة من مراحل التطوير الاجتماعي.

وعلى صعيد السياسة الخارجية حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله على اتخاذ المواقف الإيجابية التي تستهدف دعم السلام العالمي ودعم التعاون بين الأشقاء العرب والدول الصديقة.

إنجازات شاملة

وأكد المهندس محمد بن عبدالله القويحص رئيس لجنة المياه والمرافق العامة بمجلس الشورى في حديث ل(الجزيرة) أن لذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتولي مقاليد الحكم في المملكة أبعاداً تنموية وإستراتيجية وسياسية واجتماعية واقتصادية عديدة, حيث شهدت السنوات الأربع الأخيرة إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل وجسدت تفانيه حفظه الله في خدمة وطنه ومواطنيه والأمة الإسلامية والمجتمع الإنساني بأسره وحققت المملكة في عهده ميزات كبيرة في مختلف الجوانب، كما اتضح جليا مهارته في القيادة في تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسيا واقتصاديا وأكبر دليل على ذلك مشاركة المملكة في القمة الاقتصادية لمجموعة العشرين وعدم تأثر المملكة بالأزمة الاقتصادية التي عصفت بعدد كبير من اقتصاديات الدول المتقدمة وإعلان إفلاس الكثير من البنوك والشركات العريقة بينما نحن في المملكة وبفضل من الله ثم بفضل القيادة الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين تسير كما خطط لها والمشاريع التنموية مستمر تنفيذها.

وأضاف قائلاً: هكذا نجد أن المملكة رصدت ما يربو عن 400 مليار ريال لتنفيذ البنية التحتية ومشاريع التنمية في جميع مناطق المملكة دون استثناء، مشيراً أنه بالاطلاع على التقارير العالمية عن الاقتصاد العالمي نجد أن جميعها تشير إلى منافسة وقوة الاقتصاد السعودي وأن بيئة المملكة الاستثمارية هي من أفضل الدول العالمية, وتجدر الإشارة في هذا المقام أن أشير إلى اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بالمواطن السعودي فقد تم تخصيص 10 مليارات ريال للإسكان الشعبي كما تم تدعيم صندوق التنمية العقارية ناهيك عن زيادة الرواتب للمواطنين بنسبة 15% وصرف بدل غلاء معيشة بنسبة 5% والقائمة تطول.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد