Al Jazirah NewsPaper Friday  19/06/2009 G Issue 13413
الجمعة 26 جمادىالآخرة 1430   العدد  13413
الملك عبد الله بن عبد العزيز.. كما عرفته
من طلقات مسدس التنوير لتشييد القوة.. إلى عصر النهضة والإصلاح
اللواء الدكتور- محمد بن فيصل أبو ساق

 

نحمد الله عز وجل أن من على المملكة العربية السعودية بقيادة حكيمة وفرت لها المزيد من الاستقرار والازدهار. ونهنئ أنفسنا وأبناء مجتمعنا بمرور أربع سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية.وندعو الله سبحانه وتعالى للملك عبد الله بن عبد العزيز بطول العمر وبالصحة؛ وأن ينصره الله ويؤيد مسعاه الإنساني, ويحقق رؤاه الوطنية والإقليمية والعالمية. فالملك عبد الله بن عبد العزيز زعيم عالمي بما له من رؤى مستقبلية نحو عالم أكثر أمنا, وأكثر حضارة, وتواصلا واستقرارا.

وقد كانت السنوات الأربع في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز بمثابة ورشة عمل وطنية كبرى تحقق فيها لبلادنا الكثير من مقومات الحياة الكريمة، وسوف يسطر التاريخ منجزات الملك عبد الله بن عبد العزيز في هذه الفترة القصيرة بمداد من ذهب. وحيث أهمية التعليم بمختلف مراحله فقد وضعه الملك في قائمة أولوياته الإستراتيجية لتحويل المملكة إلى مجتمع المعرفة القادر على التخطيط والبناء والإنتاج والعطاء المستديم، وكانت رؤى الملك عبد الله مركزة على التعليم النوعي بأفضل معانيه. وليست الجامعات ومراكز الأبحاث واستكمال البنى التحتية في شتى مجالات التعليم إلا خير دليل على نهضتنا التعليمة المبارك في عهد النهضة والبناء الإصلاح.

وإن التغيرات الكبيرة في مجال التعليم العام وما يقدم لها اليوم من دعم مادي ومعنوي سوف تبرهن على حكمة وصواب نهج الملك عبد الله بن عبد العزيز وفلسفته العليا في اختصار الزمن لنقل المملكة إلى المستقبل بمقاييس نوعية وبقفزات حكيمة ومدروسة يتسابق المخلصون على تحقيقها في أقصر وقت ممكن.

وفي ظل تحديات أمنية وسياسية تعصف بالعالم فقد تمكن الملك عبد الله بن عبد العزيز بحكمته وزعامته الفذة من قيادة البلاد واضعا نفسه في أقصى المقدمة ليقف بالمملكة في موقف الريادة أمنيا وسياسيا وحضاريا، وإن دعوات الملك عبد الله بن عبد العزيز ومنجزاته في مجال السلام ومجالات الحوار الإقليمي والعالمي تبرهن على رؤى سعودية سامية تنطلق من فكر وقناعات زعيم عالمي محب للخير وللسلام.

وحقا تواصل العمل النوعي في المملكة ليل نهار في سباق وطني نحو تحقيق رؤى الملك كل في مجاله مما مكن للبلاد أن تشهد كثيرا من الإيجابيات تسجل لزعيم هذه البلاد وقائد نهضتها وإصلاحها في فترة قياسية، وأن الشفافية والمحاسبة والانفتاح الإعلامي وتطور الأنظمة والحوار الوطني ومؤسسات حقوق الإنسان ليست إلا أدلة ومؤشرات نحو غد أفضل للمملكة العربية السعودية في عهد ملك الإصلاح والتطوير والتنوير عبد الله بن عبد العزيز.

وإن خطوات بناء وتطوير وتعزيز قدرات القطاعات العسكرية والأمنية شأن مشهود وعرض لقوة هذه البلاد وعزتها وتشييد حصونها المنيعة بفكر وزعامة الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يرسم سياسة دفاعية وأمنية تليق بهذا العصر وتثبت نجاحها على نهج أكثر واقعية وأبلغ نتائج.

وهاهي المملكة العربية السعودية حين نقارن واقعها اليوم مع معطيات العالم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية تجعلنا نزداد فخرا يوما بعد يوم لأن بلادنا تتبوأ مكانة رفيعة يدركها المنصفون وتزخر بها تقارير الخبراء العالميين. وقد مكن الله سبحانه وتعالى لزعيم هذه البلاد وربانها الملك عبد الله بن عبد العزيز أن يضع سفينتها في مسارات آمنة وسط محيطات من التحديات والعواصف العالمية التي تجتاح أعظم الدول وأقواها اقتصاديا وعسكريا.

وقبل أربع سنوات انتقلت السلطة بذلك الأسلوب الحكيم والحليم بعد وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز -رحمه الله- ليبايع الشعب السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز خلفاً لأخيه وسمو الأمير سلطان بن عبد العزيز ولياً للعهد مما أثار اهتمام العالم واحترام المجتمع الدولي بنضج التجربة السعودية وثباتها، ولأن التجربة السعودية في السياسة وفي الحكم تعد تراكماً لنظام عادل مستقر يستند إلى مجموع تجارب وخبرات رجال الدولة العظماء بدءاً بالملك المؤسس، فليس ما تم بمستغرب على من يعرف حقيقة واقعنا وشخصيات قادتنا. إن مجموع تجاربهم قد أكسبهم النجاحات المتتالية في فعالية إدارة الدولة وإدارة الأزمات بشكل يحقق احترام وثقة المجتمع الدولي.

وباعتباري مراقباً عن قرب وقد عشت وتربيت في ظل نظام بلادنا فإنني قد تشرفت بتسجيل انطباعي الشخصي حينئذ عبر لمحات من تجربتي الشخصية التي عشتها في سلك الحرس الوطني السعودي لثلاثة وثلاثين عاماً بين طالب عسكري مرشح حتى رتبة لواء ركن وما بينهما من وظائف ومواقع ومواقف عبر السنين تحت شرف قيادة الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيساً للحرس الوطني ثم نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ثم ولي عهد بلادنا ونائباً لرئيس مجلس الوزراء فخادماً للحرمين الشريفين وقائداً أعلى لكافة القطاعات العسكرية.

إنها تجربة أعتز بها, وأفتخر بإعادة تحريرها في هذه المناسبة الغالية على نفوسنا. فحين جئت إلى الحرس الوطني للمرة الأولى لتقديم طلبي للالتحاق في صفوف الحرس الوطني كان رئيس الحرس الوطني (الملك عبد الله بن عبد العزيز) يستقبل المواطنين وزوار مكتبه في المقر القديم لرئاسة الحرس الوطني بالمربع في وسط العاصمة الرياض, وكان ذلك في بداية العام 1393هـ, حيث تشرفت بالسلام عليه, وسلمته رسالة من عمي وأبي فيها سلام وشفاعة وتعريف برغبتي في الانخراط في سلك الحرس الوطني.

وكنت قبل ذلك الوقت بعدة سنوات حيث العام عام 1384هجرية, قد شاهدت (الملك عبد الله بن عبد العزيز ) في نجران، حين تفضل بتلك الزيارة التاريخية الميدانية لمنطقة نجران والتقائه بأهلها وتلمس حاجاتهم ورفع معنوياتهم. وكان لحضوره حفظه الله حينئذ في نجران في أقصى جنوب المملكة أثر كبير في نفوس أبنائها لما تمثل في شخصيته من خصال كريمة وروح معنوية وأنفة وقوة تعكس هيبة الملك عبد العزيز ومكانة أبنائه الملوك بما يكسبهم وأسرتهم المالكة وحكومتهم ثقة المواطنين وولائهم الصادق من أقصى البلاد إلى أقصاها. وكان رئيس الحرس الوطني قد وصل إلى نجران في لحظة حاسمة من تاريخها فبث الثقة في ممثلي الدولة وفي رجال الحرس الوطني والجيش السعودي الموجودين في نجران. وأكرم الأهالي بزياراته للقبائل في مخيماتهم ومنازل أعيانهم والتقائه بالجميع وتشرفوا بالسلام عليه وتأكيد محبتهم وولائهم وقد اصطف لتحيته الجميع صغاراً وكباراً.

ولا أزال أتذكر ذلك المنظر المهيب وهو يستقبل ويصافح الحشود الكبيرة من المواطنين المتوافدين من أطراف نجران للاحتفال بمقدمه الكريم، ولرؤية ابن عبد العزيز الذي يحل بينهم زعيما ومضيفاً وضيفاً وراعياً يمثل الملك فيصل-يرحمه الله-, ويحمل رسالته وتحيات جلالته وطمأنته للأهالي المخلصين لحكومتهم الرشيدة. فقد كان لشخصية عبد الله بن عبد العزيز، ومنذ وقت مبكر من حياته -حفظه الله- مكانة عزيزة في نفوس الناس لفروسيته ونبله وشخصيته الفذة. وقد ترسخت في مخيلتي تلك الصورة الناصعة للقائد والفارس في الوقت نفسه، فكان ذلك حافزاً لي للسفر شمالاً إلى العاصمة الرياض للالتحاق بصفوف الحرس الوطني تحت قيادة عبد الله بن عبد العزيز الذي يسر لي ذلك الطموح بعد توفيق الله.

وقد كانت رئاسة الحرس الوطني منذ أن تولى مسئولياتها تعكس شخصية رئيسها (الملك عبد الله بن عبد العزيز) حينئذ واليوم في بساطتها من ناحية وقربها إلى الناس أيضاً. ومن ناحية أخرى دقة التنظيم وحسن الاستقبال لزوار مجلس رئيس الحرس الوطني بعيداً عن برتوكولات الاستقبال المعقدة. فالزائر لرئاسة الحرس الوطني للمرة الأولى يشعر أنه حقاً يحل ضيفاً على رئيس الحرس الوطني, لما في ذلك المجلس من كرم الاستقبال ومن هيبة تجللها البساطة والهدوء وسهولة الوصول إلى شخص رئيس الحرس الوطني الواقف أمام الجموع من زوار مكتبه والمسلمين عليه.

وحين اقتربت من الملك عبد الله (الأمير حينئذ) وسط جمع آخر من المواطنين القادمين للسلام عليه من مختلف أبناء المجتمع وقد انتابني شيء من مشاعر مختلطة بين الفرحة بلقاء رئيس الحرس الوطني والافتخار أيضاً والهيبة لمن في مثل سني ذلك الوقت. وقد شعرت بأنه يولي كل شخص يقف أمامه كامل اهتمامه ونظراته وترحابه, وهو بتلك الشخصية العظيمة وذلك المنظر العملاق. يستقبل الجميع ويسلم عليهم واحداً تلو الآخر ويتحدثون إليه بما في نفوسهم, وألمحهم مغادرين وعلى وجوههم البشاشة والسرور. وجاء دوري فكان لي ما كان لمن سبقني في ذلك اليوم من السرور والاطمئنان وكرم الاستقبال. فقد سلمته ما بيدي من أوراق إلى يده الكريمة, ومعها رسالة التعريف بشخصي وأنا شاب في مقتبل حياتي قادم إلى الرياض من أقصى بلاد المملكة جنوباً. وقد تناول خطابي بلطف وعناية الأب الكبير وأشعرني -حفظه الله- وكأنني أقابل والدي أو كأنني في منزلي. وقد انغرس في نفسي تصور رائع من تلك اللحظة أثبتته الأيام كلما كنت شاهدا على حدث وطني واجتماعي مماثل.

وقد أجلسني بجانبه وأكرم وفادتي ومن معي وشعرت لحظتها أن ما جئت له قد تحقق. وما هي إلا أسابيع حتى كنت قد انخرطت ضمن الطلاب المرشحين بالمدرسة العسكرية لتخريج الضباط بالحرس الوطني التي انتقلت في بداية العام 1393هجرية من وسط مدينة الرياض إلى مقرها الجديد في منطقة خشم العان خارج الرياض.

ومرة أخرى ولكن بشكل مفاجئ أقف مثل غيري من زملائي من المرشحين والمجندين وجهاً لوجه مع رئيسنا شخصياً فها هو رئيس الحرس الوطني عبد الله بن عبد العزيز يقود سيارته بنفسه قبيل غروب شمس ذلك اليوم ويتوقف بجوار مستودع الأسلحة في معسكر التدريب بخشم العان وينزل بهدوء ليتفقد فصائل الطلاب العسكريين والمتدربين العائدين على شكل طوابير منظمة من أرض الميدان لإيداع أسلحتهم. ويدخل رئيس الحرس الوطني مترجلاً بين الصفوف بعد تلقيه التحية تلو الأخرى من قادة الطوابير والمدربين. لقد أذهلتنا شخصيته ونحن حديثو التدريب على الأسلحة وعلى ارتداء البدلة العسكرية كيف يمسك بالبندقية ليفحصها بشكل احترافي ويتفقد اللباس والصفوف ومستودعات الأسلحة والذخائر بنظرة القائد والخبير الميداني البارع.

وغادر رئيس الحرس الوطني مقر مستودعات الأسلحة والذخائر، حيث تلك الزيارة الميدانية المفاجئة التي عاد الطلاب العسكريون والمجندون وقادتهم ومدربوهم والكل يشعر بزهو وفخر لما لمسنا في شخصية رئيسنا عبد الله بن عبد العزيزلحظة وجوده بيننا وتفقده لصفوفنا. ولذلك, تحدثنا وتبادلنا المشاعر واستمعنا من مدربينا إلى صفات أخرى ومعلومات أكثر عن زيارات سابقة وتواصل قيادي مستمر. وكان منسوبو كل وحدة بالحرس الوطني يشعرون أن وحدتهم هي الأكثر اهتماماً وأنهم هم من قابل رئيس الحرس الوطني عن قرب، وأنهم هم من أثبت الجاهزية وارتفاع الروح المعنوية أو كسب ثقة رئيس الحرس الوطني. مشاعر قوية وأدلة صادقة على قدرة هذا القائد والزعيم في كسب ثقة وطاعة واحترام رجاله كافة، فالمعنويات كما يعرف عن قيادة الجيوش وإدارة الحرب تعد ثلاثة أرباع القوة، وقد غرس عبد الله بن عبد العزيز أبلغ صور الروح المعنوية في وجدان جنود الحرس الوطني؛ وحقا تمكن من تطبيق مبادئ كسب القلوب والعقول بريادية في زعامته وحنكته وفلسفة قيادته.

وتمر السنون ورئيس الحرس الوطني (الملك عبد الله بن عبد العزيز) يواصل مشروع تطويره الذي بناه, بموجب رؤية مستقبلية مخططة ومدروسة؛ للقفز بقوة الحرس الوطني إلى مصاف الجيوش الحديثة تسليحاً وتنظيماً ومعسكرات وميادين ومناهج عمل.

وفي مرحلة فاصلة في سجل الحرس الوطني يوقع رئيس الحرس الوطني في العام 1394هجرية أكبر اتفاقية لتطوير الحرس الوطني. وكان قد أثبت بثاقب بصيرته وبعد نظره وخبرته العسكرية والعملياتية حسن اختياره لأراضي وميادين الحرس الوطني في مختلف مناطق المملكة، حيث يوجد الحرس الوطني التي شكلت أفضل أساس وبنية تحتية للتطوير لمستقبل الحرس الوطني.

وقد أصبحت تلك الصورة المشهورة (للملك عبد الله بن عبد العزيز), وهو رافع بيمينه مسدس الإشارة والتنوير ليطلق الطلقة المضيئة الأولى لبدء المناورة بما يشكل رمزاً لبدء فعاليات مناورات الحرس الوطني السنوية.

وبالفعل ما أن يتقدم (الملك عبد الله بن عبد العزيز) الصفوف ويقف مصوباً سلاحه الى السماء بطلقة التنوير حتى تضاء السماء برماية مختلف الأصناف والعيارات للأسلحة الصغيرة والمتوسطة والكبيرة المباشرة منها وغير المباشرة، في رماية تم تخطيطها وتنسيقها وتحديد الأدوار فيها لتعكس انتهاء مرحلة حاسمة في تطوير الحرس الوطني ولإعلان انضمام وحدة جديدة أو أسلحة جديدة لصفوف قواتنا المسلحة تحقيقاً لنهج رئيس الحرس الوطني ورؤيته السديدة وطبقاً لمخطط أحكم إعداده وتنفيذه.

واستمر رئيس الحرس الوطني في بناء الحرس الوطني لتقام المدن العسكرية لإسكان المنسوبين ومدارس الأبناء، وتنشأ المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية وتستمر رعايته ومتابعته -حفظه الله- لمكتسبات غرسها بيده ورعاها باهتمامه وجهوده وإشرافه يوماً بيوم، وعاماً بعام حتى أصبح الحرس الوطني قوة إقليمية ينظر إليها بهيبة واحترام. وسجل تاريخ الحرس الوطني الأمني والحربي يعدّ مزيجاً من الموروث المجيد لتاريخ المملكة منذ توحيدها على يد المغفور له المؤسس لهذه البلاد. وبرعاية الملك عبد الله بن عبد العزيز يواصل الحرس الوطني أدواره المقدسة في حفظ الأمن وإسناد قوى الأمن ودعم القوات المسلحة في ظروف وحالات متعددة في تاريخنا المجيد. وحين فوجئ العالم وفوجئت المملكة بمنظومة الإرهاب والشر الحديثة وابتلاء المملكة مثل غيرها بخطر الإرهاب أثبت الحرس الوطني مع بقية القطاعات العسكرية والأمنية السعودية جاهزية تحفظ الأمن والاستقرار وتقهر أنفس الأشرار.

ونحن اليوم نزداد فخراً واعتزازاً وثقة بخادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القطاعات العسكرية الملك عبد الله بن عبد العزيز, وهو -حفظه الله- وبما وهبه الله سبحانه وتعالى من زعامة إقليمية ومكانة دولية مرموقة يزداد مكانة وحباً في نفوس شعبه الذي سار إليه وإلى ممثليه في كافة أرجاء المملكة أفواجاً تقدم البيعة الصادقة, قبل أربع سنوات. وها هي السنوات الأربع رغم قصر مدتها قد حفلت لبلادنا بمنجزات كبيرة في التعليم والتنمية والأمن والعلاقات السياسية إقليميا وعالميا. ولنا في المملكة أن نحتفل ونفتخر بالأيام الخالدة في دولتنا, ونتداول منجزاتها لما من شأنه رفع روحنا المعنوية وحفزنا جميعا على التعاون وبذل المزيد نحو غد أفضل ومستقبل أجمل إن شاء الله تعالى.

تهانينا الخالصة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وتهنئة بهذه المناسبة للأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي الوفي. وندعو المولى عز وجل أن يديم لبلادنا الأمن والاستقرار والازدهار.



mabosak@yahoo.com

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد