عقد المجلس التفنيذي لهيئة أعضاء الشرف بالنادي الأهلي اجتماعه العاشر برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة أعضاء الشرف بحضور سمو الأمير فهد بن خالد بن عبدالله بن محمد المشرف على جهاز كرة القدم والدكتور عبدالرزاق أبو داود وعبدالرزاق معاذ وطارق كيال والدكتور أيمن فاضل ورئيس النادي عبدالعزيز العنقري وأمين عام المجلس التنفيذي أيمن عبدالغفار، واستعرض المجلس آخر مستجدات البرنامج الإعددي لفريق كرة القدم الأول وتعاقداته، حيث سيعلن الجهاز المشرف على كرة القدم خلال الأيام القليلة المقبلة العديد من التعاقدات التي ستحقق بمشيئة الله الإضافة الفنية للفريق الكروي الأول بما يحقق طموحات جماهير الأهلي الوفية واستمع المجلس لشرح عن الدراسة المالية والهندسية لتصميم وإنشاء متحف يليق بتاريخ النادي الطويل الحافل بالإنجازات والأولويات.. وفيما يستجد من أعمال صدر عن الجهاز المشرف على كرة القدم وإدارة النادي والمجلس التنفيذي إيضاح صحفي بخصوص اللاعب حسين عبدالغني رغبة في جلاء الصورة أمام الجماهير الأهلاوية فقد أبدت إدارة النادي وقبل رحيل عبدالغني إلى نيوشاتل السويسري رغبتها في بقائه مع الفريق الأهلاوي تقديراً لمشواره مع الفريق وتم الالتقاء به مطلع الموسم الماضي للاطلاع على تصوراته كقائد للفريق في الإعداد للموسم الجديد إلا أن عبدالغني وبعد أيام معدودة تحدث مع الإدارة بشأن رغبته في الاحتراف الخارجي ووجود عرض جاهز من نادي نيوشاتل السويسري الذي تواجد وفد منه حينها في جدة، وقد حاولت الإدارة ثنيه عن هذا القرار إلا أن إصراره على الانتقال إلى النادي السويسري على الرغم من رغبة الإدارة في بقائه لحاجة الفريق لخدماته أوقف كل المساعي توافقا مع توجهه الملح لخوض تجربة احترافية جديدة خارجيا إذ كان اللاعب يبحث عن خطوة متميزة في ميدان الاحتراف الخارجي، وتقديرا لمكانة اللاعب ومشواره السابق مع الأهلي استجابت الإدارة لطلبه، وبدأت آنذاك في ضخ دماء شابة نجحت مع الفريق وأبلت بلاءً حسناً في الموسم الماضي واختيرت لتمثيل المنتخب، وفي الوقت نفسه فإن الجماهير الأهلاوية الواعية التي نكن لها كل تقدير واحترام تدرك أن ناديها وعلى مر تاريخه لم يتوقف على نجم أو لاعب مؤثر وواصل مسيرة الإنجازات وتواجد في منصات البطولات، مع الأمنيات لعبدالغني بالتوفيق في وجهته الجديدة وكامل التقدير لعطاءاته السابقة وإسهاماته الفنية مع الأهلي.
