Al Jazirah NewsPaper Friday  26/06/2009 G Issue 13420
الجمعة 03 رجب 1430   العدد  13420
تعتزم إطلاق أدوات غير متاحة للبورصات الإقليمية المنافسة لها
قطر تتطلع لبورصة متعددة الأصول بهدف تنويع الاقتصاد

 

دبي - رويترز

تعتزم بورصة قطر التوسع بما يتجاوز عمليات التداول النقدية في أحدث خطوة من جانب قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم لتنويع اقتصادها ومنافسة دبي كمركز مالي لمنطقة الخليج. وفي أعقاب اتفاق أبرم هذا الشهر لبيع حصة تبلغ 20% من البورصة لشركة إن.واي.إس.إي يورونكست تهدف بورصة قطر إلى استخدام تكنولوجيا التداول لدى الأخرى في إطلاق مجموعة من الأدوات غير المتاحة للبورصات الإقليمية المنافسة لها. وقال متحدث باسم شركة قطر القابضة التي تملك نسبة الثمانين في المئة المتبقية في بورصة قطر وهي جزء من هيئة الاستثمار القطرية إن الشركة ستطور السوق القطرية لتصبح بورصة متعددة الأصول. وأضاف المتحدث الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب سياسة الشركة أن هذه الأصول المتعددة ستتمثل في الأسهم والصناديق المتداولة والسلع المتداولة في البورصات والسندات والصكوك ومنتجات المؤشرات. وكانت قطر قد اشترت حصصاً في بورصة لندن وبنك باركليز كما أنها تتطلع لإبرام صفقات مع مجموعات مثل بورشه الألمانية للسيارات لتوسيع مصادر الدخل. وعلى الصعيد المحلي فقد أنشأت قطر واحة العلوم والتكنولوجيا بالإضافة إلى مدينة تعليمية في إطار حملة لكي تصبح مركزاً للابتكار والبحث. وستقوم بورصة قطر بتركيب نظام التداول العام الذي تعمل به إن.واي.إس.إي والذي تعمل الشركة على نشره على مستوى العالم في أسواق التعاملات النقدية والأدوات المشتقة. وقال المتحدث: المنتجات الأولية ستطرح بناء على الطلب في السوق لكنها ستشمل على الأرجح خيارات أسهم والمعاملات الآجلة وخيارات المؤشرات.

ويوضح استطلاع للرأي أجرته رويترز في مارس اذار أن تركيز السوق المنتجات الجديدة يعكس المهمة الصعبة التي تواجهها في اللحاق بمنافسيها على المستوى الإقليمي من حيث تداول الأسهم وذلك رغم ارتفاع إنتاج قطر من الغاز بما مكنها من أن تصبح واحداً من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم هذا العام. وبلغ متوسط التداول اليومي على أسهم المؤشر في بورصة قطر 18 مليون سهم خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة بينما بلغ حجم التداول في بورصتي دبي والكويت 598 مليون و760 مليون سهم على الترتيب. وقال المتحدث إن بورصة قطر تعتزم طرح أسهم في اكتتاب عام لكنه رفض التعقيب على الجدول الزمني المحتمل وحجم الحصة التي ستطرح للبيع أو المبلغ الذي تتطلع الشركة لجمعه من هذه العملية. وأضاف أن البورصة ستتطلع أيضاً إلى ما يتجاوز عمليات الإدراج الأولى للأسهم وإن الإدراج الثنائي قد يمثل خياراً معقولاً في المستقبل. وأوضح أن البورصة مستعدة لبحث هذه الفكرة لكنها تحتاج وقتاً لاختبار الطلب.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد