وأنا أتابع فقرات حفل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر برعاية كريم السجايا نايف بن عبدالعزيز آل سعود.. خطرت لي خواطر جمعتها منظومة في هذه الأبيات المتواضعة:
|
في ليلة حار اليراع بوصفها |
وتلعثمت في ساحها الأقلام |
سعدت بكم يا شيخنا الأيام |
وتفاخرت بجهودك الأقوام |
تسعى وتجهد كي يسود أماننا |
فبعزمكم قد زُلزل الإجرام |
يا نايف الفكر القويم ورمزه |
أنتم لنا في المكرمات إمام |
إنا لنشكر نايفاً وجنوده |
حق الكريم على المدى إكرام |
هتفت به مكلومةٌ قد مسَّها |
قولٌ له في وجهها إيلام |
نادت، فأصغى للحديث، وأطرقت |
كل الوفود.. وسطر الإعلام |
الأمر بالمعروف من أهدافنا |
يبقى الصلاح وتهزم الأوهام |
هاذي بلاد الطهر مهما حاولت |
زُمر الفساد، وردد الأقزام |
دارٌ بها يعطى الضعيف حقوقه |
وتسود فيها بالهدى أعلام |
دارٌ أقيمت للهداية مصدراً |
ولقد حمى أركانها الصَّمصام |
دارٌ تكرِّم من حمى إيمانه |
ولقد علا في أرضها الإسلام |
وُجدت بأرض الطُّهر خيرُ رسالة |
فتضوَّعت مسكا وفاض غمام |
الدين يا قومي قوام حياتنا |
هو رحمةٌ، هو عزةٌ وسلام |
شرع الإله دليلنا ومنارنا |
وإمام كلِّ عُداتنا (حاخام) |
تفنى المذاهب والطقوس جميعها |
ولسوف تثبت صدقنا الأعوام |
ما نايفٌ إلا سليل مآثرٍ |
لأوائل هم في الولاة سنام |
*عضو الجمعية العلمية السعودية للغة العربية |
|