Al Jazirah NewsPaper Sunday  28/06/2009 G Issue 13422
الأحد 05 رجب 1430   العدد  13422

حينما تتألق المكارم
عبدالعزيز بن صالح العسكر

 

وأنا أتابع فقرات حفل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر برعاية كريم السجايا نايف بن عبدالعزيز آل سعود.. خطرت لي خواطر جمعتها منظومة في هذه الأبيات المتواضعة:

في ليلة حار اليراع بوصفها

وتلعثمت في ساحها الأقلام

سعدت بكم يا شيخنا الأيام

وتفاخرت بجهودك الأقوام

تسعى وتجهد كي يسود أماننا

فبعزمكم قد زُلزل الإجرام

يا نايف الفكر القويم ورمزه

أنتم لنا في المكرمات إمام

إنا لنشكر نايفاً وجنوده

حق الكريم على المدى إكرام

هتفت به مكلومةٌ قد مسَّها

قولٌ له في وجهها إيلام

نادت، فأصغى للحديث، وأطرقت

كل الوفود.. وسطر الإعلام

الأمر بالمعروف من أهدافنا

يبقى الصلاح وتهزم الأوهام

هاذي بلاد الطهر مهما حاولت

زُمر الفساد، وردد الأقزام

دارٌ بها يعطى الضعيف حقوقه

وتسود فيها بالهدى أعلام

دارٌ أقيمت للهداية مصدراً

ولقد حمى أركانها الصَّمصام

دارٌ تكرِّم من حمى إيمانه

ولقد علا في أرضها الإسلام

وُجدت بأرض الطُّهر خيرُ رسالة

فتضوَّعت مسكا وفاض غمام

الدين يا قومي قوام حياتنا

هو رحمةٌ، هو عزةٌ وسلام

شرع الإله دليلنا ومنارنا

وإمام كلِّ عُداتنا (حاخام)

تفنى المذاهب والطقوس جميعها

ولسوف تثبت صدقنا الأعوام

ما نايفٌ إلا سليل مآثرٍ

لأوائل هم في الولاة سنام

*عضو الجمعية العلمية السعودية للغة العربية


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد