Al Jazirah NewsPaper Tuesday  30/06/2009 G Issue 13424
الثلاثاء 07 رجب 1430   العدد  13424
أمانة مدينة الرياض وجائزة التميز ومزيد من العطاء والإنجاز
د. محمد صالح بن إبراهيم المنيف

 

شخصية الدكتور عبدالعزيز بن محمد ابن عياف أمين مدينة الرياض ومنطقتها شخصية تتمتع (بكاريزما) عالية تحظى بالقبول وبالرضا من كل مَن يراجعه أو يتعامل معه من المواطنين بمختلف مشاربهم وأطيافهم.. وينال الحب والتقدير من لدن الجميع.. لدماثة خلقه وعلاقاته الإنسانية وتفانيه في مهامه كما أنه شخصية قيادية متميزة ناجحة قدم الكثير ولا يزال في مضمار مهامه ومسؤولياته الجسام وقدم للرياض العاصمة العديد من الخطط التطويرية في مختلف الجوانب وحقق العديد من الإنجازات لرقي وتطور وجمال مدينتنا الحبيبة.. وتكمن قيمة النجاح هذا في قدرته على التغيير إلى الأفضل.. والتطوير الأمثل.. ومسايرة العصر.. ومواصلة هذا العطاء.. في تطلع لمستقبل واعد ومشرق لعاصمتنا الغالية حتى أصبحت هذه المدينة المتطورة تضاهي كثيراً من عواصم العالم في تقدمها الحضاري ونموها السريع المتكامل.. وجمالها الأخاذ.. إن ما حققته ولا تزال أمانة مدينة الرياض من منجزات طموحة جدير بالثناء.. والشكر والتقدير.. والإشادة، وإن تلك الإنجازات هي ما يحقق توجيهات وتطلعات ولاة الأمر - أعزهم الله - ودعم ومؤازرة ابن الرياض البار وعاشقها المستهام.. شيخ نجد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وهو ما أشار إليه سمو الأمين الدكتور عبدالعزيز بن عياف في تصريح له عقب فوز سموه بجائزة التميز لأفضل أمين لمدينة عربية لعام 2009م عندما قال: (نحن في الرياض محظوظون بمؤازرة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه).

وبمناسبة فوز سموه بجائزة التميز هذه يسرني كمواطن من سكان مدينة الرياض ومحبيها أن أزف لسموه أحر التهاني وأصدق التبريكات مقرونةً بخالص الدعوات بأن تكلل جهوده والعاملين معه بالنجاح والتوفيق لإكمال المسيرة البناءة الطموحة للعاصمة.

إنها مناسبة أسعدت عموم المواطنين ولا سيما سكان الرياض وأثلجت صدورهم.. وأسرت خواطرهم.. ذلك أن تكريم أمين مدينتهم بجائزة التميز والتفوق يجسد لهم قيمة عطائه وإنجازاته التي لا مجال في هذه السطور المحدودة لسردها وتبيانها.

ولعلي قبل ختام هذه السطور أن أشير إلى ما ورد في تصريح سابق لسمو الأمين عندما قال إن الجائزة لكل العاملين معه في قطاعات الأمانة وبلدياتها الفرعية، وهذا يعكس شخصية سموه الفذة وحضاريته وخلقه الرفيع.

لقد عمل الأمير ابن عياف بإخلاص وتفان وقدرات خلاقة حتى وصلت الرياض إلى ما وصلت إليه من تقدم وتطور.. يحسب له ولفريق عمله.. ولا نزال نحن سكان الرياض في انتظار المزيد والمزيد من هذا العطاء.. وفقهم الله.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد