في يوم الأربعاء الموافق 24 من جمادى الآخرة انتقل إلى رحمة الله الشيخ القاضي بالمحكمة المستعجلة بالرياض سابقاً ولقد كان لوفاته أثر بالغ الحزن في نفوس من يعرفه أو سمع عنه لما يتمتع به من اخلاق فاضلة وتواضع جم إلى جانب حبه لأعمال الخير لا يريد بذلك إلا الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى، ولقد كان عالماً وقاضياً ملماً باقتدار في جميع العلوم الشرعية والادارية وهكذا نفقد ما بين حين وآخر عالماً من علمائنا الأجلاء ولكن لا راد لقضاء الله وقدره والموت حق وكل نفس ذائقة الموت والحمد لله على ما قضاه الله وقدره، إذا مات ذو علم وتقوى فقد ثلمت في الإسلام ثلمة، وقال رسولنا الكريم إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس ولكن بقبض العلماء، رحم الله شيخنا وأسكنه فسيح جناته وعزائي لأبنائه وبناته وأحفاده ولجميع أسرة آل عتيق ولا نملك إلا أن نقول: (إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ).
-الرياض