Al Jazirah NewsPaper Wednesday  01/07/2009 G Issue 13425
الاربعاء 08 رجب 1430   العدد  13425
منظمة المؤتمر الإسلامي تدين التدخلات الخارجية في طهران
إيران تعلن رسميا فوز نجاد بالرئاسة وحسم القضية

 

طهران - الجزائر - وكالات

أكدت إيران إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد لفترة ثانية وقالت إن النزاع الذي نشب حول الانتخابات التي أجريت في 12 يونيو انتهى مما لا يجعل هناك خيارات تذكر أمام المعارضين الذين قالوا إنه تم التلاعب في الانتخابات. وقال مجلس صيانة الدستور أعلى سلطة تشريعية في البلاد إن إعادة فرز لجزء من الأصوات الاثنين أثبت عدم صحة شكاوى المعارضين المؤيدين للإصلاح من حدوث مخالفات. وكان المعارضون قد قالوا إن فرز الأصوات ليس كافياً وإن الحل الوحيد هو إعلان إلغاء الانتخابات. وزادت شرطة مكافحة الشغب من وجودها في العاصمة طهران ولكن لم تظهر دلائل على وقوع اضطرابات كبرى في وقت متأخر الاثنين على نقيض الاحتجاجات التي شارك فيها عشرات الآلاف والتي اندلعت عندما أعلن لأول مرة فوز الرئيس أحمدي نجاد في الانتخابات.

وتقول وسائل إعلام حكومية إن 20 شخصاً لقوا حتفهم في أعمال العنف التي ظهرت مع الاحتجاجات والتي تبادلت فيها الحكومة والمعارضة اتهامات بالمسؤولية عنها. وتمكنت ميليشيا الباسيج وقوة مكافحة الشغب من فض المظاهرات.

من جهة أخرى رحبت منظمة المؤتمر الإسلامي بنتائج الانتخابات الرئاسية في إيران ودانت التدخلات الأجنبية في شؤون الجمهورية الإسلامية، وذلك في بيان نقلته الثلاثاء وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية. وصدر البيان في ختام أشغال الدورة الواحدة والعشرين للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، كما أضافت الوكالة.

وعلى الصعيد الميداني انتشرت الشرطة الإيرانية بكثافة في كافة أنحاء العاصمة طهران الاثنين بعدما أكد مجلس صيانة الدستور الإيراني فوز الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو وأثارت احتجاجات. وفيما لا تزال السلطات الإيرانية تعتقل أربعة موظفين محليين في السفارة البريطانية، حذر رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني من أن مجموعة الثماني ستنظر في فرض عقوبات ضد إيران خلال قمتها الأسبوع المقبل.

وفي هذا الوقت عبرت حكومات غربية عن إدانتها الشديدة لاستمرار اعتقال أربعة موظفين في السفارة البريطانية في طهران من قبل السلطات الإيرانية. وكانت إيران أفرجت عن خمسة من زملائهم الاثنين لكن رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون اعتبر هذه التوقيفات غير مقبولة وطالب بالإفراج عن الموظفين الأربعة على الفور. وشجبت هيلاري كلينتون معاملة إيران لموظفي السفارة البريطانية معتبرة ذلك أمراً مؤسفاً، وقالت إن واشنطن تتابع الوضع بقلق بالغ. وبعد محادثاته مع براون في لندن عبر رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو عن تضامنه الكامل مع بريطانيا بخصوص اعتقال الموظفين.

من جهته قال رئيس الوزراء الإيطالي الذي سيرأس قمة مجموعة الثماني بين 8 - 10 يوليو: إن إيران ستكون الموضوع الأول الذي سنتطرق إليه. ورداً على صحافي سأله عن عقوبات محتملة تفرضها مجموعة الثماني على طهران، أوضح: بحسب الاتصالات الهاتفية التي أجريتها مع قادة آخرين، أعتقد أننا نتجه صوب ما تشيرون إليه، أي العقوبات.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد