طالعت اعتراف الشركة السعودية للكهرباء المنشور في عدد (13408) الموافق ليوم الأحد 21 جمادى الآخرة 1430هـ والذي جاء متأخراً، وقد اعترفت لنا المحولات والأسلاك قبل اعتراف الشركة السعودية للكهرباء بأنها تواجه توسعاً في البنية التحتية لم تحسب له حساباً ولم تكلف نفسها بمواكبة ذلك التوسع في البنية التحتية، حيث كثرت انقطاعات الكهرباء عن الحد المعقول والطبيعي، فصار انقطاع الكهرباء بشكل مفاجئ وبصفة متكررة باليوم شيئاً تعودنا عليه ودفع ثمن تلك الانقطاعات غالياً على المدى الاقتصادي والمادي.. هذا الاعتراف من قبل شركة الكهرباء عامل تخفيف يحد من حرارة النقد الموجه إلى شركة الكهرباء السعودية، فنحن نعلم أن هناك أخطاء ولكن نريد ونود أن تتلافى شركة الكهرباء هذه الأخطاء وتقيل عثرتها، نريد بذل مجهود أكبر وأعظم باستنفار العاملين بشركة الكهرباء وحثهم على بذل الجهد في سبيل خدمة المشترك والذي يعاني من تبعات الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وحل المشكلة يكمن بتوسيع المحطات الكهربائية وزيادة إنتاج الكهرباء والاستفادة أيضاً من مصادر الطاقة المتجددة، وهذا الذي نرجوه من القائمين على الشركة السعودية للكهرباء وكلنا يعرف مدى أهمية الكهرباء، فعليه نكرر ونطلب من الشركة السعودية للكهرباء أن تساعدنا في القضاء على هذه المشكلة وعدم لوم المشترك واتهامه بأنه المتسبب في انقطاع التيار الكهربائي، بحجة زيادة الأحمال فكيف للإنسان أن يجلس في وقت الظهيرة في غرفة درجة حرارتها لا تقل عن 45 درجة مئوية بدون الاستعانة بأجهزة تبريد.