شرم الشيخ - الجزيرة- محمد الرماح:
فرض الجدل حول العلاقات المصرية الإيرانية نفسه على أجواء قمة دول عدم الانحياز بشرم الشيخ وتضاربت الأحاديث حول تحسن وشيك في العلاقات بين البلدين على خلفية المصافحة الشهيرة بين وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ونضيره الإيراني منوشهر متقى والحديث الودي الذي دار بين الوزيرين على حفل عشاء وكان متقي قد لبى دعوة نظيره المصري لحضور حفل العشاء الذي أقيم لوزراء خارجية عدم الانحياز على هامش القمة. وفسر البعض حضور متقى بأنه محاولة جادة من الإيرانيين لتنقية الأجواء مع مصر وبخاصة أن متقى أثناء الحفل تبادل الحديث مرة أخرى بطريقة ودية مع أبو الغيط وقد أقر وزراء خارجية دول عدم الانحياز أمس إعلان شرم الشيخ والبيان الختامي وإعلان فلسطين تمهيداً لرفعهم للقمة التي تبدأ أعمالها اليوم لإصداره في نهاية أعمالها التي تستمر لمدة يومين. وتتمثل الوثائق التي ستصدر عن القمة في وثيقتين أساسيتين هما الوثيقة الختامية المكونة من 517 بنداً وإعلان شرم الشيخ المكون من 25 بنداً جنبا إلى جنب مع ثلاثة إعلانات خاصة أولها تكريم الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا والثاني يتعلق بالمطالبة برفع الحصار التجاري والاقتصادي الأمريكي عن كوبا فيما يخصص الإعلان الثالث القضية الفلسطينية وموقف الحركة المؤيد لها.
