كتب الأخ عبد العزيز الجبري من محافظة مرات مقالاً مختصراً في عدد جريدة الجزيرة رقم (13425) ضمنه مطالبته للبلدية بالإسراع بمنح المواطنين بالمحافظة أراض سكنية حتى لا تتراكم وتتزايد قوائم الانتظار، مما يصعب بعد ذلك على البلدية منح غالبية المواطنين وتأخرها في ذلك، ومما يؤسف له أن هذه ليست مشكلة محافظة بل هي مشكلة محافظات عدة.

ولذا أتمنى من بلدية محافظة حوطة بني تميم أن تنظر في مسألة عدم منحها للأراضي منذ عام 1417هـ خاصة أن المخططات متوفرة بكثرة في ضاحية السلامية التي تعتبر من أحدث المواقع في المحافظة وكذلك الأراضي البيضاء المنبسطة في منطقة الخضارية في حي الفرعة، بل وهناك أراضي الصناعية القديمة التي أزيلت منها الورش قبل سنوات من أجل توزيع الأراضي على المواطنين ولكن لم يحصل شيء منذ أكثر من عشر سنوات مع أن موقعها نموذجي، والمشكلة أن البلدية لم توضح أو تصدر بياناً عن ما يمنعها من ذلك أو يعوقها، ولذا فالشفافية مطلوبة من البلدية في هذه المسألة حتى يلتمس المواطن لهم العذر، خاصة أن ٍٍٍٍٍٍٍٍالجيل الجديد يعاني من ارتفاع وتضخم أسعار الأرضي ووصولها لأرقام فلكية مما يجعلهم غير قادرين على الشراء ويبقى أملهم الوحيد في أراضي المنح التي متى كانت مخططة وممهدة بطريقة جيدة تسمح بالبناء، وبها جميع الخدمات خاصة الكهرباء والماء والهاتف فإنها السبيل الأمثل لهم لبناء مسكن يضمهم وزوجاتهم وأطفالهم الذين يكبرون بسرعة مع مرور الأيام، ويحتاجون إلى منزل واسع يريحهم من الشقق المستأجرة التي لا تكفيهم فهي بالكاد تكفي عائلة مكونة من أربعة أشخاص وغالبية السعوديين يفوق عددهم هذا العدد بكثير.