Al Jazirah NewsPaper Wednesday  29/07/2009 G Issue 13453
الاربعاء 07 شعبان 1430   العدد  13453
حتى اللحظة لم يتم شيء بطريق مخطط الفالح الخطر

 

سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك - رئيس تحرير جريدة الجزيرة - سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

تعقيباً على ما نُشر في جريدتكم الموقرة في عددها الصادر يوم 22 ربيع الآخر من عام 1430هـ ذي الرقم 13351 تحت عنوان: (طريق مخطط الفالح السكني خطر) للأخ محمد الطريقي.. وإنني إذ أشكركم على متابعتكم الجادة لهموم المواطن وتلمسكم احتياجاته ومحاولة إيصال صوته إلى المسؤول، إنني إذ أشكركم على ذلك لأود مشاركة أخي محمد في وصف حال (المخطط المذكور) كوني أحدهم وألاقي صباح مساء نفس الشعور الذي شرح لنا جزءاً منه الكاتب فيما يخص الطريق الرئيس وفيما يخص وضع المخطط بوجه العموم، ولعل صدر رئيس بلدية محافظة الزلفي عبد الله بن ناصر الفهيد يتسع لتقبُّل بعض الملحوظات التي سأطرحها حول هذا المخطط:

أولاً: يحسن بي قبل كل شيء أن أعيد الملحوظة بنصها كما طرحها الطريقي وهي: (الطريق الرئيسي بعرض 50 متراً والواقع في مخطط الفالح السكني، فمنذ أن تم اعتماد هذا المخطط في منتصف 1424هـ والعمل فيه متوقف، ونظراً لأهمية هذا الطريق لارتباطه غرباً بطريق الأمير سلمان، علماً أنه لم يتم سفلتة إلا 12 متراً لكل مسار عند إنشاء المخطط، وبعدها تم سفلتة جزء من هذا الطريق منذ سنة ونصف السنة.. مع وجود ملاحظات على ما تم إنجازه من الطريق والمتمثلة في ارتفاع مسار الخدمة عن المسار الرئيسي بشكل ملحوظ، وعند نهاية الجزء المنجز من الطريق يضطر مستخدمو الطريق أن يتحولوا من طريق بعرض 50 متراً إلى طريق بعرض 12 متراً بمسار واحد، ونظراً لما يُشكِّله هذا الطريق بوضعه الحالي من خطورة على مرتاديه مما نتج عنه وقوع العديد من الحوادث المرورية، كما أن هذا الطريق بشكله الحالي يمثل خطورة على المشاة إذ يشهد مخالفات مرورية متمثلة في عكس اتجاه السير بجميع المسارات، فالرجاء من المسؤولين في بلدية المحافظة العمل على استكمال أعمال هذا الطريق).. انتهى نص الملحوظة.. وقد أعدتها برمتها لسببين: أولهما: خطورة وضع الطريق الذي لا يحتمل الانتظار أكثر مما مضى، فقد وقفت على كثير من الحوادث التي وقعت بسبب تردي وضعه وعشوائية الحركة المرورية فيه، ولعل إطلالة عجلى من قبل مسؤولي البلدية تطلعهم على حقيقته.

ثانيهما: نشر مقال الكاتب قبل شهرين وعشرة أيام ولا يزال الطريق على وضعه السابق فلم يتم إجراء أي إصلاح أو تعديل فيه، حتى ولم يصدر - حسب علمي - أي رد أو تعقيب من قبل العلاقات العامة في البلدية حول المقال.

ثانياً: أن الطريق المشار إليه سابقاً عندما يتقاطع مع الطريق (الثلاثين) الممتد جنوباً وشمالاً باتجاه (كلية العلوم) سيكون بحاجة إنشاء (دوار)، لأنه عند تقاطعه بهذه الوضعية سيتشكل من ستة اتجاهات: أربعة رئيسة واثنان فرعيان بعرض خمسة أمتار.

ثالثاً: مسماه المتداول (مخطط الفالح) ومسماه في عرف البلدية - بحسب الفسوحات - (البطين الجنوبي) والأخيرة تسمية فضفاضة لا تليق بمخطط يشهد نهضة عمرانية متطورة، لأن هذا المسمى يشمل مساحات زراعية شاسعة من المحافظة، لذا يتوجب على البلدية المتحفزة إلى التطوير الذي تشهده المحافظة في شتى الميادين الحيوية أن تسارع إلى إعلان مسمى يتماشى مع التسميات الراقية التي تتسمى بها بعض مخططات المحافظة كمخطط (الصفوة، النخيل) مثلاً، وهي ملحوظة يمكن تعميمها على جميع المخططات الناهضة بالعمران والتي تم الإعلان عن بيعها من قبل ملاكها فتسمت بأسمائهم.

ثالثاً: الاهتمام بتهذيب وتقليم النخيل التي تتوسط الشارع الرئيس الممتد شمالاً وجنوباً من المخطط، فكثير من النخيل التي تم غرسها في الرصيف الأوسط منه قد تهدل عسيبها على جانبي الطريق فشوههما من جهة وتسبب في خطورة بالغة على قاطعي الطريق من جهة أخرى.

رابعاً: إعطاء المخطط مزيد عناية من حيث النظافة، ولست أعني بالنظافة إفراغ حاويات القمائم -أعزكم الله- لا.. فسيارات البلدية - بجهود مشكورة - تجوب شوارع المخطط بصفة يومية للقيام بذلك العمل، لكني أعني بذلك تنظيف شوارع المخطط من الأتربة وملفات المباني، وقد يأتي من يقول: إن المخطط يشهد أعمال إنشاء وعمران فليس من المستطاع القيام بنظافة شوارعه، ونحن نقول: إن هنالك شوارع قد اكتمل بنيانها إلى حد كبير جداً وشوارع رئيسة تعكس منظراً حضارياً للسكان أمام المارة فهذه يجب العناية بنظافتها بصفة دورية، ثم إن البلدية معنية بتعقب بعض المواطنين الذين ينقلون بعض مخلفات مبانيهم إلى الأراضي المجاورة لهم ويبقى ركامها مشوهاً لجمال الشوارع.

أخيراً.. أود أن أقول كلمة حق بحق رئيس بلدية محافظة الزلفي عبد الله بن ناصر الفهيد الذي سخَّر كل الإمكانات الفكرية والبشرية والآلية في سبيل إخراج لوحة جمالية لجسد المحافظة، فقد تم على يديه إنجاز كثير من المشاريع الحيوية والخدمية والترفيهية والتجميلية وزيادة مساحات الرقعة الخضراء في كثير من المواقع، فله منا الشكر، والله من وراء القصد.

د. عبد الله بن خليفة السويكت – الزلفي



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد