* لا يجب التهكم أو السخرية من النتائج الكبيرة التي تحققها بعض فرقنا عندما تلاعب بعض الفرق الأوربية في معسكراتها الخارجية فتلك الفرق الضعيفة مقصود اختيارها لأهداف فنية يبحث المدربون من ورائها إلى تنويع المباريات وإلى جعل تلك المباريات حقول تجارب لتطبيق بعض الخطط والطرق الفنية للوصول لأفضل تشكيلة وأفضل طريقة يطبقها اللاعبون بما يحقق أفكار المدرب وسياساته التدريبية وهذا هو الغرض من المعسكرات الإعدادية.
***
* الجميع يعلم بأن فريق الاتحاد السعودي ليس أقوى من ريال مدريد الإسباني ولكن في مباراة الفريقين الماضية كان الاتحاد هو الأفضل.
***
* توزيع مجموعات كأس الأمير فيصل لهذا الموسم تم على أساس جغرافي وهو أساس غير منصف ولا يحقق العدالة للفرق المشاركة، حيث سيسمح لفرق ضعيفة بالتأهل للأدوار النهائية، فيما سيجبر فرقاً أخرى أكثر قوة على الخروج المبكر.
***
* إضفاء صفة الاحتكار والنقل والتصوير الحصري على معسكر الهلال فيما معسكرات الأندية الأخرى كالاتحاد والأهلي والنصر وغيرها مفتوحة تماماً لكل وسائل الإعلام حرم جماهير الزعيم من متابعة فريقها بشكل مريح وجعلها أسيرة ومرهونة لأصحاب الاحتكار والحصرية. على العكس من جماهير الأندية الأخرى التي تتابع فرقها بكل ارتياح وأريحية، بل إن الأندية الأخرى حققت مكاسب إعلامية جيدة من خلال فضاءاتها وأجوائها المفتوحة.
***
* سفر أبو شروان المفاجئ إلى بلاده بعد مباراة الاتحاد وريال مدريد التي تألق فيها وهز شباك الفريق الملكي بهدف جميل أثار الاستغراب والدهشة؛ فتوقيت السفر مريب ومقلق للاتحاديين الذين يخشون أن يكون هناك مساومة أو ضغوط يحاول اللاعب ممارستها لتحقيق مكاسب مالية إضافية.
***
* كنا نعتقد أن تشكيل لجنة للإعلام في اتحاد الكرة سوف يحسّن من الأداء الإعلامي ويرفع من مستوى التواصل بين الاتحاد ووسائل الإعلام ويقدّم المعلومات بشكل دقيق ومهني ولكن طريقة إعلان جدول مباريات بطولة الأمير فيصل أكّدت أن الوضع لم يتغيّر وأن اللجنة وجودها كعدمه.
