Al Jazirah NewsPaper Thursday  06/08/2009 G Issue 13461
الخميس 15 شعبان 1430   العدد  13461
أكد وقوفه التام مع الحريري بعد اجتماعه مع الرئيس اللبناني
جنبلاط: مازلت مع قوى 14 آذار وقد أسيء تفسير موقفي

 

بيروت- (ا ف ب)

أكد الزعيم الدرزي وليد جنبلاط أحد أبرز قادة قوى 14 آذار التي تمثلها الأكثرية النيابية في البرلمان اللبناني أمس الأربعاء أنه ما زال في (الإطار العريض لقوى 14 آذار) وان الكلام عن خروجه منها هو (إساءة تفسير) لمواقفه، مشدداً على أنه (لن يتخلى) عن حليفه رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري. وقال الزعيم الدرزي للصحافيين إثر اجتماع برئيس الجمهورية ميشال سليمان في القصر الجمهوري في بعبدا (شرق بيروت) (أتيت إلى هنا لأوضح. الكلام اسيء تفسيره. أقول لرفاقي في 14 آذار أنجزنا الكثير ولا بد من رؤية جديدة).

وأضاف قلت بالحرف إن تحالفنا في 14 آذار لا يمكن أن يستمر وهذا لا يعني الخروج وإنما إيجاد شعارات جديدة.

وتابع (ظن الرئيس المكلف أني تخليت عنه. لم ولن اتخلى عنه وفاء لدماء رفيق الحريري ولصداقتي مع الشيخ سعد وللجهود الجبارة التي يقوم بها الرئيس سليمان للوصول إلى حكومة شراكة). وأضاف (رسالتي اليوم من بعبدا إلى الشيخ سعد الحريري اننا على الثوابت في تشكيل الحكومة). وكان جنبلاط قد أعلن الأحد في الجمعية العمومية لمؤتمر الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يترأسه أن تحالفه مع قوى الرابع عشر من آذار (كان بحكم الضرورة الموضوعية ولا يمكن أن يستمر)، مؤكداً (وجوب إعادة التفكير بتشكيلة جديدة).

وبرزت خشية من أن يؤدي موقف جنبلاط إلى تأخر تشكيل الحكومة الجديدة المكلف بها سعد الحريري منذ 27 حزيران - يونيو سواء تم عبر الصيغة أو من خارج الصيغة التي تم التوصل إليها وتقضي بقيام حكومة من ثلاثين عضواً تتضمن 15 وزيراً للأكثرية وعشرة للأقلية وخمسة لرئيس الجمهورية.

وازدادت المخاوف مع مغادرة الرئيس المكلف بيروت في إجازة خاصة لم يحددها. وأوضح رئيس حكومة تصريف الأعمال فؤاد السنيورة إثر اجتماع كتلة تيار المستقبل الذي يتزعمه الحريري، أن الرئيس المكلف أراد (أخذ مسافة فعلية عن حرارة الجدل الدائر حول التكوين السياسي لقوى الرابع عشر من آذار، وكذلك عن المشاورات بشأن تشكيل الحكومة).




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد