Al Jazirah NewsPaper Thursday  06/08/2009 G Issue 13461
الخميس 15 شعبان 1430   العدد  13461
عبَّرت عن أملها في تحقيق أهدافها
باحثة بمعهد بحوث الإلكترونيات تنوِّه بندوة: القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة - تقنية المعلومات

 

الجزيرة - الرياض

نوَّهت الدكتورة سلوى السيد حمادة عطيوة الباحثة بمعهد بحوث الإلكترونيات واستشارية في الأبحاث اللُّغَويّة والحاسوبية في القاهرة بندوة: (القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة - تقنية المعلومات)، التي سينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة خلال المدة من 24 إلى 26 -10- 1430هـ، الموافق 13 إلى 15- 10-2009م وتناقش عدداً من البحوث والدراسات المقدمة من عدد من العلماء، والمفكرين، والأكاديميين المتخصصين في القرآن الكريم وعلومه من مختلف أقطار العالم.

وأكدت الدكتورة سلوى عطية - في تصريح لها بهذه المناسبة - أهمية الموضوع الرئيس للندوة، ومحاوره المختلفة، وقالت: إنه دور يجب النهوض به على مستوى الأمة الإسلامية جمعاء في عصر أصبحت تقنيات الحاسبات تلعب دوراً مهماً في استيعاب وتوصيل ودراسة المعلومات والمعارف جميعها، مؤملة أن تحقق الندوة أهدافها الرئيسة.

وأعربت الدكتورة سلوى عطية عن أملها في أن تحقق الندوة أهدافها وأهمها بيان أهمية تقنية المعلومات في تيسير تعلُّم القرآن الكريم وتعليمه، حيث أصبحت التقنيات الحاسوبية اليوم من أهم وسائل التعليم في جميع المجالات وكافة الصور فهي تيسر استيعاب المادة العلمية وتسهل الحصول عليها ولسنا بصدد تعريف فوائد هذه التقنيات فهي معروفة ومتعددة.. وتعليم القرآن الكريم فرض وواجب على المسلمين وهدف لغير المسلمين أيضاً لمن يريدون الاطلاع على أفكار هذا الدين وأهدافه.

وعبَّرت عن أملها أن تشجع الندوة على ابتكار برمجيات تخدم القرآن الكريم، وتعزيز البحث العلمي الموثق في مجال خدمة القرآن الكريم، وتأتي هذه النقاط في السياق السابق إذ هما وسائل التطبيق للدور المجمع، وتشجيع التواصل بين المهتمين والمختصين في مجال خدمة القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة، وتأتي هذه النقطة في السياق السابق أيضاً ولكن قضية التواصل بين المهتمين والمختصين والباحثين في نظري ستؤدي لتعظيم الدور والوصول للأهداف.

وتطرقت الباحثة الدكتورة سلوى عطيوة للبحث الذي تشارك به في الندوة، فقالت: إن البحث الذي أشارك فيه هو في صميم أكثر محاور الندوة، فهو يعمل على الاستفادة من التقنيات الحديثة في نشر القرآن الكريم وتسهيل تعليمه، وهو يشجع على ابتكار برمجيات لخدمة القرآن الكريم داخل وخارج الأمة العربية، وهو يعمل على برمجيات تخاطب المسلمين غير الناطقين باللغة العربية وهذا ما يميزه عن غيره، وهو أيضاً بلورة لتواصل الباحثين من داخل وخارج الوطن العربي حيث أشارك به زميلاً من الولايات المتحدة الأمريكية ومجموعته التي تهدف إلى الحفاظ على الدين.

وأبانت أن بحثها الذي يشاركها فيه الأستاذ محمود السايس أستاذ المعلوماتية بجامعة فنكس بكالفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وعنوانه: دعم تعلم وترجمة القرآن بالإبحار في قاعدة بيانات القرآن الكريم بآلية مجانية على شبكات الإنترنيت (قرآني) مجموعة مكونة من قبل المغتربين المسلمين Arab Muslims بأمريكا تسعى بالتعاون معي لإعداد مستخدم وطالب اللغة العربية في أي بقعة من بقاع الأرض لتعلُّم واستعمال قاعدة البحث في القرآن الكريم بلغات مختلفة، حيث نعتقد أن أدوات هذه البرامج - والتي يتم الوصول إليها باستخدام شبكات الاتصال - تسهل دعم كل من المعلم والمتعلم في إتمام العملية التعليمية والدراسية للقرآن الكريم.. ويأتي هذا البحث كجزء من مشروع كبير لدعم اللغات العالمية خصوصاً اللغة العربية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد