Al Jazirah NewsPaper Wednesday  12/08/2009 G Issue 13467
الاربعاء 21 شعبان 1430   العدد  13467
بلا تردد
نفياً ل نية التهميش
هدى بنت فهد المعجل

 

بديهي أن يتفاوت القراء في فهم مقالاتنا نحن الكتَّاب، وبديهي أن تُفْهَم بصورة معكوسة كما ظهر لي ذلك وأنا أتلقى إيميلاً من فنان تشكيلي وقع في لبس تجاه مقالي الأسبوع المنصرم (نوافذ الفن التشكيلي) أطلق ذلك الفنان على نفسه اسم (Mohammad Mairfi?).

أما اللبس الذي حدث منه فيتكفل إيميله بذكره، حيث كتب يقول:

أختي العزيزة: الآن الفن غريب في دياره والأغرب أن الفنانين قلائل في خليجنا إلا أنهم مهمشون أو على حسب الأمزجة لأن السابقون الأوائل لم يعملوا بتخطيط يضمن مستقبل الواعدين من الفنانين فاختلط الحابل بالنابل، فترين مدرس تربية فنية بالواسطة ينتهك حقوق الأكاديميين ويطمع في حقوقهم الوظيفية ويترك وظيفته الأساسية التي أعد من أجلها، وأنا مثال شاهد لمعاناة الفنان الأكاديمي بالإضافة إلى المنافسات العربية وتضييق الفرص والأيدي الخفية تقوم على نقلي من مصلحة لمصلحة داخل الجامعة إلى غير ذلك من تهميش وكأن الساحة قاصرة على فئة محددة فقط وكثير من المواهب تذهب مع تقاطع سرعة الزمن. فمثلا أنت لم تأت على ذكر واحد من أساتذتي مثل منصور كردي وعبد الله عزة شيخ موجهي الغربية في التربية الفنية، مع العلم أننا من المؤسسين لأول معارض تشكيلية للرئاسة العامة لرعاية الشباب عام 1395 هجرية، ثم انتقلت إلى الرياض عام 1399 ، حيث قسم التربية الفنية. وأصحاب المعهد وضعوني في عنق الزجاجة، وعانيت في تهميشي فترة المشاركات. خلاصة المداخلة: أنا أول فنان عربي يحصل عام 1991 على جائزة دولية في الرسم والتصميم المعاصر على البورسلان. وهناك الكثير من الإنجازات التي قمت بها وخير شاهد تحسن متحف جامعة الملك سعود ومجسم سوق الفاو موجود حتى الآن، ومعرض جامعة الملك سعود بالجنادرية ومعرض 100 عام، ومعرض 20 عاماً، ومعارض تاريخية كثيرة بالجامعة. ولو لم انتقد بتسريع إنشاء متحف المربع في الصحف لما كان على ما هو عليه الآن. أما مشاركات بينالي القاهرة الدولي فسجلت أربع نقاط لنحقق مشاركة فناني المملكة، حيث لم يعترف بفناني المملكة إلا بجهود مشاركاتنا. (انتهى).

أردت من نشر مشاركة الزميل أن أؤكد أن مقالي لم يكن يهدف إلى إعلاء شأن فئة أو تهميش فئة أخرى، ومجرد تكرار القراءة للمقال آنف الذكر يؤكّد تلك الحقيقة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد