Al Jazirah NewsPaper Tuesday  18/08/2009 G Issue 13473
الثلاثاء 27 شعبان 1430   العدد  13473
رعى حفل ختام (تقني واعد 2) بالشرقية
الأمير جلوي: المملكة سخرت إمكاناتها لتأهيل الشباب تقنياً

 

الدمام - خالد المرشود

رعى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية أمس الأول الحفل الختامي لبرنامج (تقني واعد 2) حيث افتتح سموه المعرض المصاحب وتجول في أجنحته المختلفة والذي نظمه مجلس التدريب التقني والمهني في المنطقة الشرقية خلال العطلة الصيفية.

واستهل الحفل التكريمي بالقرآن الكريم، ثم ألقى رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بالمنطقة المشرف العام على البرنامج الدكتور عمر الحميدي كلمة رحب فيها بسمو نائب أمير المنطقة والمشاركين في البرنامج مشيرا إلى أن البرنامج لهذا العام استقطب أكثر من 5000 متدرب تدربوا في أكثر من 300 برنامج اكتسب كل واحد منهم ثلاث مهارات خلال ستة أسابيع بالإضافة إلى برنامج للشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأبان أن المتدرب الذي حضر ما نسبته 80 في المائة من البرنامج حصل على شهادة حضور ومكافأة مالية. عقب ذلك ألقى عبدالرحمن القصيبي كلمة الشركات الداعمة أوضح فيها أن دعم الشركات لمثل هذا البرنامج يأتي إحساسا منها بمسؤوليتها تجاه الوطن ومساهمة في دعم النشاطات والمشروعات الاجتماعية والتعليمية، ونوه بالدور المتميز الذي يقدمه مركز خدمة المجتمع والتدريب المستمر بمجلس التدريب التقني في مجال تدريب وتأهيل الشباب السعودي الذي خرج أعدادا غفيرة من المؤهلين والذين هم بناة اقتصاد الوطن في كل مواقعه.

وفي كلمة بهذه المناسبة أوضح الأمير جلوي أن المملكة بقيادتها الكريمة سخرت إمكانياتها المادية والمعنوية فضلا عن البشرية للحصول على تلك المعارف التقنية فحثت ورغبت الشباب على النهل من معين تلك المعرفة إيمانا منها بأن التقنية والتطور وجهان لعملة واحدة.

وأضاف سموه أن العالم يشهد تسابقا وتنافسا غير مسبوق لامتلاك التقنية الحديثة وتطويعها لخدمة مجتمعه فالمجتمع مجتمع فاعل ويعيش نهضة شاملة.

وقال إن برنامج تقني واعد يركز لتلك المبادئ وغرس الأفكار في نفوس الشباب فهو يحتضن الشباب ويصقل مواهبهم ليصبحوا رجالا واعدين لمستقبل مشرق لبلادنا الحبيبة عبر برامج تقنية تدريبية يقف وراءها رجال مخلصون نذروا أنفسهم لإضاءة تلك الشموع، كما أنها مناسبة طيبة للتأكيد على أهمية دور القطاع الخاص في المشاركة في تدريب وتوظيف الشباب خلال إجازة الصيف ورعايتهم وإكسابهم المهارات والخبرات الميدانية المختلفة.

واختتم سموه كلمته بالشكر للدكتور عمر الحميدي وجميع منسوبي مجلس التدريب التقني والمهني وكذلك مديري مكاتب العمل بالمنطقة وكل من ساهم في العمل على إنجاح البرنامج من خلال الجهود الطيبة التي بذلت وحققت الأهداف بتدريب الشباب في وحدات تدريبية متخصصة ومنتشرة في أرجاء المنطقة لحفظ أوقاتهم.

وفي ختام الحفل شاهد الجميع أوبريتا بهذه المناسبة، ثم قدم المشرف على البرنامج هدية تذكارية لسمو نائب أمير المنطقة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد