كابول - وكالات:
صدم مهاجم انتحاري بسيارة ملغومة قافلة عسكرية تابعة لحلف شمال الأطلسي أمس الثلاثاء في العاصمة الأفغانية كابول مما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص في موجة أعمال عنف قبل يومين من الانتخابات التي تعهدت طالبان بتعطيلها.
كما سقطت صواريخ في كابول وتعرضت عدة مراكز اقتراع للهجوم وأصيب مرشح بأحد المجالس المحلية في إطلاق نار وقتل ثلاثة من موظفي الانتخابات في انفجار قنبلة في أعمال عنف قبل الاقتراع الذي سيجري يوم غد الخميس.
وأكدت ناطقة باسم القوة الدولية للمساهمة في إرساء الأمن في أفغانستان (ايساف) التابعة للحلف الأطلسي لوكالة فرانس برس مقتل وجرح العديد من جنودها في الاعتداء الانتحاري الذي سقط خلاله أمس الثلاثاء ثمانية قتلى مدنيين في كابول.
كما أصاب صاروخاً قصر الرئاسة في كابول بينما سقط صاروخ آخر على مقر الشرطة في العاصمة الأفغانية أمس الثلاثاء لكن لم يسقط أي قتلى أو جرحى.
وقد جدد مقاتلو طالبان أمس الثلاثاء تهديداتهم ضد الانتخابات الرئاسية والمحلية الأفغانية متوعدين بمهاجمة مكاتب التصويت وداعين المواطنين إلى مقاطعة الاقتراع. وأعلنت حركة طالبان في بيان أن حركة طالبان تبلغ مرة جديدة المواطنين بأن عليهم جميعا الامتناع عن المشاركة في هذه العملية بل ينبغي على العكس مقاطعتها. ووزع مقاتلو طالبان منشورات في قرى جنوب البلاد هددوا فيها للمرة الأولى بمهاجمة مكاتب الاقتراع في يوم الانتخابات.
وقال متحدث باسمهم إن هذا التهديد يطاول البلد برمته. وعوداً على الصعيد الميداني قتل جنديان أمريكيان من قوات حلف شمال الأطلسي أمس في انفجار قنبلة يدوية الصنع شرق أفغانستان، وفقا لما أعلن الحلف. ولم يحدد بيان القوة الدولية لإرساء السلام في أفغانستان ظروف الحادث أو مكانه.
