Al Jazirah NewsPaper Tuesday  25/08/2009 G Issue 13480
الثلاثاء 04 رمضان 1430   العدد  13480
خاصة بالشباب السعوديين ولأول مرة دورة لتعليم الشباب طرق ضمد التمور

 

عنيزة - محمد العبيد

نظمت الجمعية التعاونية الزراعية بعنيزة لأول مرة دورة (الضامدون للتمور) للشباب الراغبين بدعم من صندوق الموارد البشرية وتعد هذه الدورة فريدة من نوعها.. وتمتد هذه الدورة إلى مدة ثلاثة شهور متواصلة يحظى خريجوها بشهادة معتمدة وتم الإعلان عن هذه الدورة نظراً لرغبة السوق في احتواء الأيدي السعودية الشابة لإنتاج التمور المضمودة تحت مظلة إحياء هذه المهنة ولمكانة التمور اقتصادياً بالمنطقة. وكان المشرف على المتدربين في الفترة الصباحية سليمان بن عبد الله المعدي قد أشاد بهذه الفكرة المميزة حيث ذكر أنه سعيد بالمشروع. والأكثر سعادة عندما اكتمل العدد وعددهم أربعين متدرباً، مشيداً بتجاوب المتدربين الشباب وسرعة تقبلهم ولدخولهم عالم التمور الذي أصبح مهدداً بالانقراض، مضيفا أن هؤلاء المتدربين مصدر فخر لإدراكهم أن هذه المهنة كانت أهم مهنة غذائية قبل أكثر من خمسين عاماً مضت وها هي الآن تعود للشباب وبتقنية جديدة ومحدثة ومتطورة وفق الإمكانيات الحديثة، كما ذكر المعدي أن هناك تحفيزاً مالياً أسبوعياً لمن يحصل على التقييم الأسبوعي الكامل زيادة على المكافأة الشهرية وقدرها 1500 ريال.

وتحدث عدد من المتدربين منهم محمد العبدالله الفايز فقال: إنه سعيد جداً بدخوله هذه الدورة والذي كان عن طريق التسجيل في مركز اكتفاء التابع لجمعية البر بعنيزة وهو معني بتوظيف الشباب.

وأضاف أنه يسعى للحصول على وظيفة بأحد المصانع المنتجة للتمور ومشتقاته بعد تخرجه من هذه الدورة.وعند التقائنا بالمتدرب مارق بن زياد العتيبي قال إنه وجد الإعلان في ساحة أسواق الخضار وإنه بادر بالتسجيل وانضم في هذه الدورة وكانت لديه خلفية بسيطة عن الضمد وأراد أن يتخصص فيها، وأضاف أنه لديه مخططه لتكون مهنته التجارية بعد التخرج إن شاء الله.

والتقينا أيضاً بالمتدرب محمد مرزوق الرشيدي الذي كان تسجيله عن طريق مركز اكتفاء وهو يحمد الله ويشكره على إتاحة مثل هذه الدورة المدعومة بالشهادات المعتمدة ومدعومة بالمهنية التي السوق بحاجتها، وأضاف أنه سعيد للغاية وأنه لم يكن هناك صعوبة بالتطبيق بل كانت بأول يومين فقط من الشرح النظري وبعد التطبيق العلمي تفاجأ أنه أصبح ملماً بأكثر المهنية لإنتاج تمور ضمدي وذكر بأنه سيصبح بمشيئة الله أحد رواد هذه المهنة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد