Al Jazirah NewsPaper Tuesday  25/08/2009 G Issue 13480
الثلاثاء 04 رمضان 1430   العدد  13480
جمعية الملك عبدالعزيز النسائية تطلق جملة من المساعدات في رمضان

 

بريدة - عبدالرحمن التويجري :

تتحرك المسئولات في جمعية الملك عبد العزيز النسائية نحو إطلاق جملة من المساعدات للمجتمع خلال الشهر الكريم وعيد الفطر المبارك، وتستهدف الجمعية المساهمة في نشر الوعي الديني والثقافي والاجتماعي والصحي والبيئي، كما تهدف إلى تقديم المساعدات المادية والعينية للفئات التي ترعاها وتقديم خدمات الأمومة والطفولة كرعاية وتأهيل المعاقين، تأهيل المرأة لالتحاقها بالعمل، تحسين مستوى أداء المرأة التي على رأس العمل إلى الأفضل من خلال البرامج والدورات التي تقيمها الجمعية بالتعاون مع الجهات المتخصصة ورعاية الأيتام داخل أسرهم.

وقد استطاعت الجمعية أن ترسخ فعل الخير كأسلوب حياة، فللجمعية مصادر تمويل تتمثّل في اشتراكات العضوية وإعانة وزارة الشئون الاجتماعية، وإيرادات البرامج التدريبية والأنشطة والمعارض والأسواق الخيرية، كما تعتمد على التبرعات والهبات والصدقات والزكوات، ثم دعم الكفلاء من خلال كفالتهم للأيتام.وقد استطاعت أن تحول الدعم إلى عمل مؤسساتي، فالجمعية تعلم أنه مهما كان دور الأفراد فإنه لا يمكن أن يكون مؤثّراً إلا ضمن صياغة مجتمعية توجهه التوجيه الصحيح، وبهذا استطاعت أن تطور العمل الخيري من أشكال الدعم المباشرة والسهلة إلى أوجه إبداعية متعددة لعمل الخير.وعلى سبيل المثال فإن (عون) تقوم فيما يتصل بكفالة الأيتام بتأسيس مساكن لهم وتزويدهم بما يحتاجونه من مواد تموينية، وتدعم تعليمهم إلى حين تخرجهم وإلحاقهم بالعمل المناسب، كل هذه الأشياء لها تأثير كبير جداً على المجتمع مما يسهم في نهضته، بالإضافة إلى تقديم الرعاية التعليمية والتدريبية من خلال إقامة الدورات والبرامج وفصول التقوية، ثم العمل على حل المشكلات الأسرية من خلال مركز الإرشاد الأسري، كذلك وضع الخطط وتنفيذ البرامج التنموية التي تفيد المرأة والطفل، كتأهيل النساء والفتيات لإكسابهن مهارات تؤهلهن للحصول على عمل، وإتاحة الفرصة للمرأة لإقامة مشاريع تنموية صغيرة خاصة بها، من خلال صندوق القروض الدوارة التابع للجمعية، ومساندة قطاعات المجتمع المختلفة في مجال التدريب والتأهيل والتثقيف النسائي.

وتلعب (عون)، باعتبارها إحدى الجمعيات الخيرية التي تمثّل العمود الفقري للمجتمع المدني في منطقة القصيم، دوراً كبيراً في عمليات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، حيث اضطلعت بمشاريع كبيرة كمشروع رعاية الأسر الفقيرة في كافة المجالات، ومشروع كفالة الأسر، ومشروع كفالة الأيتام داخل أسرهم، ومعهد فتيات القصيم (ماي فيوتشر) للتدريب والتأهيل، ومركز تنمية وتطوير الأحياء، ومشروع قروض البركة، ومركز التزيين (الصالون)، ومركز الرعاية الصحية بالمرأة، ومركز الإرشاد الأسري، وبرنامج تثقيف الأم والطفل، وهذه المشاريع كلها تحققت في إطار سعيها لإيجاد منهج أكثر مرونة والتزاماً وكفاءة في العمل التنموي.

من جهتها بيَّنت ل(الجزيرة) الجوهرة الوابلي رئيسة مجلس الإدارة أن (عون) استطاعت بناء جسور متينة مع المجتمع بتقديمها من خلال لجنتها الاجتماعية المساعدات متمثلة في مساعدات نقدية (رواتب ثابتة دورية) للأسر والأيتام الذين ترعاهم الجمعية، وتوزيع مكرمة خادم الحرمين الشريفين، ومساعدات إفطار صائم، ومساعدات مادية وعينية طارئة، ومساعدات منح دراسية وإلحاق أبناء الأسر والأيتام بالدورات التدريبية والتأهيلية التي تقيمها الجمعية، وصدقات لعابري السبيل، وكفالة الأيتام داخل أسرهم وتوزيع الحقيبة المدرسية، وتوزيع الأغطية والملابس الشتوية وكسوة العيدين وتوزيع لحوم الأضاحي.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد