كان حلماً وفي هذا العهد الميمون شاء الله له أن يتحقق وتصدر الموافقة السامية من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بإنشاء جامعة محافظة المجمعة..

إن وعي وإدراك القيادة لأهمية العلم وتوطين التقنية ولتكون في متناول جميع أبنائنا وبناتنا لاشك ان ذلك سوف يكون له آثاره المختلفة سواء من حيث استقرار الابناء ووالديهم وتواجد ابنائهم بينهم ولتخفيف الضغط الشديد على بقية جامعات المملكة التي ادت دورها واحتضنت هؤلاء الابناء وحسب قدراتها واهمية ان تنشأ قاعدة علمية تؤتي ثمارها كل حين، ولتأتي هذه الجامعة لتتزامن مع وجود صناعية سدير ولتحقق متطلبات هذه المدينة من علماء ومهندسين وتقنيين واداريين ومن المعلوم ان كل مدينة ترتقي بثقافتها وقدرة ابنائها على التفوق والحصول على اعلى الدرجات العلمية وهي الطريق لبناء متطلبات الوطن وسد الاحتياج والاستغناء عن الاجنبي، بل إن في ذلك تحقيقاً للعيش الرغيد والحصول على المكاسب والاحتياجات الدنيوية.

ولاشك أن خدمات هذه الجامعة التي تشمل مدينة المجمعة ومدن سدير وكافة المحافظات القريبة بمختلف التخصصات العلمية والشرعية والتقنية والإدارية سوف تكون خيراً لهذه المحافظة وملتقى فكري وثقافي واجتماعي له اثره في تطوير كثير من المفاهيم وهكذا هو ديدن قيادتنا الحكيمة في نشر العلم في كافة مناطق بلادنا الحبيبة ولتأتي هذه الجامعة مكملة للمستويات العلمية الموجودة في هذه المنطقة وليكتمل العقد ولنزرع الطمأنينة لكل أب وأم أن ابنهما وابنتهما أصبحا قريبين منهما واصبحت جامعتهما في مدينتهما هي أمنية ومطلب ولكن تحقيق الأماني يحتاج لهمم الرجال امثال عبدالله وسلطان ونايف وسلمان، حفظ الله بلادنا وحكومتنا وحقق الله الاماني بأن نرى أول دفعة من خريجي هذه الجامعة وأن نرى لكليات المتعددة التخصصات ودعاء في هذا الشهر الكريم أن يحفظ أبناء هذا الوطن وأن يكونوا خير قدوة لخدمة دينهم ووطنهم ومليكهم. والله الموفق،،،