تحت عنوان (كان الأجدر نشر صورة القسومي لأنه المعني بخبر التوأم) في تعقيب لمدير العلاقات العامة للشؤون الصحية والمتحدث الإعلامي الزميل محمد الدباسي بالعدد 13470 وتاريخ 24-8- 1430هـ حيث وجّه شكره مشيداً بدور الجزيرة ورعايتها لأخبار المديرية، وهذا شيءٌ معروف تتميز به الجزيرة لجميع القطاعات في منطقة القصيم خاصة وغيرها بدليل الاستمرارية والحضور حتى في القطاعات الصحية، وقال إن الإبداع لا يمنع الخلل والخلل في نظره عدم نشر صورة مدير مستشفى الولادة والأطفال ببريدة ونشر صورة لشخص آخر مع الخبر وكعادتها الجزيرة نشرت التعقيب لتصحح الخلل كما قال ذلك ولكن السؤال هل يحتاج ذلك إلى تعقيب وكتابة خطابات وإشغال الصحيفة فيما لا يهم القارئ وهل وصل الفراغ في المديرية إلى درجة البحث عن نشر الصور التي بدأت تظهر كثيراً مع الإقلال من صور مدير الشؤون الصحية الجديد بعكس من سبقه، حيث إننا بدأنا نطالع صور العديد من المديرين ورؤساء الأقسام بكثرة، وهل هذا يعني أن المديرية نجحت والأمور الصحية تسير على ما يرام وأنه ليس هناك مشاكل وقصور ومعاناة في المستشفيات ونقص في الأسرة والأدوية وتفرغت لمتابعة الصور مثل صورة مدير مستشفى الولادة ببريدة، كنت أتمنى أن يكون هناك تقارير وأخبار تشمل مستشفيات المنطقة ومرافق الصحة كنت أتمنى أن يكون هناك ممثلون للعلاقات في المستشفيات لتزويد الصحف بما تحتاج إليه من معلومات وتقارير وصور للعمليات النادرة وما يخدم الأنشطة الصحية وأقرب مثال ما يحدث في مستشفى الملك سعود بعنيزة الذي أصبح من المستحيل تزويد (بعض) الصحف بأنشطته وأخباره بسبب عدم متابعة العلاقات العامة في المديرية ويبدو والله أعلم أن العلاقات بالمديرية ما زالت على الرغم من التجديد المتعاقب واحتفائنا بالزميل الدباسي ما زالت بحاجة إلى غربلة من جديد وإدراك لدورها في نقل نشاط جميع المرافق الصحية للقارئ وإبراز ما تقدمه الدولة للمواطن من مشاريع صحية كثيرة وأيضاً متابعة ما يقلق المراجعين وما يحدث من قصور في الخدمة ان وجد فما أكثر مرافق الصحة المنتشرة في الأحياء مثل مراكز الأحياء التي لا يعرف عنها إلا مبانيها ومستوى الخدمة الصحية التي تقدمها للمواطنين أيضاً المجمعات المكدسة بالموظفين والمستشفيات المغفلة مثل مستشفى الشفاء بعنيزة الذي أصبح أثراً بعد عين ولا يوجد به سوى عشرة مرضى وضعفهم عشر مرات من العاملين ومن دون أطباء وأشياء كثيرة توجب على العلاقات في المديرية الحديث عنها سلباً وإيجاباً وليس إيجاباً فقط كما هو الواقع إعلامياً هذه الأيام.
محمد العبيد - عنيزة