Al Jazirah NewsPaper Tuesday  01/09/2009 G Issue 13487
الثلاثاء 11 رمضان 1430   العدد  13487
سلمك الله من كل شر أيها الأمير
د. فهد بن علي العليان

 

في الوقت الذي يقدر فيه القاصي والداني من المواطنين والمقيمين وجموع الحجاج والمعتمرين لحكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حرصهما على تثبيت دعائم الأمن لينعم الجميع بالاستقرار والطمأنينة، وذلك بفضل من الله ثم بفضل الجهود التي يبذلها رجال الأمن وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، في ظل هذا كله يأتي هذا العمل الغادر من أحد أفراد هذه الفئة الضالة الذين يستهدفون أمن واستقرار هذا البلد الكريم ليبين للجميع ضلال هذه الفئة وعظيم جرمها.

ولا يخفى على أحد أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية قد وقف ويقف بالمرصاد لأفراد الفئة الضالة الذين يحاولون العبث بمقدرات ومنجزات وطننا الغالي؛ حيث يعرف الجميع أنه قد تربى ونهل من مدرسة والده صاحب السمو الملكي الأمير المحبوب نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وفقه الله؛ بل إن سموه يعد أحد أهم الرموز الأمنية في مملكتنا؛ لأنه يمسك بملف الإرهاب بقوة وهو عليه أمين؛ حيث يتابع بدقة كل المعلومات والحقائق التي تساعد في إبطال وإفساد مخططات هذه الفئة التي تحارب الدين والعباد مستلهماً ذلك - حفظه الله - من توجهات القيادة السعودية التي تحرص دائما وأبدا على تحقيق كل ما من شأنه الاستقرار والهدوء لشعب المملكة العربية السعودية.

وأنا هنا لست بصدد الحديث عن مناقب وصفات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف الكثيرة التي جعلت منه - وفقه الله - شخصية أمنية وفكرية هامة؛ حيث رباطة الجأش واستقامة الفكر ورجاحته، بل الحديث هنا لبيان أن هذه الجريمة رغم فداحتها لن تستطيع أن توهن من صمود أبناء الوطن في وجه الفئة المعتدية، بل إن هذه الحادثة ستجعل منا جمعياً - وبكل ثقة - قادة وشعبا نقف صفا واحدا لمحاربة هؤلاء المجرمين؛ حيث يعد كل المواطنين ورجال الأمن المخلصين هم (محمد بن نايف)؛ لأن الجميع سوف يدافع ويذود عن وطنه مهما كلفه ذلك، بل إن مثل هذه المحاولات اليائسة تزيد من التفاف المواطنين حول القيادة الرشيدة لهذا البلد الكريم.

إن ما قام به المجرم الهالك أثناء استقبال سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز هو عمل خائن وآثم ضد الوطن وحكومته وأهله، لكن يجب ان تعيد هذه الجريمة النكراء النظر في الكثير من الأمور؛ إذ لا مجال للعاطفة وحسن الظن فيما يتعلق بسلامة الوطن وقادته؛ وبالتالي فإن أي سلوك يمول الإرهاب بشكل أو بآخر يجب أن يكون مرفوضاً.

وأخيراً، فإن كيد الخائنين لن يفلح وسيكون وبالاً عليهم، بل إن هذه الجريمة كما قال سمو الأمير (محمد بن نايف) ستزيدنا قوة وعزيمة وإصرارا لاقتلاع الفئة الضالة من جذورها، فحمدا لله على سلامة الأمير محمد بن نايف الذي نسأل الله أن يعينه ليكون يداً تضرب بقوة العابثين بأمن واستقرار هذا الوطن الغالي.



alelayan@yahoo.com

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد