Al Jazirah NewsPaper Tuesday  01/09/2009 G Issue 13487
الثلاثاء 11 رمضان 1430   العدد  13487
رجال الأعمال والمسؤولون برياض الخبراء يعبرون عن استيائهم من المحاولة الإجرامية

 

رياض الخبراء - صالح الدواس

عبر عدد من رجال الأعمال والمسئولين بمحافظة رياض الخبراء عن استيائهم من المحاولة الإجرامية الفاشلة التي استهدفت حياة الأمير محمد بن نايف وهو يستقبل المهنئين بشهر رمضان المبارك، كما عبروا عن سرورهم لنجاته من ذلك الاستهداف البغيض.

وقد تحدث ل (الجزيرة) الشيخ محمد إبراهيم الخضير قائلاً: أولاً أهنئ قيادتنا الكريمة والشعب السعودي بسلامة الأمير محمد بن نايف من يد الغدر والخيانة, والعدوان التي امتدت إليه في هذا الشهر المبارك، وهذا العمل هو عمل شر وسوء باستهدافهم أحد رموز الأمن في وطننا الغالي، ونحمد الله أن من على هذه البلاد قادة أوفياء اعتادوا العفو والصفح عن أخطاء أبنائهم، وما حدث أمر مؤسف واستغلال لموقف وزمان في هذا الشهر الفضيل يتوقع فيه الخير وعمل البر وليس الخيانة وخلق الفوضى في هذا الشهر الكريم.

وقال خالد الخضير عضو مجلس منطقة القصيم: نحمد المولى عز وجل الذي الذي كتب النجاة لسموه الكريم من هذا المخطط الإجرامي البغيض، فسموه هو القائد لحملة القضاء على الإرهاب، وهذه الحادثة تعطينا دروساً مفيدة في التعامل مع الفئة الضالة، وأنه يجب علينا عدم إعطاء هذه الفئة الثقة بشكل كبير والتعامل معهم بحذر تحوطاً لغدرهم وخيانتهم. وأضاف سمو الأمير أعطى الثقة لهؤلاء الأشخاص وحسن النوايا معهم في حين أن هناك فئات لا تفيد معهم حسن النوايا، ولقد استغل هؤلاء سياسة قيادتنا الكريمة والمعاملة الحسنة لهم في ظل ما تنعم به بلادنا ولله الحمد من أمن وأمان.

كما أن استغلال ظرف الزمان (شهر رمضان) لتحقيق مآربهم يدل على يأسهم من تحقيق ما يصبون إليه من زعزعة الأمن في بلادنا.

وعبر الشيخ صالح بن عبدالرحمن النفيسة رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم والقاضي بمحكمة الرس بقوله: نحمد الله على سلامة سمو الأمير، ولله الحمد فور مشاهدتي لخادم الحرمين الشريفين يتحدث مع الأمير محمد بن نايف في الأخبار بعد وقوع الحادث مباشرة سررت سروراً كبيراً بأن الأمير لم يصب بسوء. وتابع حديثه بأن الإرهاب من الجرائم الكبرى التي يحرمها الإسلام تحريماً مطلقاً لأنها فساد في الأرض وسفك لدماء الأبرياء وترويع للآمنين وإتلاف للأموال والممتلكات وتدمير للمنشآت العامة والخاصة، وأن الذي يقوم بهذه الجرائم يتبرأ الإسلام منه ومن أعماله الإجرامية وهو خارج على الملة، وأرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وللشعب السعودي على سلامة سموه.

كما تحدث الشيخ عبد العزيز بن صالح الوهيبي رئيس جمعية البر الخيرية بمحافظة رياض الخبراء وقال: الحمد لله الذي لا يحمد على خير سواه الذي أنجى سمو الأمير محمد من الاعتداء الإجرامي الذي لا يقره دين ولا عقل في أي زمان ومكان، فما بالك بحدوث ذلك الاعتداء في أيام مباركة من شهر رمضان المعظم وعلى أحد حماة أمن الوطن الذي يشهد له القاصي والداني بدماثة الخلق والتواضع والعدالة، ودليل ذلك الثقة التي أعطاها لمن تظاهر بتوبته وتسليم نفسه بهدف تحقيق مأربه الدنيئ، ونتقدم بالتهاني للمليك المفدى وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وجميع أفراد الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي بسلامة سمو الأمير محمد بن نايف من يد الغدر والخيانة والعدوان ونحمد الله بأنهم لم يحققوا سوى الخذلان والخيبة من فعلتهم الذميمة في هذا الشهر الكريم، قال تعالى (وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ). وبين إبراهيم الحماد عضو المجلس البلدي ورئيس لجنة تيسير الزواج والإصلاح الأسري هذا العمل الإجرامي الآثم الذي وقع في هذا الشهر الفضيل شهر القرآن الكريم والخير والعمل الصالح، لا يشبه أخلاق المواطن السعودي المسلم المؤمن، فكيف يتجرأ شخص يدعي الإسلام القيام بمثل هذه الجريمة البشعة وهو في ضيافة أحد المسؤولين الذين خدموا هذا الوطن بكل جد وإخلاص، وقد وقع هذا المجرم في شر أعماله ونجا الله تعالى سمو الأمير محمد بن نايف وضيوفه الكرام.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد