Al Jazirah NewsPaper Tuesday  01/09/2009 G Issue 13487
الثلاثاء 11 رمضان 1430   العدد  13487
مسؤولو الصحة بالحرس الوطني بالشرقية يتحمدون السلامة لسموه:
المولى عز وجل أكرم الأمير بالسلامة وجزى الإرهابي بالويل والثبور

 

الأحساء - رمزي الموسى :

عبر عدد من مسؤولي الشؤون الصحية بالحرس الوطني بالقطاع الشرقي عن سرورهم وسعادتهم بنجاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من الاعتداء الآثم الذي استهدف حياته.

وقال المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود ين عبد العزيز للعلوم الصحية معالي الدكتور بندر القناوي: (هذه الحادثة الأليمة والمؤسفة تجعلنا أمام حقيقتين واضحتين وضوح الشمس، الأولى رحابة صدر وعطف وحنان القيادة وسعادتها برجوع أبناء هذا الوطن من حياض الدمار إلى حضن هذه الأرض المقدسة، وتمثل هذا بفرحة سمو الأمير محمد بن نايف بتوبة ورجوع هذا الإرهابي، والحقيقة الثانية هي في كون الإرهاب فكر تدميري لا يراعي حرمة لأي أحد ولا لأي زمان أو مكان، وديدنه الغدر والنفاق والخداع، لكن في كلتا الحقيقتين نجد صورة الوطن الكبير المحارب للعنف والإرهاب).

المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج، قال: (لا يسعنا إلا أن نخر ساجدين بالدعاء والشكر لله تعالى على منه وتفضله وكرمه بأن حفظ لنا هذه الشخصية القيادية الكريمة، التي أثبتت وستثبت أنها اليد العطوف والمحبة لأبناء هذا الوطن، واليد الحديدية الغاضبة على الحقد والكره والعنف وقتل الأبرياء والمتمثل في الإرهاب، إلا أن الله تعالى أكرم سموه بالصحة والعافية، وجزى منفذها بالويل والثبور).

وقال نائب المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الطبية في مستشفى الملك عبد العزيز في الأحساء الأستاذ الدكتور طارق خاشقجي: (أظهرت لنا هذه الحادثة التي نأسف لوقوعها الوجه الحقيقي للإرهاب الذي وجد رجلاً قوياً صارماً لا يهزه أي شيء، كالجبل الشاهق الذي لا تضره الرياح العاتية، وأكدت لنا أن حياتنا على هذا الوطن الغالي في أيدي أمينة، وأن مهندس حملات القضاء على الإرهاب سيزداد قوة وإصراراً على هذا الدرب، حفظ الله سموكم الكريم للوطن والمواطنين، وجعلنا فداء لأرض الحرمين الشريفين).

وقال نائب المدير الإقليمي التنفيذي للتشغيل في مستشفى الملك عبد العزيز في الأحساء الدكتور هياف العمري: (كثيرون لم يستغربوا هذه الحادثة لعلمهم بحقارة ودناءة مخططات هذا التنظيم الغادر، بل كانت هذه أمور لا تستبعد على الإطلاق عن هذا التفكير المنحط، ولا أدري من أي زاوية ينطلقون، هل هي دينية؟ والإسلام بعيد عنهم بعد الأرض عن آخر السماوات، أم من منطلق فكري غريب تغذوا عليه لهدم أمن وأمان هذا البلد الآمن، لكن ليبشروا بالخسران ما دام في هذا الوطن رجال كالأمير البطل محمد بن نايف).

وقال المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الطبية في مستشفى الإمام عبد الرحمن آل فيصل في الدمام الدكتور أحمد الشعيبي: (على رغم أن نبأ هذه الحادثة المؤلمة هزنا وأصابنا بالذهول خوفاً على هذا الرجل المتفاني في خدمة وطنه، إلا أن الله أكرمنا بسلامته ولم يشأ سبحانه وتعالى أن يرينا فيه مكروها واستجاب لدعوات الصائمين المؤمنين والمتألمين بعد سماعهم لتفاصيل هذا الانفجار الغادر، من شاب ادعى التوبة وكان يستطيع التحصل عليها ويغفر الله له ذنوبه إلا أنه اختار شر الدنيا واستحق شر الآخرة، أبقاك الله ذخراً لهذه الأمة الشاكرة لله على سلامتك).

أما نائب المدير الإقليمي التنفيذي للتشغيل في مستشفى الإمام عبد الرحمن آل فيصل في الدمام الدكتور إبراهيم الجمعان فقد قال: (إن هذه المحاولة الفاشلة لدليل واضح على ضيق أفق وتفكير هذه الفئة، التي استنفذت جميع محاولاتها للنيل من رفعة ورقي هذا الوطن الغالي، ولعلي وأنا في صومعة الشكر والابتهال لرب العزة بسلامة سمو الأمير، أجد نفسي ملزماً بتجديد العهد كباقي المواطنين بأننا يد واحد مع حكومتنا الرشيدة في محاربة هذه الفئة الباغية، ووطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه).

وقال قائد الطب الميداني العسكري في القطاع الشرقي العميد محمد شامان الشمري: (إن ردود الفعل الدولية والعربية والمحلية لخير دليل على ما حققته هذه العملية الدنيئة، فهذه الفئة نالت أكبر فشل في تاريخها الإجرامي، وأكدت أن نواياها القضاء على الإنسانية، فيما جدد قاصم ظهر الإرهاب الأمير محمد بن نايف العزم الأكبر على مواصلة هذا الجهاد الكبير وهو القضاء على الإرهاب أينما وجد، ومشاعر الحب التي أحيط بها من قبل المواطنين الممتنين لجهود سموه، لهي خير جائزة لخروجه سالماً معافى من هذه العملية الغادرة).




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد