Al Jazirah NewsPaper Friday  04/09/2009 G Issue 13490
الجمعة 14 رمضان 1430   العدد  13490
نجاد يندد بإمكانية فرض عقوبات.. ووزير الدفاع الجديد: تعييني صفعة لإسرائيل
البرلمان الإيراني منح الثقة لـ 18 من الوزراء الـ 21 من حكومة نجاد

 

طهران - واشنطن - وكالات

وافق البرلمان الايراني أمس الخميس على تعيين أول وزيرة في تاريخ البلاد وأيد تولية رجل قليل الخبرة نسبيا وزارة النفط وتعيين وزير للدفاع مطلوب في الأرجنتين لاتهامه بالاشتراك في هجوم على مركز يهودي عام 1994. وقال رئيس البرلمان إن النواب رفضوا ثلاثة مرشحين من قائمة الرئيس المحافظ محمود أحمدي نجاد للحكومة الجديدة المكونة من 21 وزيرا. ولكن الأهم بالنسبة لأحمدي نجاد هو أن البرلمان وافق على جميع المرشحين ذوي الثقل بما فيهم وزراء النفط والدفاع والمخابرات والداخلية والاقتصاد والخارجية.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الرئيس أحمدي نجاد قوله قبيل اعلان نتيجة التصويت بدأ اليوم عهد جديد من التعاون بين البرلمان والحكومة. وأدانت الأرجنتين ترشيح أحمد وحيدي لتولي وزارة الدفاع إذ تتهمه بالضلوع في تفجير مركز يهودي في بوينس ايرس راح ضحيته 85 شخصا عام 1994. ونفت طهران مرارا أي صلة بالهجوم.

وقد اعلن رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني أمس ان المجلس منح الثقة لـ 18 من الوزراء الـ21 الذي اقترحهم الرئيس محمود احمدي نجاد للحكومة الجديدة ورفض اقرار تعيين اثنتين من المرشحات الثلاث وكذلك المرشح لوزارة الطاقة. كما قال وزير الدفاع الايراني الجديد احمد وحيدي الذي اصدر الانتربول مذكرة باعتقاله لاتهامه بالتورط في اعتداء ضد اليهود في الارجنتين، ان قرار البرلمان باقرار تعيينه يشكل صفعة لاسرائيل.

من جهة أخرى ندد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أمس بامكانية فرض عقوبات جديدة مرتبطة بالملف النووي من قبل القوى الكبرى، مؤكدا انه سلم مقترحات جديدة لاستئناف المفاوضات. وعلى صعيد آخر اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسن قشقوي الخميس ان طهران تؤيد الحوار حول برنامجها النووي لكنها لن ترضخ لاي ضغط او تهديد يهدف الى ارغامها على العودة الى طاولة المفاوضات حول برنامجها النووي.

كما اعربت واشنطن عن املها في ان يتم استئناف الحوار مع طهران بشأن برنامجها النووي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، كما اعلن متحدث باسم الخارجية الاميركية تعليقا على اجتماع مجموعة 15 الاربعاء قرب فرانكفورت بألمانيا.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد