Al Jazirah NewsPaper Friday  04/09/2009 G Issue 13490
الجمعة 14 رمضان 1430   العدد  13490
المسئولون والإعلاميون في ظلم يستنكرون العمل الإرهابي:
نهنئ أنفسنا وقادتنا بنجاة الأمير محمد بن نايف

 

ظلم - ياسر الروقي

واصل المسئولون والمواطنون في مختلف مناطق المملكة التعبير عن مشاعر الفرح والسعادة بنجاة سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز من محاولة الاعتداء الآثم الفاشلة التي نفذها الإرهابي عبد الله عسيري في منزل سموه بمحافظة جدة الأسبوع الماضي، كما جدّدوا الشجب والاستنكار لهذا العمل المشين، سائلين المولى عزَّ وجلَّ أن يرد كيد المعتدين في نحورهم.

(الجزيرة) رصدت مشاعر مسؤولين ومواطنين في ظلم تجاه الجريمة:

يقول الشيخ عبيد بن صلاح المغيري العتيبي رئيس مركز هيئة الدوادمي الفرعي سابقاً وإمام وخطيب جامع الرفاع بوادي الرشاء: أتقدم بخالص التهنئة لخادم الحرمين الشرفين وولي العهد الأمين والنائب الثاني - حفظهم الله جميعاً - على سلامة الأمير الإنسان محمد بن نايف - حفظه الله - ونقول الحمد الذي أنجى سموه من هذا الكيد الآثم، ونسأل الله أن يحفظ بلادنا ومقدساتنا وولاة أمورنا من كيد الكائدين.

وقال الناطق الإعلامي بصحة الطائف سعيد بن عبد الله الزهراني: هذا الحادث يبرهن على دخول الفكر الإرهابي مرحلة جديدة وخطيرة من التفكير في تنفيذ العمليات واختيار الأهداف، والتي سترتد - بإذن الله تعالى - إلى نحورهم، ويسرنا أن نتوجه بخالص التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني والأسرة المالكة الكريمة على سلامة الأمير محمد بن نايف من الاعتداء الآثم، متمنين أن لا يريهم الله مكروها.

وأعرب الاعلامي عبد الله حسين المقاطي، محرر عكاظ في ظلم، عن سعادته بنجاة سموه قائلاً: نحمد الله على نجاة وسلامة سمو الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز من أيادي الغدر والعدوان التي قابلت التسامح بالإساءة والخيانة والغدر، فقد نقضوا الميثاق وهتكوا الأعراف والتقاليد وحاولوا تنفيذ عمل مشين يعتبر دلالة واضحة على نقص المروءة.

وقال المقاطي: الأمير محمد بن نايف كان يحاول ثني هذه الفئة الباغية والضالة عن أفكارها الانتحارية ولكن هؤلاء لا يعرفون سوى القتل وسفك الدماء ويهدفون لتعكير صفو الوطن والإخلال بالأمن والأمان الذي نعيشه بفضل اللهم ثم بجهود قادتنا حفظهم الله من كل مكروه..

وقال الإعلامي مناحي سلطان السبيعي - محرر صحيفة المدينة في رنية: إن الاعتداء الآثم الذي استهدف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية أثبت أن هؤلاء الإرهابيين لا يردعهم دين أو خلق أو مبدأ، وهؤلاء هم الصورة الحقيقية والبشعة لقاعدة الإرهاب والغدر والخيانة، كما أن من استهدف الأمير محمد إنما استهدفنا جميعاً مواطنين ومسؤولين لذلك نهنئ أنفسنا وقادتنا على نجاة سموه الكريم ونسأل المولى عزَّ وجلَّ أن يرد كيد المجرمين في نحورهم.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد