Al Jazirah NewsPaper Wednesday  09/09/2009 G Issue 13495
الاربعاء 19 رمضان 1430   العدد  13495
محافظ وأهالي ضرماء: نحمد الله أن رد كيد الكائدين إلى نحورهم وسلم رائد الأمن من شرورهم

 

ضرماء -« الجزيرة»

استنكر عددٌ من المسؤولين والأهالي في محافظة ضرماء العمل الإجرامي الذي تعرض له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من أحد المجرمين الذي لم يقابل الإحسان إلا بالإساءة ولا الأمان إلا بالضلال والفجور فرد الله كيده إلى نحره هو وأعوانه، وقد عبّر محافظ ضرماء عبدالعزيز بن محمد الباهلي عن هذه الواقعة الأليمة بقوله:

بداية أوجه خالص التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على نجاة سمو الأمير محمد بن نايف أعزه الله ورفع قدره ورد كيد الكائدين إلى نحورهم، وأشير هنا باسمي واسم أهالي ضرماء إلى أن بعض المحن منح منه عز وجل، وأن ما يحدث فهو خير من عند الله ولا تحسبوه شراً لكم بل هو خير.. ولأن سموه رجل الأمن فما حدث ما هو إلا حفظ من الله لأنه محب للخير وعامل لأجله ذو حسن نية وذلك لرضاه في استقبال ذلك الانتحاري وحرصه على توبته وعودته لوطنه وأهله، فضلاً وإكراماً لأهل هذا البلد الكريم.

ولذا فقد عافاكم الله من شر صنيعه لكم يا سمو الأمير محمد، وقد قال عليه الصلاة والسلام (صنائع المعروف تقي مصارع السوء) وقال تعالى: {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ} فحمداً لله على سلامة سموكم الكريم، وأعز الله قدركم ورفع من شأنكم.

من جهة أخرى قال رئيس المجلس البلدي لبلدية محافظة ضرماء محمد بن إبراهيم الشنيفي:الحمد لله رب العالمين، والشكر لله على سلامة رمز من رموز الأمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من المحاولة التي ارتكبها ذلك المجرم الذي جعل الله كيده في نحره وعجل له عذابه في الدنيا وحسابه سوف يلقاه عند الله في الآخرة رافعاً أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين سمو الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على نجاة الأمير محمد بن نايف داعياً الله أن يحفظ الوطن من كيد الكائدين وأذى الضالين المضلين.

كما عبّر نائب رئيس المجلس البلدي لبلدية المحافظة سعد بن ناصر آل ثنيان عن هذه المناسبة بقوله: الحمد لله أن نجّى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية حفظه الله تعالى بقوة إيمانه وحبه للخير وأقول أيضا لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله فمنفذ الاعتداء الإجرامي ينتمي إلى الفئة الضالة بل هي فئة متجردة من المشاعر الإنسانية ونحمد الله على سلامة سموه ونجاته من هذا الحادث الإجرامي وقد نال هذا المجرم عقابه بيده وسمو الأمير محمد بن نايف نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه رعاه الله بعنايته ما نزل محبته في الأرض.

أما مدير فرع الزراعة بمحافظة ضرماء محمد بن سليمان العبيد فقال: بداية أهنئ جميع أفراد الأسرة المالكة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من محاولة الاغتيال الآثمة ونجاته من كيد أهل الفتن والضلال في الشهر الفضيل، وأسأل الله أن يحفظ لنا الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة.

كما قال رجل الأعمال محمد بن إبراهيم الشنيفي: نشكر الله ونحمده على استتباب أمن المملكة العربية السعودية وعلى سلامة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز من الاعتداء الآثم الذي أراد أحد المجرمين بفعلته هدم أمن المجتمع واستقراره كما نوجه التهنئة إلى جميع أفراد الأسرة المالكة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من الاعتداء الآثم ونجاته من أهل الفتن والضلال في الشهر الفضيل، ونحمد المولى عز وجل الذي نجّى سموه الكريم والذي هو القائد لحملة القضاء على الإرهاب، مضيفاً أن هذه الحادثة تعطينا دروساً مفيدة وأنه يجب علينا عدم إعطاء هذه الفئة الثقة بشكل مطلق، وقال إن سمو الأمير أعطى الثقة لهؤلاء الأشخاص وحسن النوايا معهم في حين أن هناك فئات لا تفيد معهم حسن النوايا، ولقد استغل هؤلاء سياسة الباب المفتوح التي تنعم بها بلادنا ولله الحمد بين المواطن وقادة هذه البلاد كما أن استغلال ظرف الزمان شهر رمضان لتحقيق مآربهم هو بمثابة مرحلة يأس وإعلان إفلاس هذه الفئة الضالة، والله أسأل أن يحفظ بلادنا من كل مكروه.

كما هنأ أحد أعيان المحافظة سعد بن إبراهيم الشنيفي خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة على سلامة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز من المحاولة الفاشلة التي قام بها أحد الإرهابيين من أصحاب الفكر الضال، وقال: (إن لسموه الكريم بصمات لا تزول في الحفاظ على الأمن والتصدي لجميع المؤامرات التي تحاك ضد أمن وسلامة بلادنا من قِبل أصحاب النفوس المفسدة في الأرض).




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد