Al Jazirah NewsPaper Wednesday  09/09/2009 G Issue 13495
الاربعاء 19 رمضان 1430   العدد  13495
سلامتك أيها الأمير الشجاع
وليد بن عبد الرحمن الحيدر(*)

 

لقد امعتض العالم كله لما حصل لأميرنا الفذ الشجاع محمد بن نايف واستنكروه، لما يحمله ذلك الموقف المشين من شناعة مرتكبيه وفظاعة قلوبهم وقذارة فكرهم، لقد أكد لنا هذا الحادث الأثيم دناءة أصحاب هذا الفكر وعظيم الحقد الذي يحملوه وشناعة إنسانيتهم كيف لا؟ والعرب الأوائل كانت أخلاقهم تمنعهم من الغدر والخيانة فكيف بمن يدعي الإسلام؟ وللأسف.

ولا شك أن هذا العمل جنون؟! دنيء وقذارة مستميتة؟! ومن كانت هذه حالة فلن يرعى لأحد حرمته؟! ولا لدين عظمته؟! ولا لوطن كريم حقه؟! ولا لوالدين جليلين برهما؟! فقد خرجوا وخرجوا فعم يبحثون؟ وعم يطالبون؟ آه وللأسف أصبحوا أداة سهلة لعدو أثيم وطغاة مفسدون عرفوا بجرائمهم في كل العصور.. قتلوا الأنبياء والصالحين.. خربوا الأرض.. أفسدوا الزرع.. والان يريدون قتلنا بأيدي أبنائنا (وللأسف) فقد جعلوهم أدوات لهم ولعبا يحركونها كيف شاءوا؟ فمن لا يعرفهم؟ انهم اليهود وكفاهم اسمهم.

فالحمد لله على سلامة الأمير القائد الشاب الشجاع الذي حماه الله وحفظه فضلاً منه ونعمة {فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظًا}، فلك مني ومن كل مسلم صادق ومواطن غيور في أرجاء المعمورة دعاء بأن يحفظك الله من فوقك وعن يمينك وعن شمالك ومن أمامك ونعوذ بالله أن تغتال من تحتك.

ثم إن هذا الموقف يجعلنا أكثر تماسكا وأكثر عزما وأكثر قوة فلنشد الوثاق ونعلي الهمة في أن نبقى سداً منيعاً في وجه أي غادر أثيم يريد المساس بمملكتنا العظيمة زعيمة الإسلام والمسلمين ومهبط الوحي وقبلة المسلمين التي حباها الله بقيادة رشيدة وأسرة مباركة رفعت لواء الإسلام الصافي والعقيدة السمحة لتبقى نوراً يضيء للعالم كله، وخيراً يعم الإنسانية جمعاء، بقيادة رجل عظيم كريم إنه الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين الذي أحبه الناس من كل حدب وصوب (فلا نامت أعين الجبناء).

* مدير معهد النور للمكفوفين بمنطقة الرياض



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد