في ظل الاجتهادات والأعمال الكبيرة التي يقوم بها المزارعون من خلال جلب محصول مزارعهم من التمور وبأصنافها المختلفة، إذ لا تزال (الخراف) أو كما يقول العوام الجداد في مزارع بريدة وغيرها من المزارع التي تجلب تمورها للسوق، لا يزال قائماً مادام عطاء الله ينضج نخله، فقد استمر السوق وخلال فتراته الثلاث على نشاطه المعتاد.
فهذه آلاف من السيارات تملأ ساحة السوق، وأصوات الدلالين يرن صداها في مظلة السوق، وتبرز الصفقات الكبيرة التي تعتمد أساساً على أمرين هما الاتجار بها محلياً والثاني تصديرها عالمياً.
والزائر لسوق التمور ببريدة سيلحظ وبشكل لافت وجود باقي الأصناف من التمور والتي عادة يتأخر نضجها، كما سيلاحظ توجه الناس لشرائها حرصاً منهم على جعلها في موائد إفطارهم بعد أن انتهوا من شراء تمورهم المعدة للتخزين والضمد.