كتب - مندوب الجزيرة:
ما أن أذيع نبأ محاولة الاعتداء الآثمة على سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، حتى بادر منسوبو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أرجاء المملكة باستنكار هذه الجريمة والتنديد بها وبفاعلها ومن يقف وراءه.وشددوا في الوقت نفسه على وقوفهم خلف قيادتنا الرشيدة التي لا تألو جهداً في الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها وتهيئة المناخ المناسب للعمل والإنتاج من أجل رفاهية المواطنين والمقيمين على حد سواء.
وبيّن رجال الهيئة أن هذا العمل الشائن زاد من تلاحم المواطنين ووقوفهم في وجه هذه الفئة الضالة، باعتبار أن المواطن هو خط الدفاع الأول عن بلادنا التي تعمل جاهدة على الارتقاء به علمياً، وصحياً، واجتماعياً، وإنسانياً، ومادياً. وكشفوا أن هناك أيادي خفية تمكر تنفذ مخططاتها من خلال أرباب الفكر الضال مؤكدين أهمية التنبه إلى ذلك والعمل سوياً للوقوف أمام كل من تسول له نفسه العبث بأمن المواطن ومقدرات الوطن باعتبار أن ذلك خط أحمر. وحول هذه المعاني تجولنا بين قطاعات الرئاسة واقتطفنا بعضاً مما يجول في صدور منسوبي الرئاسة فكان هذا الاستطلاع.
لزوم جماعة المسلمين
من جانبه بيَّن مدير مكتب وكيل الرئيس العام دكتور عبدالله بن محمد الناصر أن الاعتداء الآثم على سموه صورة من صور الفتن التي تموج بالناس في هذا الزمن، وقد أرشدنا -صلى الله عليه وسلم- إلى الاستعاذة في كل صلاة من فتن المحيا والممات، كما بيّن لنا أن المخرج من الفتن هو الاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله -عليه أفضل الصلاة والسلام-، مشيراً إلى أنه من لطف الله وفضله الذي سلَّم الأمير محمد وأنجاه، وأسأل الله له العمر المديد والعمل الرشيد. وأضاف: وينبغي التمسك بنصوص الوحيين الواردة في شأن ولاة الأمور، التي منها: طاعتهم بالمعروف، وألا ننزع يداً من طاعة، والنصيحة لهم على قدر الاستطاعة، والدعاء لهم أن يكونوا صالحين مصلحين ونحن - بفضل الله ومنته - نتشرف بالانتساب لجهاز أخذ على عاتقه إقامة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعلى هذا فلا بد أن نأمر بكل معروف أمر به الشرع، ومن ذلك: لزوم جماعة المسلمين وإمامهم، وكذا النهى عن كل منكر نهى عنه الشرع، ومن ذلك: صور الإفساد في الأرض. أما أفكار الإفراط والتفريط والغلو والجفاء فكلها مجانبة للمنهج الوسطي الذي كان عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهو الذي أمرنا بالاقتداء به، والاهتداء بسيرته ومن الواجب علينا جميعاً أن نسأل أهل العلم فيما لم نعلم.
ورأى فضيلته ضرورة اللجوء إلى الطرح العلمي الشرعي المؤصل المبني على وضوح الحجة، كعلاج لهذا الفكر لأن مسائل العلم الشرعي ليست سراً وينبغي أن يبينها المتأهلون الراسخون مع أهمية زيادة العناية بفئة الشباب لئلا تنحرف يميناً أو يساراً.
مرحلة اليأس
وأشار مدير عام شؤون الموظفين سليمان الباتلي إلى أن أعمال الفئة الضالة انتقلت إلى مرحلة اليأس والقنوط بعد نجاح الجهود الأمنية المباركة في القضاء على خلاياها والإيقاع بها فقد كان استهدافها للوطن أجمع من خلال رمز من أهم رموزه الساهرة على أمنه وأشاد بما وجه به خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - في جلسة مجلس الوزراء من المضي قدماً في الوقوف في وجه الإرهاب واستئصال الفئة الضالة مع تجفيف منابعه من خلال المناصحة والحزم مع هذه الفئة.
دراسة الحادثة
وذكر مدير إدارة المشروعات بالرئاسة سامي الطريف، أن هذا الاعتداء ينبغي دراسته مع ضرورة التعامل مع هذه الفئة الضالة بحكمة ورؤية ثاقبة وعدم التهاون معها.
وأضاف: نحمد الله أن علينا بيعة لولاة أمرنا نسير معهم وندعو الله أن يوفقهم لما فيه خير للإسلام والمسلمين في أقطار العالم كافة بشكل عام وهذا البلد بشكل خاص.
صفاً واحداً
ومن جانبه بيّن مدير إدارة مراقبة المخزون المكلف فهد بن عبدالله البراك أن للاعتداء دلالات واضحة في أن هذه الفئة الضالة قد جحدوا هذه الفرص التي منحها لهم ولاة الأمر, وقابلوا المعروف بالنكران من إساءتهم لهذه الدولة -أيدها الله- بنصره وبالأخص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية حماه الله من كل شر. واستنكر هذا العمل الذي لا يرضاه دين ولا عقل وحتى الأديان السماوية الأخرى، داعياً للوقوف صفاً واحداً مع ولاة أمرنا في حماية هذا الوطن من تعدي أي تيارات أو قوى تريد تفتيت هذه الوحدة من خلال زرع الثقة في أبناء هذا الوطن عن طريق آبائهم ومعلميهم والدعاة بالإشراف على تربية الأبناء لحب الله سبحانه وتعالى وغرس تعاليم الإسلام فيهم ثم حب ولي الأمر ثم حب الوطن، وتذليل جميع الصفات وحل مشاكلهم ورعايتهم الرعاية الحسنة حتى يكونوا عنصراً فعالاً في هذا الوطن ويكونوا حماة له بعد الله سبحانه وتعالى.
البذرة الخبيثة
كما بيَّن مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض بالإنابة عثمان بن ناصر العثمان أن من يتتبع مسيرة القائد الأمني الفذ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، سواء على مستوى الداخلية عموماً كمساعد لسمو وزير الداخلية أو على مستوى حرب المملكة على الإرهاب يلمس كيف نذر نفسه ووقته وحياته وما يملك للقضاء على تلك البذرة الخبيثة والفئة الضالة التي تربصت بالبلاد في أبنائها واقتصادها وعلاقاتها الدولية والمحلية وشوهت قبل ذلك الصورة المشرقة للدين الإسلامي على مستوى العالم، فانبرى لاجتثاث تلك الفئة بالحزم تارة واللين تارة ولكل مقام ما يناسبه، حتى استطاع -بفضل الله- أن يمسك برؤوس الضلال من خلال تعامله الحكيم الذكي مما أربك هؤلاء في خططهم وتحركاتهم، في تجسيد للمنهج الذي سار عليه المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- حتى جعل من العدو صديقاً ومن المفسد مصلحاً فاستقر الأمر واستتب الأمن وسلم القيادة للأبناء والأحفاد فلا غرو أن يسير الأمير محمد بن نايف سيرة جده في الحزم والعزم والحكمة، وتابع: إن هذا الحادث جعل همة هذا البطل وعزيمته تستنهض همة أبناء الوطن جميعاً ليقفوا صفاً واحداً ويداً واحدة تحفه عناية الله وحفظه التي هي فوق كل مكر ومكيدة.
فساد الطوية
أما مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة تبوك سليمان بن سليم العنزي فقال: لقد أقضَّ مضجعنا محاولة الاعتداء السافرة على شخص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية التي باءت (بحمد الله ومنته) بالفشل، معرباً عن الاستنكار لما حدث من عمل إرهابي آثم على سموه الكريم، مبيناً أنه لا يصدر إلا ممن فسدت طويته، وغرقت في بحر ظلمة الجهل والضلال نفسه (عياذاً بالله تعالى).
ودعا إلى تكاتف جهود الجميع وتعاونهم في الأخذ على أيدي هذه الفئة الضالة وعدم التهاون في أمرهم حتى لا يتمكنوا من المساس بأمن الوطن ومقدراته لكونهم جنوداً لأعداء الله للنيل من الإسلام وأهله بهذه الطرق الدنيئة، وقال: فلن نسمح لهذه الفئة المنحرفة أن تمس الوطن وقادته وأبناءه، ويثلج صدورنا هذا التعاون والتلاحم بين شعبنا السعودي المسلم وبين قادته المسلمين (سلمهم الله).
التفافاً وقوة
من جانبه أوضح الدكتور عبدالرحمن بن عمر المدخلي المدير العام لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة جازان أن ما أصابه سموه من عارض رفعة له في الدنيا والآخر مأجور عليها -بإذن تعالى-، مشيراً إلى أن قيام هذه الفئة الباغية بهذا العمل الإجرامي وتقصدها لرجل الأمن ليزيد المجتمع إصراراً واستنكاراً لأعمال هذه الفئة الضالة التي تنكبت طريق الصواب ويزيد المجتمع السعودي التفافاً وقوة حول قيادته الرشيدة ضد كل عابث بأمن هذا البلد ومقدراته أو انتهاك حرمات رجاله، داعياً فضيلته إلى العمل على القضاء على كل من يحمل هذا الفكر المنحرف بالتعاون بين أفراد المجتمع وتعريتهم للناس ليأمنوا شرهم، مشيراً إلى أهمية تحصين الشباب وكافة أفراد المجتمع من خطر هذه الفئة ودعاتها، سائلاً الله أن يفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها وقادتها وأمراءها وعلماءها ورجالها المخلصين.
الاعتداء الآثم
أما مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالإنابة عبده صالح محسن فحمد الله على سلامة سموه الكريم من محاولة الاعتداء الآثم، وقال إننا نستنكر هذا العمل الإجرامي الذي يعكس ما تعانيه هذه الفئة من تخبط ويدل على بعدها عن الله بدليل محاولة عناصرها قتل الأنفس المعصومة وتدمير مقدرات الوطن.. كما أن الاعتداء على رمز من رموز الوطن جرم كبير ارتكبه هذا الضال في شهر كريم يتسابق الناس فيه للطاعات وفعل الخيرات.
سلامة سموه
أما مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة الجوف المكلف خلف بن علي العنزي فقال: أولاً نحمد الله سبحانه وتعالى على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، ونهنئ القيادة وأنفسنا بسلامة سموه من محاولة الغدر الآثمة التي قام بها شخص تجرد من كل معاني الإنسانية واتبع طريق الضلال والإفساد في الأرض وطريق الغدر والخيانة وهذا هو منهج أهل الأفكار المنحرفة والمتطرفة الذين يكفرون المسلمين ويستبيحون دماءهم والعياذ بالله.
وأشاد بجهود رجال الأمن البواسل في التصدي لأصحاب الفكر الضال ونجاح ضرباتهم الاستباقية لتلك الفئة الضالة، وقال إن هذا الفعل المشين لا يزيد ولاة الأمر في هذه البلاد -يحفظهم الله- ورجال الأمن والمواطنين إلا إصراراً وعزيمة في محاربة واجتثاث هذا الفكر الخبيث الفاسد.
شموخ الصدق
أما متعب بن علي الأسمري مساعد مدير فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة نجران فقال: لم تكن الحادثة الفاشلة للاعتداء على سمو مساعد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف حادثة هينة تمر مرور الكرام، فوقع الحدث كان عظيماً على نفوسنا، فنحمد الله تعالى أن منّ على سموه الكريم بالسلامة والعافية، مشيراً إلى أن الله حافظ هذا الدين وحافظ هذه الدولة وولاتها لحفظهم دين الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وجهودهم المباركة في عمارة الحرمين ونشر دين الله في شتى أصقاع الأرض، فهل يستوي من يقوم بهذه الأعمال الجبارة بمن ليس همه إلا محاربة الإسلام وأهله في عقر دارهم، يقول الله تعالى: (وَلاَ يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ) ويقول:
(فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)، وأردف: كما أثبتت هذه الواقعة عمق الهوة التي وصل إليها معتنقو هذا الفكر في عدم احترامهم لحرمة شهر رمضان المبارك وحرمة الدم المسلم وحرمة التعدي على ولاة أمر المسلمين، وكأنهم ما قرؤوا كتاب الله وسنة رسوله ورسائل الأئمة في العقيدة، وأن من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية.
الأفكار الشاذة
من جانبه استنكر المتحدث الرسمي لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة المدينة المنورة بندر بن محمد الربيش محاولة الاعتداء التي تعرض لها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- وقال: إن الأفكار الشاذة والمنحرفة وسلوكيات التفجير والتكفير والغدر والخيانة التي تحملها وتمارسها الفئة الضالة مخالفة لشريعة الإسلام وهي أفكار وسلوكيات لا تتبناها إلا فئة شاذة مغرر بها، مشيراً إلى أنها ذات دلالة واضحة على إفلاس هذه الفئة المنحرفة عن شريعة الإسلام والمنهجية الشرعية، ومخالفتها البينة للبديهيات والمسلمات الشرعية التي يعبر عنها علماء الشرع بالأمور المعلومة من الدين بالضرورة، كما أن هذا الاعتداء الآثم يكشف عن جانب من التخبط والضلال الذي يعيش فيه أفراد هذه الفئة الضالة.
وذكّر الربيش أن هذه الأحداث المؤلمة تؤكد أهمية المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتق الآباء والأمهات نحو أبنائهم وبناتهم ونحو مجتمعهم، وتضاعف المسؤولية المناطة على المعلمين والمعلمات والموجهين والمرشدين في مراحل التعليم المختلفة، وكذا العلماء وأئمة وخطباء الجوامع لبيان حقيقة هذه الفئة وهذا الفكر الضال الذي يروج له أعداء هذا الدين، فباسم الدين والإسلام يروجون لأفكارهم الفاسدة، فيجب على كل صاحب قلم أو منبر أن يشارك بفعالية في إدانة ورفض هذه السلوكيات المحرمة التي تقوم بها الفئة الضالة بصوت واضح ومسموع، فهذا واجب شرعي ووطني على الجميع كل حسب مسؤوليته.
القائد العظيم
أما عبدالله المنصور رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمدينة بريدة والمتحدث الرسمي لفرع منطقة القصيم فقال: سمع العالم واستمعت الأمة للحديث الذي جرى بين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية والمنتحر قبل أن يقدم على فعلته النكراء, هذه المهاتفة التي أوضحت بجلاء نبل وسمو أخلاق صاحب السمو, استمعت إليها عدداً من المرات رأيت من خلالها القوة حين يشع منها التواضع, رأيت من خلالها الأخلاق والمروءة في أسمى معانيهما, رأيت الجبل يحنو على الظل بكلتا يديه ليرفع من مقامه وينتشله من الأوحال, لكن الظل يأبى إلا أن يبقى ظلاً، فلله درك أيها البطل ولله در من رباك على هذه المروءة التي قلما نجدها في شخص عادي فأنتم من تمثلها وأنتم من تمسك بها وورثها من ذلك القائد العظيم -طيب الله ثراه-.
أما مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة حائل عدي بن سعيد الهمزاني فقال: نهنئ ولاة أمرنا وجميع المسلمين وفرحتنا غامرة بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من المحاولة الإجرامية الفاشلة، والتي نحمد الله -عز وجل- أن سلم سموه ونجي من هذا الاعتداء الآثم الذي لم يراعِ حرمة دم المسلم وحرمة هذا الشهر الفضيل من هذه الفئة الضالة.أما نواف الرعوجي مدير إدارة التوعية والتوجيه بفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة القصيم فقال تمر الأمة المسلمة في سنواتها الأخيرة بأيام عصيبة وظروف قاسية مريرة. ولقد سمعنا وقرأنا ما قام به البعض من أعمال شنيعة وتدابير عدوانية تستهدف الأمن وزعزعته في هذا البلد المبارك، فكانوا أدوات خفية في أيدي أعداء الدين والبلاد، وكانوا وبالاً على أنفسهم وعلى أمتهم، مشيراً إلى خطورة هذه الأعمال كونها اعتداء على الدماء المعصومة والأموال المحترمة، وأن دين الإسلام دين الوسطية والاعتدال وبريء من الانحراف وأهله سواء منهم من جنح إلى التفريط والتقصير أو إلى الإفراط والغلو.
وأشار إلى أن وقوع مثل هذه الأحداث يؤكد وجوب اجتماع كلمة المسلمين والاعتصام بحبل الله تعالى، فإن الله تعالى أمر بالاجتماع، ونهى عن التفرق والتحزب وإن من أوجب الواجبات على العلماء وطلاب العلم والآباء والأمهات والمدرسين والموجهين والمثقفين مع التنبيه على خطر مثل هذه الأفعال وتوجيه الشباب وإرشادهم إلى المنهج الصحيح منهج أهل السنة والجماعة والتحذير من الدعوات المضللة والأفكار المنحرفة التي تحاك لبلاد المسلمين والرجوع إلى أهل الاختصاص فيما يشكل عليهم.
أما مدير مكتب المدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة حائل عذال بن مقبل الرمالي فقال: إن قيام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بفتح قلبه وبابه لهؤلاء المغرر بهم ومساعدتهم على أنفسهم والشيطان بالعودة للحق وتأهيلهم بالعلم والفكر الصحيح يعد مفخرة وقدوة. وتابع: لكن للأسف أن يوجد بينهم أناس لا يخافون الله ولا يقدرون حرمة الشهر وحرمة أن يعصي ولي أمره ويحاول أن يقتله بأي طريقة يراها، ولكن الله مع الحق ومع أصحاب القلوب الطيبة في فضح وإفشال خطط أصحاب الأفكار الهدامة، وكلنا بخدمة الله ثم ولاة أمرنا.
محق الفكر
رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة جدة علي بن محمد آل جبان أكد أن الاعتداء الآثم على سمو الأمير محمد بن نايف هو اعتداء على الوطن وأهله، لأن سموه يمثل رمزاً من رموز الأمن في هذا البلد الطاهر مهبط الوحي ومهد الرسالة الخالدة وبلد الحرمين الشريفين، وفي نظري أن هذا الاعتداء وبهذه الطريقة الغادرة والمنافية لتعاليم ديننا الحنيف وشرعنا المطهر وشيمنا وأخلاقنا تدل على ما وصلت إليه الفئة الضالة من محق في الفكر وإفلاس في البصر والبصيرة وبعد عن المنهج القويم.
وإن جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكافة منسوبيه ينكرون ويمقتون هذا التصرف المنحرف وأمثاله من أعمال التخريب والدمار التي يعود ضررها الأكبر على أصحابها قبل الآخرين كما أخبر الله جل وعلا في كتاب العزيز بقوله: (وَلاَ يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ)
أما رئيس هيئة محافظة طريف المكلف؛ سعد بن هويمل الجهني فقال: إن للحدث المؤلم دلالة قوية على أن هذه الفئة الضالة بدأت تستهدف قيادات الأمن وأنها بدأت تتخبط، مشيراً إلى أهمية السمع والطاعة لولاة أمرنا في غير معصية الله والوقوف لجانبهم والدعاء لهم وتجديد الولاء لهم، ومحذراً في ذات الوقت من الفكر الضال حتى القضاء عليه من جذوره، داعياً إلى تضافر الجهود؛ كل فيما يخصه لعدم انتشار هذا الفكر والتضييق عليه وتكثيف البرامج التوعوية التي تستهدف الشباب في المدارس لتفضح أهداف من هم خلف هذا الفكر وتوعي الشباب من هذا السرطان العضال.
مسلكاً شيطانياً
من جانبه أكد مساعد رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في محافظة جدة فهد بن عون الله السلمي، على أن من فضل الله تعالى على هذه الدولة ومواطنيها أن منّ عليها بنعمة الأمن والإيمان، وقال: لكن أعداء الدين وأصحاب الفكر الضال الذين فسدت عقولهم وامتلأت قلوبهم حسداً وغيظاً على هذه البلاد وعلى حكامها جعلتهم ينتهجون مسلكاً شيطانياً ضالاً يحرمه الدين وتمقته الفطر السليمة، وما حادث الاعتداء الغادر الذي تعرض له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف إلا نوعاً من أنواع هذا المسلك الشيطاني المنحرف.
وتابع: وإن ما حدث لسمو الأمير محمد بن نايف من الابتلاء الذي أرجو أن يؤجر عليه فإن المؤمن -كما جاء في السنة- يؤجر على الشوكة تصيبه، فما بالك بمثل هذا الحدث، ولقد تجلت قدرة الله تعالى في هذه الحادثة بحفظ هذا الأمير ورفع ذكره في الناس على جميع الأصعدة الوطنية والدولية ليتبين للناس جهود هذا الأمير في تحقيق الأمن والأمان في هذه البلاد المباركة، ولقد ارتفعت أكف الضراعة من المخلصين من أبناء هذه البلاد بالشكر لله تعالى على حفظه لهذا الأمير الذي يبذل ما بوسعه لإصلاح شبابنا الذين وقعوا في شباك أهل الضلال والانحراف.
خالفوا منهج السلف
رئيس هيئة محافظة رفحاء مطر بن مرسال الشمري رأى أن ما قام به أصحاب الفكر الضال يعد عملاً خطيراً يحمل في طياته فكراً أخطر يستهدف ولاة الأمر في بلادنا ويسفه أقوال علمائنا الأجلاء, فأي منهج ينهجونه وأي قيم يتصفون بها, إنهم ضربوا بكتاب الله وسنة رسوله عرض الحائط، فلو أنهم راجعوا وحكموا كتاب الله وسنة رسوله وأخذوا بقول علمائنا لكان خيراً لهم, ولكن أصروا واستكبروا وعتوا وخالفوا منهج السلف الصالح فما قاموا به لا يمت إلى دين الرحمة بأي صلة, بل إن فعلتهم هذه أثبتت أنهم إذا حدثوا كذبوا, وإذا وعدوا أخلفوا, وإذا أؤتمنوا خانوا, وإذا خاصموا فجروا.
إن مثلهم كمثل الخوارج حينما عاثوا في الأرض فساداً، فسلط الله عليهم عباده المتقين فهزموهم شر هزيمة, وإن من نكران الجميل أن تقابل الصفح بالإساءة والصلة بالقطيعة، بل إنه من اللؤم، فيد ولاة الأمر ممدودة بالخير والعفو والصفح والإحسان لمن تاب بعد أن أساء.
وطالب بالبحث عن علاج يساعد على القضاء على الإرهاب ومن أهمها إبراز دور الإعلام ومن خلاله تطرح قضايا الإرهاب وآثاره الفكرية وآثاره على المجتمع وما يجلبه من ويلات ونكسات للمسلمين, وفتح باب الحوار مع الشباب حتى لا ينحرفوا, وحوار أصحاب الفكر الضال بالدليل والحجة الدامغة, كذلك التحدث إلى سائر أفراد المجتمع عن خطر الإرهاب وعن قصص الضحايا الأبرياء وحال أسرهم بعد فقدهم من خلال وسائل الإعلام والمحاضرات وخطب يوم الجمعة.
أما مدير إدارة التوعية والتوجيه بفرع الرئاسة بمنطقة نجران عمر بن صالح الهمامي فقال: لقد آلمنا وجرح قلوبنا جرحاً كبيراً ما حدث لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية -حفظه الله ورعاه- من قبل أحد أرباب الفكر الضال، وإننا لنحمد الله على سلامة سموه قائلين (إن الله يدافع عن الذين آمنوا) وإن ما أصابه هو في سبيل الله وأن هذه الجروح أوسمة شرف وتاريخ بطولة، ورد الله الذين بغوا بغيظهم لم ينالوا شيئاً ونحن من قبل ومن بعد نجدد بيعتنا وولاءنا لولاة أمرنا.
الحياة هبة الله
أما المرشد في إدارة التوعية والتوجيه بفرع منطقة الحدود الشمالية رعد بن لطيف الرميزان، فشدد على أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- حذر من الأقدام على التخلص من الحياة مهما كانت الأسباب والدواعي، لأن الحياة هبة من الله، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم- من أقدم على قتل نفسه (من قتل نفسه بحديدة فحديدته يتوجأها في بطنه في نار جهنم..).
وأردف أفراد الفئة الضالة لم يراعوا أمر النبي - صلى الله عليه وسلم- في وجوب طاعة ولي الأمر بقوله: (عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك)، وقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث عبادة ابن الصامت قال: بايعنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في العسر والمنشط والمكره وعلى أثره علينا، وعلى ألا ننازع الأمر أهله وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم. إذن فيجب على أهل الخير وأهل العلم والدعوة التصدي لهذه الطائفة الخارجة عن الحق.
وقد قام فرع الرئاسة العامة بمنطقة الحدود الشمالية -ولله الحمد- بالتحذير من هذه الفئة الضالة وذلك عن طريق برنامج الفكر الضال الذي يحذر فيه الشباب من الانزلاق في هذا المزلق الخطر وذلك عن طريق برامج عديدة وهي المحاضرات وطباعة النشرات والمطويات والأشرطة.
خسة وانحطاط
من جانبه، أعرب مدير شؤون الموظفين بفرع الرئاسة بمنطقة حائل سالم بن سعد السندان عن استنكاره هذا العمل الإجرامي الذي يدل على خسة وانحطاط أصحاب هذا الفكر, تلك الفئة التي باعت نفسها للشيطان وخدمة أعداء الدين واتخذت من الغدر والخيانة وسفك الدماء وترويع الأمنين منهجاً. وأوضح: هؤلاء الآثمون لم يعلموا أن هذه الحادثة زادت التلاحم بين الراعي والرعية، بين ولاة الأمر وأبنائهم، وأوضحت بجلاء ذلك الفكر وأصحابه، ونحن نضع أيدينا بأيدي ولاة أمرنا للدفاع عن هذا الدين والوطن وكافة من يعيش على هذه الأرض المباركة ونرى لمعالجة هذه الظاهرة أهمية توضيح أفكار هذه الفئة ومخططاتهم وتفنيدها بالعلم الشرعي لتبين لوثة هذا الفكر.
حرمة المسلم
مدير إدارة التوعية والتوجيه بفرع الرئاسة العامة بمنطقة حائل بندر بن خلف الجازع، قال: نحمد الله -عز وجل- أن سلم صاحب سمو مساعد وزير الداخلية من محاولة الاعتداء الآثم ومن المحاولة الإرهابية والإجرامية ومن المجرم الذي لم يراع فيها حرمة المسلم وحرمة هذا الشهر المبارك، موضحاً أن هذا العمل مستنكر وساءنا جميعاً, ونسأل الله -عز وجل- أن يحفظ سموه الكريم وولاة أمرنا وعلماءنا وجميع المسلمين وبلادنا من كل مكروه إنه سميع مجيب.
أعظم العزاء
وذكر يحيى بن إبراهيم أبو شريفة، باحث قضايا بفرع الرئاسة بمنطقة عسير، أنه ليس بمستغرب أن يتعرض المصلحون للاعتداء والأذى، فمن أعظم العزاء لسمو الأمير ولنا أن لنا في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تعرض لمواقف مشابهة، ولم تزده إلا ثباتاً.
وهذه الحادثة ما هي إلا علامة على صحة المسار وسلامة الطريق، فلو لم يكن على الحق لما تعرض للأذى، وما أظنه قد خرج من هذا الحادث إلا أكثر صلابة وقوة في مواجهة أهل هذه الأفكار المنحرفة والتوجهات التخريبية. ونلاحظ أنه منذ سنين والأمير محمد بن نايف يعالج هذه الأحداث، ويبذل فيها وقته وهمه، وبما أنها أمور لا تتم إلا في غاية السرية، فأراد الله -جل وعلا- أن يكشف لكل مواطن الجهود المبذولة من خلال الخطاب الواضح الذي تخاطب به سموه مع الشخص المنتحر، فهو خطاب أبوي تظهر فيه الشفقة، ويبين الصدق في الإصلاح.
سعادة غامرة
عبدالله بن عبدالعزيز الحصيني رئيس مركز هيئة حي الملك فهد بالرياض قال: غمرتنا السعادة بسلامة سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية حفظه الله، وبهذه المناسبة نؤكد على أننا نمقت هذه الأفعال والاعتداءات المشينة ونجرِّمُها، ونتمنى زوالها من هذا البلد المبارك عاجلاً غير آجل، ونسأل الله تعالى أن يديم على هذه البلاد عزها وأمنها، وأن يحفظ لها دينها وولاتها.
اعتداء لا يرضاه دين
رئيس مركز حي الديرة بالرياض صالح بن علي العميرة، أوضح أن هذا الاعتداء الآثم على سمو الأمير لا يرضاه دين ولا عقل ولا إنسانية، قائلاً: من المعروف من سمو الأمير -حفظه الله تعالى- هو تقديم يد العون لمن تراجع من المطلوبين، ومساعدته في الرجوع إلى الحق، لكن العجب ممن يصفع هذه اليد الكريمة التي تمتد إليه لتساعده وتأخذ بيده إلى طريق النجاة. وتابع: لا يفوتني هنا نقل مشاعر منسوبي المركز واستيائهم الشديد من الحادثة الآثمة.
تألمنا كثيراً
رئيس هيئة مركز عفيف المكلف محمد بن حسين المباركي قال: تألمنا كثيراً عقب سماعنا بالحادث، خصوصاً أنه وقع في شهر فاضل شهر الصوم من إنسان محسوب على الإسلام، وعلى سماحة وخلق هذا الدين. وأضاف: ما قام بمحاولة الاعتداء بلا شك لا يمثل إلا نفسه ولا يمت للمواطن السعودي المسلم بأي صلة، وقد اكتسب من العقاب العاجل ما يستحق، ونسأل الله أن يحفظ بلادنا وقادتنا ومواطنينا من شر هذه الفئة وأن يهديهم للحق وإلى سواء السبيل.
عقول مريضة
رئيس مركز هيئة بلغازي أحمد بن جابر المالكي، أكد أن الاعتداء الآثم أمر محزن ويدل على أن عقول وقلوب المعتدين مريضة، كما يدل كذلك على أن خطر الإرهاب عظيم، فيجب على المجتمع بجميع شرائحه التصدي له بكل الوسائل حتى نتمكن جميعاً بعد عون الله تعالى من القضاء على مثل هذا الفكر الدخيل على مجتمعنا. وأضاف: موقفنا جميعاً في هذه البلاد الطاهرة وفي هذا الجهاز المبارك جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ببلغازي هو شجب مثل هذه الأفكار التي لا تبت للدين بأي صلة، ويعد مثل هذا الفعل الشنيع من المنكرات العظيمة التي تحاربها جميع الشرائع السماوية، فقتل النفس والاعتداء على الأموال والحرمات من أعظم الكبائر، وبعون الله وبعزيمة هذا الشعب وتكاتف أفراده سنتمكن من ردع هذا الفكر الضال وتحصين شبابنا ومجتمعنا من شره، وأن نكون عوناً لولاة أمرنا وسداً منيعاً في التصدي لمثل هذه الأفكار.
خصال ذميمة
رئيس هيئة محافظة العيدابي بمنطقة جازان محمد بن أحمد حسن شويش قال: عندما يُقَلِّبُ المسلم النظر بعين بصيرته لمثل هذا الحدث الآثم يجد أن الحقد والإجرام لا يزال مبطناً عند هؤلاء حتى لمن مدَّ لهم يد العون والمساعدة لإخراجهم من ظلمات هذا الفكر الضال إلى الحق والصواب، وقد اجتمعت لهم في هذا الحدث الآثم خصال ذميمة وأفعال قبيحة وصلت إلى استهداف الضرورات الشرعية التي تمثلت في استهداف أرواح معصومة وهذا من الإفساد في الأرض ونصوص الكتاب والسنة صريحة في تجريم مثل هذا العمل الإجرامي وبيان عظم ذنب مرتكبيه (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) (النساء:93)، أضف إلى ذلك قيامهم بالكذب والغدر وخيانة العهد.
وأضاف: لقد أبانت هذه الحادثة وما قبلها عن أعمال تُرفض ولا تُقر، إن المستهدف هو دين هذه البلاد وأمنها وولاة أمرها، وإن الضرب بيد من حديد هو الحل المناسب لمثل هؤلاء الذين يريدون من عدونا الشماتة بنا والفرح بفرقتنا وإرادة زعزعة أمننا الذي نعيشه، كما يجب علينا جميعاً الوقوف صفاً واحداً في وجه هؤلاء المجرمين وفضحهم، كما يجب على العلماء والدعاة والمصلحين بذل المزيد من الجهد في بيان خطر هؤلاء والمحافظة على شبابنا من الانزلاق في أفكارهم أو الوقوع في شباكهم.
صف واحد
رئيس مركز هيئة السوق في عرعر بالإنابة ناصر بن حنيف الرويلي قال: نقف مع ولاة أمرنا صفاً واحداً ودرعاً منيعاً أمام كل صاحب فكر دخيل كائناً من كان. وبيّن أنه للقضاء على هذا الفكر الضال علينا أن نعي ونستشعر جيداً خطر هذه الفئة التي تتربص بأمن هذا البلد، وأن نقف جميعاً وقفةً صادقة أمام ربنا وتجاه ديننا ووطننا، وأن يقوم كل واحد منا بواجبه بتحصين نفسه ومن يعول من أبنائه وتحصين مجتمعه ضد هذه الأفكار الضالة وأن نضع أيدينا بأيدي رجال الأمن ونتعاون معهم في كل ما يسهم في حفظ أمن بلادنا الغالية.
عمل ساءنا
رئيس مركز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالأسواق باسم بن حسين بن حسن مشاط أكد أن العمل الإجرامي ساءنا نحن رجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وكل محتسب غيور على هذا الدين, وعلى شعبه ومجتمعه. وأضاف: إن ما قام به سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من مناصحةِ وتوجيه لأصحاب الفكر المنحرف, يدل دلالة واضحةِ على سلامة المنهج الذي يسير عليه ولاة الأمر وفقهم الله في إدارة دفة سفينة المجتمع, مع ما تخلقوا به من حكمة وصبر, وإن ما قامت به الفئة الضالة يدل دلالة واضحة على انحراف في الفكر لديهم, والذي يعتبر خرقاً في سفينة المجتمع - الذي يؤدي إلى تفككه لا سمح الله- ويتمثل هذا الخرق في: عصيان طاعة الإمام الذي أمرنا الله بطاعته, وقتل النفس المعصومة بغير حق، التي حرمها الله, والانتحار الذي توعد الله فاعله بالنار، وإننا نستنكر نحن رجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمحتسبون الشرفاء هذا العمل الإجرامي الغاشم الذي لا يمت بصلة قريبة أو بعيدة لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو للذين الحنيف, وإن هؤلاء المارقين لينكر عليهم هذا الذنب العظيم الذي يعتبر من كبائر الذنوب, وهو خرق في سفينة النجاة.
ورأى رئيس مركز الرصيفة بمكة المكرمة عبدالله بن عبدالعزيز المطرف أن ما تعرض له سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية لفعل شنيع وتصرف وضيع، وأن الاعتداء يدل على أن هذه الفئة بدأت تفقد كل ما لديها من الآليات التي كانت تتصور أنها ستغير بها التلاحم بين القيادة والشعب وتفكيك هذه اللحمة وهذا الولاء. وأوضح أن رؤيتنا في معالجة هذه الظاهرة هي تكثيف الجانب التوعوي التثقيفي في كشف حال هذه الفئة وضلالها وزيغها، كذلك تأييدنا لما يقوم به سموه من عمل لمحاربة هذا الفكر ومعتنقيه.
اعتداء على الدولة
رئيس مركز هيئة جنوب الدمام عبدالرحمن بن حسن النصار الدوسري كشف أن الاعتداء ليس اعتداء على شخص سمو مساعد وزير الداخلية فحسب، بل هو اعتداء على الدولة ورموزها وأهلها ومقدراتها وتنكر لفضل الله, وتنفيذ لمخططات هدفها اغتيال هذه الدولة الفتية التي اتخذت من الكتاب والسنة منهجاً.
وقد تجلت في هذا الاعتداء حكمة الله وعظمته وأن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله, وأن الله بالمرصاد لمن مكر, ولمن عصى وتجبر وغدر وخرج عن الحق.
بداية النهاية
رئيس مركز هيئة الثقبة حامد بن عيضة الزهراني قال: قبل القراءة في هذا الخبر المؤلم نهنئ أنفسنا ونهنئ الأمة جميعاً بنجاة هذه الشخصية الأمنية المحببة للجميع، ونقول جميعاً بلسان واحد: هنيئاً لك هذا النجاح، وما هذا الاعتداء الآثم إلا وسام عز وشرف وأنه على قاعدة (على قدر الألم يكون الصراخ). وأضاف: إن الذي يقرأ هذا الخبر بعين البصيرة يجد أن خفافيش الظلام أصحاب الفكر السوداوي بدأوا في مرحلة التخبط واليأس.. فسياسة هذا الرجل بعثرت على أصحاب هذا الفكر جميع أوراقهم، ففي الوقت الذي يستعدون بلملمة أوراقهم وتجييش المجتمعات ضد هذه الدولة المباركة من خلال إظهار المظالم والرد بالعنف والقوة وإذا بالأمير محمد بن نايف يظهر بكل عفوية ويفتح صدره وينشر سياسة الاحتواء والحوار، ويُعمل سلاح العقل والفكر والقبول والحوار.
باءت بالفشل
عضو هيئة الدمام نجم بن غازي الظفيري، أكد أن مما ساءنا في مستهل هذا الشهر الكريم نبأ الاعتداء على سمو الأمير محمد بن نايف -حفظه الله- ومحاولة اغتياله، لكن بفضل الله ومنَّه باءت هذه المحاولة بالفشل وكفى الله المؤمنين شر هذه الفتنة, وسلم سموه منها -أمد الله في عمره على خير حال وحسن عمل-، وإنا نحسب -بإذن الله- أن الله -عز وجل- سلَّم سموه بفضله ورحمته ثم بما كان للأمير من يد طولى في فعل الخير وصنيع المعروف وحسن الصفح والتجاوز عمن أساء وتعدى من أبناء هذا الشعب وغيرهم, فإن صنائع المعروف تقي مصارع السوء. أخرجه الطبراني.
أما محمد الرنيني وكيل مركز هيئة الفيصلية بنجران فقال: إن محاولات الغدر والخيانة ومحاولة النيل من رموز هذه البلاد وقادتها وعلمائها لهو دليل على الجهد البارز والعمل المتواصل الدائب الذي يقوم به الأمير محمد في مكافحة هذا الفكر، كما أنه دليل على الغدر والخيانة التي حرمتها نصوص الشريعة.