يواصل المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالصناعية القديمة تنظيم حفل الإفطار الدعوي الرمضاني، الذي يستضيف ألفي صائم يوميا، وكان المكتب قد باشر نشاطه في عام 1419هـ بجهود مشكورة من بعض المحبين للخير، وأقام المكتب أول مخيم تفطير دعوي في العام 1420هـ، حيث يعتبر من أكبر المشاريع التي يقيمها المكتب (أكبر مشروع تفطير دعوي بالرياض).

ويهدف المكتب من تنفيذ مشروع التفطير الدعوي إلى عدة أهداف أهمها الدعوة إلى الله تعالى وتعليم المسلمين الذين يشهدون التفطير أمور دينهم, ودعوة غير المسلمين للإسلام, وتحقيق مبدأ التكافل بين المسلمين, وتحقيق رغبة المحسنين في نيل الأجر المترتب على تفطير الصائمين.

ويستفيد من المشروع سنوياً ما لا يقل عن (90 ألف صائم) من مختلف الجاليات المقيمة في المناطق المجاورة للمخيم يقدر عددهم بـ3000 يومياً من عدة جنسيات (الأوردو - البنغالية - الإندونيسية - المليبارية - السنهالية - الفلبينية - التاميلية - البشتو والعربية - وقد بلغ عدد المستفيدين من المشروع منذ بدايته وحتى الآن أكثر من مليون صائم.

لضخامة مشروع التفطير وحاجته لإيجاد كوادر مؤهلة تقوم عليه, قام المكتب بتكوين لجنة مستقلة لمتابع وتنفيذ المشروع, تتكون هذه اللجنة من عدة لجان ميدانية عاملة تقوم كل لجنة على جانب من جوانب المشروع وهذه اللجان هي: لجنة الدعوة، لجنة العمرة الدعوية، لجنة التموين والمستودع، اللجنة الإعلامية، لجنة الخدمات، لجنة المساندة والصيانة.

ويبلغ عدد العاملين في المشروع سنوياً أكثر من 80 من بين موظف وإداري ومشرف وعامل.

وتبلغ التكلفة الإجمالية لمشروع إفطار الصائم والبرامج المصاحبة له في العام ما بين (800-900) ألف ريال.

يتوسط المخيم أكبر تجمع للجاليات بشتى لغاتها وأجناسها حيث يقع في الصناعية القديمة، والتي تحتضن أكثر من 100.000 نسمة في مساحة قدرها 3000 م2 متوسطاً عدة تقاطعات وهي شارع الأمير سلمان مع طريق الخرج مع شارع طارق بن زياد في مربع الأكثر ازدحاماً في الصناعية، هذا بالإضافة إلى التفطير في عدد من المواقع الأخرى.

برامج المشروع

ويتضمن المشروع العديد من البرامج الدعوية منها:

- إقامة ولائم التفطير لجميع المتواجدين في المخيم إضافة إلى المساجد المجاورة وعددها أربعة مواقع خارج المخيم يشرف عليها المكتب.

- إقامة الدروس الشرعية لكل جالية على حدا لمدة 50 دقيقة يومياً موزعة على فترتين: العصر درس في القرآن لمدة نصف ساعة، والثانية دروس في العلوم الشرعية لمدة 20 دقيقة بعد صلاة المغرب.

- تسيير رحلات عمرة طوال الشهر وفي عطلة نهاية الأسبوع ويبلغ عدد رحلات العمرة خلال الشهر 32 رحلة، وفي كل رحلة (48) معتمراً، يشارك معهم داعية ومشرف من المكتب.

- إقامة مسابقات يومياً وسحب على جوائز لعدد 5 فائزين.

- توزيع الكتب والأشرطة والسيديات.

- إقامة برنامج مسائي للمتعاونين، وشباب الحي، أما أيام الجمع فتخصص للجاليات، تتنوع فيه البرامج بين الثقافية والرياضية.

وقد نتج عن هذه الجهود الكثير من النتائج منها:

* إٍسلام عدد من غير المسلمين تأثروا بهذه الأجواء الأخوية والإيمانية حيث بلغ عدد المسلمين الجدد (1.250) فردا.

* استقامة والتزام كثير من الإخوة المسلمين من الجاليات المشاركة وتوبة كثير منهم عن المعاصي.

* ظهور روح الأخوة والإيثار والشعور بوحدة المسلمين على اختلاف لغاتهم وجنسياتهم.

* أداء شعيرة العمرة لكثير من المسلمين الذين لم يتمكنوا من أدائها سابقاً نظراً لظروفهم المادية حيث بلغ عدد المعتمرين (15.504) معتمرين.

* عدد الذين استفادوا من التفطير والدعوة في المخيم وفروعه في المساجد (1.290.000) شخص من مختلف الجاليات.

لجنة العمرة

هي إحدى اللجان داخل مخيم التفطير الدعوي مناط بها تسيير رحلات العمرة الدعوية للمعتمرين في شهر رمضان المبارك لجميع الجاليات داخل المخيم فقط. وتقوم بتوجيه الجاليات بواسطة الدعاة ليقوموا بأداء مناسك العمرة الموافقة للسنة النبوية.

خطة اللجنة

* إعداد خطة عمل لجنة العمرة الدعوية مع ملف خاص بها.

* قيام مشرف العمرة الدعوية للبحث عن متعهد لتأمين الحافلات لنقل المعتمرين.

* تنسيق جدول رحلات العمرة الدعوية.

* تنسيق الحجوزات للمعتمرين.

* الحصول على تصاريح لرحلات العمرة الدعوية من مركز النقل.

* كتابة الخطابات للجهات ذات العلاقة مثل مركز النقل وغيره.

* تنسيق التقارير اللازمة عن كل رحلة.

* جمع التبرعات بصفه محدودة جداً (من الأشخاص الذين يقومون سنوياً بالتبرع للجنة العمرة الدعوية).

* تأمين الدعاة وعمل العقود اللازمة معهم.

* البحث عن مشرفين لرحلات العمرة الدعوية.

*تحديد الرسوم المقتطعة من المعتمرين.

* تعيين موظفين للقيام بأعمال لجنة العمرة الدعوية.

* توزيع المهام على موظفي لجنة العمرة الدعوية.

* تأمين الكتيبات والمطويات بالتنسيق مع مكتب الدعوة ولجنة الدعوة.