سعادة رئيس تحرير الجزيرة الأستاذ - خالد بن حمد المالك - وفقه الله لكل خير -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: قرأت المقال المنشور في جريدتكم يوم السبت الموافق 8 رمضان 1430هـ العدد رقم 13484 ص 6 بعنوان: (الغدر والخيانة فضيحة الخوارج في هذا الزمان) للأستاذ الدكتور - عبد الله بن علي الشهري.. وقد أفاد وأجاد إلا أنه قال في آخر مقاله: وقد أفصح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقوله: (لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود) البخاري ومسلم.
ولفظ الحديث كالآتي: عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: بعث علي -رضي الله عنه- وهو باليمن بذهبة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقسمها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أربعة نفر فجاء رجل كث اللحية مشرف الوجنتين غائر العينين ناتئ الجبين محلوق الرأس، فقال: اتق الله يا محمد فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمن يطع الله إن عصيته أيأمنني على أهل الأرض ولا تأمنونني ثم أدبر الرجل فاستأذن رجل من القوم في قتله فمنعه فلما ولّى قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن من ضئضئ هذا أو عقب هذا قوماً يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد).. رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي.
وعند البخاري يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية.
وعند أبي داود لئن أنا أدركتهم قتلتهم قتل عاد.
عبد الرحمن بن صالح الدغيشم
الرياض 11445 ص. ب 19644